أخباراتصالات وتكنولوجياعام

Mastercard السوق المصرية من أهم الأسواق فى المنطقة

أكد مجدى حسن، المدير الإقليمى لماستر كارد مصر وشمال أفريقيا وباكستان، أن السوق المصرية من أهم الأسواق فى المنطفة بالنسبة لمؤسسة ماستركارد العالمية، لعدة أسباب أهمها عدد السكان، الذى يتجاوز 100 مليون نسمة.

أضاف أن الاقتصاد المتنامى فى المجالات المتنوعة باستمرار يساعد على أن تكون السوق المصرية من أهما الأسواق فى المنطقةأأ، فضلًا عن تبنى الحكومة والبنك المركزى خطة لإنهاء تداول الكاش، ما يعطى فرصة كبيرة للتوسع فى المدفوعات الإلكترونية، ما يمكن أن تلعبه ماستر كارد فى هذا المجال، لا سيما أن الإحصاءات تشير إلى أن نسبة التعاملات اليومية للأفراد من خلال المدفوعات الإلكترونية لا تمثل، حتى الآن، سوى نسبة بين -2 %3، ما يكشف عن مدى الفرص المتاحة أمام ماستركارد للمزيد من التوسع فى نشاطها داخل مصر.

صرح  المدير الإقليمى للشركة إن %100 من التعاملات المالية المحلية، سواء الدفع أو التحويل عبر الإنترنت، تتم من خلال المنصة الرقمية لمؤسسة ماستركارد، مؤكدا أن السوق المصرية تأتى ضمن أولويات ماستركارد على المستوى الإقليمى والعالمى، موضحا أن الشركة ضخت الكثير من الاستثمارات فى مصر لتقديم حلول وتقنيات مبتكرة للدفع الإلكترونى بعضها يعتبر الأول من نوعه فى العالم، مؤكدا أن الاستمرار فى الدفع بمنتجات جديدة وإضافة شرائح اجتماعية مختلفة لمنظومة الدفع الإلكترونى.

أضاف أن ماستر كارد متواجدة فى السوق العالمية منذ 50 عامًا، وتعمل فى مصر منذ 16 عاما، ما يوضح اهتمام الشركة المبكر بالسوق المصرية، مشيرا إلى أن الاستثمارات التى تم ضخها تتمثل فى حلول ومنصات الدفع الإلكترونى، والمنتجات وبرامج الترويج والتوعية والكوادر البشرية، وأن هناك 20 شخصا يعملون بمكتب الشركة فى مصر الآن.

و  إن ماستر كارد تتميز بتقديم مجموعة متنوعة من المنتجات التى تناسب جميع شرائح المجتمع، مثل منتج الدفع والتحويلات من خلال الهاتف المحمول، فهذا يناسب كل الطبقات فى المجتمع نظرا لارتفاع نسبة من يملكون هاتف محمول إلى نحو %100 مقارنة بنسبة %14 فقط للحسابات البنكية، مشيرا إلى أن هناك منتجات متخصصة مثل المنتجات التى تتوافق مع الشريعة الإسلامية، والحلول الموجهة للسيدات، وهناك منتجات تناسب أصحاب الدخول المرتفعة مثل بطاقات وورلد وإيليت، وغيرهان التى تمنح حدود دفع مرتفعة تلائم احتياجاتهم.

أكد حسن أن إستراتيجية الشركة فى الوقت الحالى تركز بالأساس على تعظيم الاستفادة من المنتجات المتاحة للدفع الإلكترونى ورفع نسبة استخدام وتفعيل المنتجات القائمة، التى أطلقتها ماستركارد خلال الفترة الماضية، وكشف عن التعاون مع البنك المركزى والبنوك المحلية لزيادة أعداد مستخدمى حسابات الدفع، عبر الهاتف المحمول، باعتبارها الأكثر مناسبة لجميع الأفراد لأنها سهلة وآمنة وسريعة.

قال إن ما يقرب من 9 ملايين عميل قاموا بتدشين حسابات دفع عبر الهاتف المحمول، وأن الناشطين من هؤلاء العملاء يقومون بنحو 5 عمليات فى الشهر، أو أكثر وهو معدل مرتفع مقارنة ببعض دول العالم، كما أن نسبة الإلغاء والخروج من الخدمة «صفر»، وهو مؤشر على الاستمرارية والجودة، مشيرا إلى أن زيادة أعداد مستخدمى الدفع عبر الهاتف بحاجة إلى بذل جهود اكثر فى مجال التوعية، من الجهات المعنية، ممثلة فى البنوك والمؤسسات المالية المختلفة، والبنك المركزى، والحكومة، وماستركارد، وللإعلام الذى يلعب دورا كبير فى هذا الإطار، مشيراً إلى أن أهم ما تتركز عليه انتشار هذه الخدمات هى المعرفة بفوائدها وكيفية استخدامها.

أشار إلى النمو السريع فى عدد عمليات الدفع عبر الهاتف المحمول، مؤكدا أنها تضاعفت هذا العام مقارنة بالعام الماضى، لكنه فضل عدم التطرق إلى الأرقام فى الوقت الحإلى، موضحا أن 30% من عملياتالدفع الإلكترونى تتم من خلال التليفون المحمول وذلك رغم حداثة هذه الخدمة.