قبل الليلة الكبيرة بساعات بالصور ..زحام شديد ورواج بمحلات حلوى المولد الصحة : لن نترك مصنع أو محل يبيع حلوى ” فاسدة ” أو منتهية الصلاحية القابضة الغذائية : تطرح منتجات الحلوى بتخفيض 30% فى جميع منفاذها بالقاهرة الكبرى. المستهلكين : نبحث عن الجودة والسعر المناسب لدى أشهر المحلات .. ونخشى تدنى الأسعار
كتب : فتحى على
على عكس المتوقع والذى رصدته بعض الصحف عن وجود ركود شديد فى محلات بيع حلوى المولد النبوى – هذا العام – نرصد بالصور الزحام الشديد ورواج للبيع داخل وأمام كبرى محلات بيع الحلوى بوسط المدينة قبل ساعات من الليلة الكبيرة للمولد النبوى الشريف.
وارجع الخبراء والمستهلكون سبب الزحام على تلك المحلات إلى جودة الإنتاج وفحص ومراقبة المنتجات من قبل الجهات المسئولة بوزارة الصحة والتموين والجهات الرقابية على الصناعات الغذائية، فضلاً قيام تلك المحلات تعرض الحلوى بأسعار مناسبة لجميع الفئات، كما تؤكد الرقابة العامة على الأغذية بوزارة الصحة أنها لن نترك مصنع أو محل يبيع حلوى ” فاسدة ” أو منتهية الصلاحية … وفى السطور التالية تفاصيل التقرير
بداية يقول سعيد عبد الحميد ” موظف ” من أمام أحدى محلات الحلوى بوسط المدينة، أنه جاء لشراء حلوى المولد من المحلات الشهيرة والمعروف عنها جودة إنتاجها، ومراقبتها وفحصها من الجهات الراقابية بالدولة، مضيفاً أننا نرى ذلك واضحاً من خلال الزحام الشديد من المواطنيين على كافة مسوياتهم ” الغنية والفقيرة ” يتزاحمون من أجل شراء حلوى المولد
الجودة والسعر
مضيفاً السعر المعروض يشجع المستهلك على شراء الحلوى إلى جانب تنوع المنتج بأسعاره
ومن جانبه يوضح اللواء صلاح العبد رئيس شعبة الحلوى بغرفة تجارة القاهرة وصاحب محلات العبد ان المصانع المنتجة اثرت على نفسها الحصول على الربح، وتحملت العبء فى التكلفة التى ارتفعت أكثر من 30 % عن العام الماضى نظرا الى ارتفاع الواردات من المواد الخام من الياميش وغير ذلك، مضيفا محلات العبد تقدم ارقى واجود العبوات لتناسب جميع الاذواق، سواء اخوة عرب او أجانب او مصريين، الى جانب الاسعار التى تبدا بالارقام للعلب من 70 ج حتى 400’جنيه بها التشكيلة العالية فى الجودة لجميع الاصناف.
وفى سياق متصل تقول الدكتورة نبوية سليمان كبير باحدى المعاهد التعليمية ” لطلاب ذات الاحتياجات الخاصة ” أنها تأتى كل عام لشراء حلوى المولد النبوى من المحلات المعروفة والتى تعرض منتجاتها باسعار مناسبة، مشيرة إلى أننا نأكل القليل منها، فلابد أن ننظر إلى الجودة، ولا ننظر للأسعار المتدنية التى تبيعها بعض المحلات بالمناطق العشوائية، والتى تعرض اسعارها بأقل من التكلفة الفعلية، متسائلة كيف نقبل بشراء كيلو حلوى بسعر 20 – 40 جنيه، فى الوقت الذى تصل تكلفته الفعلية أكثر من 70 – 100 جنيه، نظراً لإرتفاعات المتصاعدة لمستلزمات الإنتاج من الياميش من كاجو وذببيب وعين جمل وفستق وبندق حيث وصل الكيلو منها بسعر 200 – 300 جنيه، إلى جانب إرتفاعات الحمص، والفول السودانى، وجوز الهند، فضلاص على إرتفاعات أسعار الخدمات من ” غاز وكهرباء ومياه” خاصة بعد تعويم العملة، والغرامات التى تدفعها المحلات لأجهزة الشرطة والأحياء نتيجة كمخالفات لأشغال الطرق، فضلاً عن إرتفاع إجور العمال.