أخبارعام

عبد العزيز …ماذا بعد؟

بقلم : كمال عامر

■ حالة من الاستنفار فى وزارة الشسباب والرياضة.. م. خالد عبد العزيز حدد توجيهاته لإدارات المبني.. بضرورة الانتهاء من المشروعات الجارى تنفيذها.
لذا كل إدارة تحاول بكل الطرق تقديم تقرير عن حالة الموقف.. نسبة التنفيذ.
حقوق المقاول وحقوق الوزارة.. هل هناك تعطيل.. تأخير فى برنامج التنفيذ.. أيضًا معرفة مستوى أداء المسئول أى كان منصبه.
م. خالد عبد العزيز بطريقته المعروفة.. خلق حالة من الاستنفار بين إدارات المبنى وراقيًا.. بالطبع هناك فروق فى سرعات بالتفكير والتنفيذ سواء بين وكلاء الوزارة أو المدربين فى الجهاز الوظيفي..
والوزير بطريقة ما قد يلجأ إلى صور عديدة للحصول على إجابات أو الوقوف على حالة منشأة أو غيرها.
وألمح أيضًا تغييرات بدفع الشباب لتولى إدارات ومناصب بالطبع هذا التوجه يمنح القرار حيوية وأيضًا يصب فى صالح إجبار الكبار على التكييف مع سرعة إيقاع العمل والتنفيذ.
■ فى مبنى وزارة الشباب والرياضة بميت عقبة.. بعد حوارات ولقاءات وطرح رؤى وتبادل الأفكار مع محمد الخشاب المدير التنفيذى للوزارة ولواء إسماعيل الفاز، وكيل أول الوزارة للمتابعة وعادل رضوان وكيل الوزارة للاستثمار وعدد من المديرين العمومين.
الحوارات دارت بشأن كيف يمكن لوزارة الشباب أن تضرب المثل ليس للوزارات الأخري.. بل للبلد كلها بأنها قاطرة فى فلسفة العمل.. تطوير أركانه.. الأهم حيوية القرار وسرعة التنفيذ.
أراد لها م. خالد عبدالعزيز وزارة وعاملين أن تضرب المثل فى منح الشباب الفرصة لكى يتنفس.. تعبيرًا وتصرفًا.
ولذلك كان حريصًا على أن يضرب السكون بقوة فى العقل والجو للعاملين بالوزارة وهو أمر يؤكد كيف يحقق القائد نجاحًا وهو غير مدرك للتغيرات التى تحدث حوله.. فى البلد وفى عمله.. وكان الحل لتلك الإشكالية فتح الخطوط مع كل الجهات التى يمكنها أن تقدم جديدًا أو إضافة فى عملية التديرب والتثقيف..
مثل وزارة الدفاع لشرح الأخطار التى تهدد البلد والمواطن والأمن القومى وكيف أؤدى دوري.
بالمحافظة على البلد.. ومن وزارة الداخلية.. محاضرين بشأن المحافظة على المال العام وأيضًا حماية القرار…
ودخلت إدارات وزارة الشباب فى سباق من أجل التدريب والتثقيف للقيادات وامتدت توجيهات عبد العزيز إلى ضرورة تنفيذ البرامج فى المحافظات وليس القاهرة وحدها.
■ فى مبنى وزارة الشباب والرياضة بميت عقبة معظم القيادات فى الميدان والمديرين العموميين.. واحد منهم فى دوره.. الثانى فى بورسعيد والثالث فى قنا.. وتقارير تجهيز للعرض على المسئول.
لاحظت أن هناك تغيرات فى سيستم العمل..
وأعتقد أن منتدى الشباب الدولى فى شرم الشيخ ألقى بتوابع زلزال فى مبنى وزارة الشباب بميت عقبة.
■ خالد عبد العزيز حقق برنامجه الطموح فى تأهيل القيادات ومازال يواصل قدم لنا منشأت غير مسبوقة فى حجم الإنجاز.
غير واقع ماهية مركز الشباب.. عمله دورة كيف يمكن أن يكون أكثر جذبًا غير قواعد اللعبة.. فى العلاقة بين مراكز الشباب والوزار التى كاتنت فيها الوزارة هى التى تمنح وعلى كل طالب المساعدة أن يأتى إليها.
الآن خدمات الوزارات يذهب بها المسئول إلى التجمعات الشبابية فى القرى والنجوع ودورى مراكز الشباب طاقة جديدة فى توصيل خدمات وزارة الشباب إلى المحافظات.
بالطبع فى الصحة طالبنا بإنشاء المدن الطبية وفى الشباب قلت وكتبت على خالد عبد العزيز أن يضع خططًا على أساس معالجة حضور الدولة فى التحرك بالإنشاءات بين المحافظات وكانت النتيجة أن وزير الشباب قام بنسخ مركز شباب الجزيرة ووضع واحدًا فى الإسماعيلية وآخر فى الإسكندرية لنادى الاتحاد.
ومدينة رياضية للمصرى فى بورسعيد.
■ خالد عبد العزيز طور فكرة وهدف مساندة الأندية الشعبية ضرورة وقد انحاز للبسطاء ها هو يفتخر ونحن أيضًا بشأن مساندته العملية وانحيازه لصالح بناء المحافظات وتنمية حاضرها اعتقد أن الرجل أنهى خطته.
بإطلاق قانون جديدة حاكم للرياضة وآخر للشباب قدم من خلاله أكبر هدية بمنح الجمعيات العمومية كل الصلاحيات والقرارات فى سابقة لم تحدث لا فى الرياضة ولا غيرها.