أخباراتصالات وتكنولوجياعام

“قمة  وجوائز التحول الرقمي للأعمال الذكية” في نسختها الأولى تلقي الضوء أهمية التحول الرقمي في المؤسسات

 نظمت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي “قمة وجوائز التحول الرقمي للأعمال الذكية” في نسختها الأولى، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في المؤسسات، إلى جانب عرض أبرز الجوانب المتعلقة بمجال الأعمال الذكية، وأحدث التقنيات، ومن بينها: انترنت الأشياء وزراعة الأطراف الصناعية، ودورها في دعم التحول لقطاع الأعمال.

واستقطبت الفعالية المسؤولين التنفيذيين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث حضورها نخبة من أبرز المتحدثين من المعنيين بالتحول الرقمي، إلى جانب لفيف من رواد الأعمال وخبراء التقنية. وركزت جلسات القمة على عرض أحدت التقنيات الرائدة، ومن بينها تقنيات الواقع الافتراضي والروبوتات، والابتكارات الحديثة والجاهزة للتطبيق.

وصرح  محمد شاعل السعدي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية المؤسسية في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي: “تساهم فعاليات هذا الحدث المتميز، والذي يعقد للمرة الأولى، في تسريع وتيرة التحول الرقمي بالشكل الذي يتماشى مع توجيهات ورؤية القيادة في حكومة دبي، وبالأخص تطبيق التقنيات المتخصصة التي تدعم قطاعات الأعمال الذكية، والتي تمكن مجتمعات الأعمال من الوصول إلى حلول ومبادرات تسهم في ازدهار الاقتصاد بمختلف قطاعاته”.

وأضاف السعدي: “تدعم دائرة التنمية الاقتصادية مثل هذه الفعاليات والتي نسعى من خلالها إلى توفير المنصة المثالية لتبادل الأفكار والخبرات حول سبل تعزيز أداء مؤسسات الأعمال، وقد ضمت الجلسات الحوارية نخبة من الخبراء المعنيين بالتحول الرقمي ذو الرؤى والأفكار المبتكرة التي من شأنها زيادة وعي المؤسسات بالتحول الرقمي ودوره الفعّال كاستراتيجية عمل مثالية”.

وسلّطت القمة الضوء على التقنيات الحديثة ومن بينها انترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وزراعة الأطراف الصناعية وذلك من خلال مجموعة من اللقاءات وحلقات النقاش، والتي تم تخصيص مجموعة منها لمناقشة المخطط الاستراتيجي الأفضل لتحفيز التحول الرقمي، والمفهوم الجديد للتصنيع، وكذلك مناقشة موضوع تمكين المرأة في العصر الرقمي، التي تساهم في تعزيز مكانة الشركات في المستقبل عبر المنصات الرقمية.

وصرح سعادة هاني الهاملي، الأمين العام لمكتب دبي للتنافسية في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، أن الحدث جاء في الوقت المناسب في إطار سعي دبي لنقل الأعمال إلى مرحلة متطورة ومواكبة التغيرات الحاصلة في عالم التقنية. وأضاف: “يتجه العالم ليكون رقمياً، وبالتالي فان السؤال المطروح هو فيما إذا كانت مؤسساتنا الصغيرة والمتوسطة جاهزة لذلك التحول. فهذه المؤسسات تنمو وتنتشر بصورة سريعة، وتساهم بصورة هامة في تنويع الاقتصاد والناتج والعمالة، وبالتالي فإن دعمها لتكون رقمية سيضمن الكفاءة وسرعة اتخاذ القرار وتلبية توقعات المستهلك، ورفع معدلات الربحية، وبالتالي تعزيز الاستدامة”.