عام

أسسه رئيس مجلس أمناء القاهرة الجديدة يحضره العديد من الجنسيات العربية صالون “المنارة”، أهم منابر إحياء التراث الفنى والثقافى والأدبى بمصر الجديدة

 

كتب:فتحى السايح

كشف رجل الأعمال محمد سعد الدين، عن كواليس تأسيسه لصالون “المنارة الفكرى” أحد أهم وأكبر الصالونات الثقافية فى مصر حاليا، والذى بدأ قبل سبع سنوات ليتضمن إحياء التراث القديم من الفن والأدب والفكر، والحوار الحضارى بعيدا السياسة.

وتقوم فرقة “المنارة” الموسيقية التى تتضمن كبار العازفين على مختلف الألات الموسيقية، بقيادة المياسترو اللواء محمود معوض، بإحياء الصالون الثقافى، الذى يشهد زخما كبيرا فى حضور العشرات من الشباب والكبار المهتمين بالثقافة والأدب، كما يتمبز الصالون بالتنوع في قضاياه الفكرية، والشخصيات الكبرى من وزراء وبرلمانيين حاليين وسابقين، التى تشارك فيه من مختلف الطبقات الإجتماعية والفكرية.

وأوضح سعد الدين، بأن صالون “المنارة” خصص لإنعقاده  منذ سبع سنوات يومين فى الشهر بموجب يوم “الأربع” الأول والأخير من كل شهر، حيث يقام فى جمعية مصر للثقافة التى تقع فى شارع الثورة، بمنطقة مصر الجديدة، ويمتد من السابعة مساء حتى منتصف الليل.

وامتدت أهمية صالون “المنارة” الفكرى، إلى الإهتمام البالغ لحضور العديد من الجنسيات العربية، خاصة من دول السعودية والكويت والمغرب والإمارات والسودان، الذين اعتادو على زيارة مصر خصيصا لزيارة الصالون والإستمتاع للتراث الفنى والادبى المصرى، والعودة إلى بلادهم فى نفس الليلة بعد حضور الصالون.

وأشاد رواد الصالون، بدور رجل الاعمال محمد سعد الدين فى الحفاظ على تراث بلدنا وأحياء زمن الفن الجميل، خاصة منذ ثمان سنوات منذ انشاء الصالون ولم يتأخر انعقاده ولا مره بانتظام  كل ١٥ يوم الأربعاء موعد ثابت، مؤكدين بان هذا هو الجانب الذى لا نعرفه من شخصيه الدكتور محمد سعد الدين إبراهيم مؤسس صالون المنارة الثقافى الفنى.

ويعتبر سعد الدين، أحد أهم رجال الأعمال المصريين، الحريصين فى الحفاظ على التراث الأدبى والفكرى والثقافى، ويشغل العديد من المناصب الهامة، أبرزها رئيس مجلس أمناء القاهرة الجديدة، ورئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، ورئيس لجنة الطاقة فى اتحاد الصناعات.