أخبارعام

السنباطي …. هليوبوليس الاهم

بقلم : كمال عامر

غدًا يختار أعضاء الجمعية العمومية لنادى هليوبوليس مجلس إدارة جديدًا يقود النادى إلى آفاق اقتصادية ضرورية جديدة يتيح للنادى تلبية خطة إنقاذ للنادى العريق لتجديد أركانه.. من حيث الخدمات.. الألعاب الرياضية.. الاهتمام بالعضو وتوفير خدمات مميزة بأسعار فى متناول الأعضاء.. حيث يكفى أى مستثمر أو صاحب مطعم أو خدمات فخرًا أن له فرعًا فى هليوبوليس.
حالة النادى وصلت لمرحلة الجمود.. ليس هناك توسع فى تقديم الخدمات بما يتلاءم مع زيادة عدد المترددين.. هناك قواعد غير عادلة فى الاهتمام بالأنشطة الرياضية.. واللعبة التى يهتم بها عضو بمجلس الإدارة تحصل على الامتيازات.
فى نادى هليوبوليس أزمة أفكار لجيل جديد متحرر تتلاءم أفكاره مع التطور الذى ضرب كل الأندية ووفر لها فوائض مالية فى الميزانية أتاحت لها إنشاء الأفرع ورفع ميزانيات الألعاب واللعبات.. والعمالة.
فى هليوبوليس الصراع الانتخابى بين رؤية حقيقية على الأرض أصحابها يملكون النجاحات فيها.. وتجمد واحساس بأنه ليس بالإمكان أحسن مما كان. وهى سياسة شد وجذب بين أطراف المعادلة الانتخابية.
بالطبع التغيير مطلوب.. وهناك من الشخصيات من يكتفى بالعطاء لدورة أو اثنتين.
ولكن الوقت الحالى يستلزم مجموعة جديدة فاهمة للتغيرات التى أحدثها قانون الرياضة الجديد والأهم ادراكها بأن عضو النادى يجب التسابق على تقديم الخدمات التى تليق به بهليوبوليس كمجتمع وناد ما أعلمه بأن ناد هليوبوليس اجتماعى رياضى متميز فى عضويته. وهم مجموعات محترمة.. وبالتالى من المفترض أن العملية الانتخابية برمتها تطبقه وهى صناعة شرفاء..
لكنى فوجئت بما لم أتخيله.. مجموعة ترتبط بمصالح بأحد المرشحين.. قامت بتوزيع منشور ضد عمرو السنباطى رئيس نادى هليوبوليس وأن السنباطى ارتكب قضايا وعليه أحكام غيابية.
بالطبع هذا التزوير فى الدعاية ونشر تلك الأكاذيب يصب فى صالح المرشح المنافس لرئاسة هليوبوليس وهى ضمن الخطط الشريرة التى ما كان لمن قام بها أن يفعلها.
■ بالطبع مجرد التفكير يخلق الأكاذيب حول عمرو السنباطى المرشح لرئاسة هليوبوليس لها معنى واحد بأن السنباطى يتقدم بثقة وبهدوء للفوز بالمنصب..
وأن شعبيته الطاغية التى حصل عليها نتيجة تجارية فى خدمة ناديه وتجربته الشخصية فى نجاح مشروعه الخاص وحياته العملية، والتى تتيح له خدمة هليوبوليس والأعضاء لحقيقة عملية هذه السمات الشخصية حجزت للسنباطى مكانًا مميزًا فى قلوب الأعضاء.
بالطبع لم أسمع أن هناك شخصًا فاشلًا قد عانى من اشاعات حوله.. أوتم تزوير أوراق للنيل من مكانته الاجتماعية. لكن أعلم بأن الشخص الذى قد يحدث له ذلك هو بلا شك يملك ما يمثل خطورة ضد منافسه أو مجموعة مصالح ارتبطت به.
الشائعات ضد السنباطى فشلت فى إلحاق الضرر بالمرشح.. بل أرى إنها ارتدت إلى صاحبها أو من يسانده.
وكان السنباطى فارسًا عندما علق قائلًا: لقد قررت أن أترك هؤلاء لحساب ضمائرهم ولحساب رب العالمين وأن اتبع ما تربينا عليه داخل أسرتنا الكبيرة فى النادى من أننا جميعًا أسرة واحدة تحتوى خلافاتنا بداخلنا ولا نعرض أنفسنا للتخاصم والتقاضى خارج أسوار النادى ولا فى الأقسام ولا فى المحاكم.
عمرو السنباطى يدخل الانتخابات رئيسًا لهليوبوليس ومعه فى القائمة زملاء: د. محمد مصطفى نائبًا للرئيس وهشام توفيق أمينًا للصندوق وهشام سند وسارة مراد وم. إيهاب فهيم أعضاء.. وأحمد بكداش عضو تحت السن.
بينما يدخل هارون التونى الانتخابات ومعه د. نبيل حلمى نائبًا للرئيس وهشام علام أمينًا للصندوق وفى العضوية شيرين محفوظ وميريام درياس وأيمن نبيل وتحت السن عمر يحيي.
وأعتقد بأن ما يحدث من خروقات وخروج عن حدود عملية انتخابية نظيفة من جانب أحد أنصار مرشح ضد عمرو السنباطى فى هليوبوليس يعكس حالة الخوف التى أصابت البعض.
.. أعضاء هليوبوليس عارفون بكل مرشح.. عندهم وعى تام وادراك يتيح لهم فرز الأساليب الرخيصة والرديئة فى الانتخابات للحصول على الأصوات وهى أمور لم يشهدها النادى طوال تاريخه.
هدم المنافس أمر قد نراه فى أندية إلا هليوبوليس.. والترويج للمرشح بأفكار مزورة وخطط مسروقة قد يحدث فى أى مكان إلا هليوبوليس.
عمرو السنباطى المرشح لرئاسة هليوبوليس بالطبع على يقين بأن: أعضاء النادى عارفون بكل التفاصيل حول المرشحين الشخصية وغيرها لأنه مجتمع شفاف.. عارفون أن اختيارهم يحدد مستقبل النادى لـ4 سنوات قادمة وأن مرشحًا غير قادر الآن لتطوير النادى ما بالك بناد ميزانيته على شفا خطر والنادى يحتاج لمجموعة إدارة ماليات واقتصاد وفتح آفاق استثمارات جديدة.
وهليوبوليس عاش مرحلة انتقالية سار فيها بقوة دفع مجلس الوزير المحترم فؤاد سلطان.. وقد قاربت من النهاية والنادى هنا يحتاج قوة دفع جديدة تأخذ النادى لمرحلة بالطبع تراود الأعضاء.
جيل الشباب والوسط يجب أن تتاح له الفرصة لخدمة هليوبوليس وأن هناك فروق سرعات فى التفكير. أعتقد أن خدمة هليوبوليس تطوعية واللجوء لاغتيال معنوى للخصوم أمر يسىء للمرشح ولأنصاره.
والمفروض أن يكون هناك صراع أفكار لخدمة هليوبوليس والخروج عن هذا الخط إفلاس.