أخبار

دراسة ميدانية حديثة “

” تهدف لخلق كوادر من المراجعين الداخليين قادرين علي التعامل مع المستجدات المحاسبية والرقابية الحديثه ” ”

كتب : فتحى علي

فى دراسة ميدانية حديثة قام بها الباحث احمد جمعه قرني إسماعيل المرزوقي للحصول على درجة الماجيستر تهدف لخلق كوادر من المراجعين الداخليين قادرين علي التعامل مع المستجدات المحاسبية والرقابية الحديثه ،موضحاً أن الدارسة تناولت أثر التكامل بين اسلوبي المحاسبة المرنة ومحاسبة السجلات المفتوحة علي تطوير الدور الاسترتيجي المراجعه الداخلية
وأشار جمعة إلى أن البحث بشكل رئيسي يهدف إلي تحليل العلاقة بين المراجعة الداخلية وأسلوبي المحاسبة المرنة والسجلات المفتوحة، وإيضاح مدي إمكانية الاستفادة من التكامل بين تلك النظم علي إضافة قيمة للمنشأة وتحقيق قيمة لأصحاب المصالح المختلفة باعتبار أن أدوات المحاسبة الإدارية الإستراتيجية تمثل تحدي جديد للمراجعين الداخليين في ظل عولمة النشاط الاقتصادي، الأمر الذي يتطلب بالتبعية ضرورة تطوير الدور الاستراتيجي للمراجعة الداخلية بهدف زيادة فعإلية الرقابة الداخلية علي أسإليب المحاسبة الإدارية الإستراتيجية، وبالتالي خلق كوادر من المراجعين الداخليين قادرين علي التعامل مع المستجدات المحاسبية والرقابية الحديثه
وأوضح الباحث أن البحث سيساعد في تلبية الاحتياجات الإدارية المختلفة، وتحسين عمليات المنشاة وتدعيم قدرتها التنافسية، وبالتإلي تحسين الأداء وتطوير الأهداف الرقابية والدور الحوكمي للمراجعة الداخلية، الأمر الذي يعزز الثقة في التقارير المإلية للمنشأة، وهو ما يمكن الاستفادة به في خطه الإصلاح الاقتصادي التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث يساعد بشكل كبير جدا في تحسين الأداء المالي في ضوء الإصلاحات الاقتصادية الحديثة التي تتم الآن .
وحصل الباحث على درجة الماجستير بتقدير ممتاز ،وأشرف على الرسالة الاستاذة الدكتور نجاتي ابراهيم عبد العليم أستاذ محاسبة التكإليف وعميد كلية التجارة السابق كلية التجارة – جامعة بني سويف رئيسا ، والدكتوربدر نبيه ارسانيوس أستاذ المحاسبة والمراجعة رئيس قسم المحاسبة كلية التجارة – جامعة بني سويف مشرفاً وعضواً ،والدكتور محمد رأفت البصال أستاذ المحاسبة المساعد أكاديمية السادات للعلوم الإدارية عضواً

ويقول الباحث الحمد لله رب العالمين ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ،اللهم صلي على سيدنا محمد في الأولين وصلى على سيدنا محمد في الآخرين وصل اللهم على سيدنا محمد في الملأ الأعلى وفي عليين .
انه انطلاقا من العرفان بالجميل، فإنه ليسرني وليثلج صدري أن أتقدم بالشكر والامتنان إلى أستاذي، ومشرفي الأستاذ الدكتور بدر نبيه ارسانيوس الذي مدني من منابع علمه بالكثير، فكان بمثابة الأب والقدوة لي قبل أن يكون أستاذي، والذي ما توانى يوما عن مد يد المساعدة لي وفي جميع المجالات، والذي هيأ لي بإنسانيته الفائقة، وأخلاقه الكريمة، إتمام هذا البحث بصورته هذه ولا ينسي الباحث أن يتقدم بخالص الشكر إلي العالم الجليل والأب الروحي ، الأستاذ الدكتور/ عادل المهدي ، صاحب الأخلاق الكريمة والإنسانية الرائعه الذي تعلمت منه الكثير والكثير، علي ما قدمه للباحث من دعم معنوي ومسانده ، ولا يملك الباحث إلا أن يحمد الله بأن يسره في دربه ويسر به أمره وأدعو الله أن يطيل عمره ليبقى نبراسا متلألئا في نور العلم والعلماء.
كما يتقدم الباحث بأسمي أيات الشكر والتقدير للأستاذه الدكتوره/ نيفين طريح-عميد المعهد العالي للعلوم الإدارية بالقطامية، علي ما قدمته للباحث من عون ومساعده.
وأخيراً أتقدم بخالص الشكر والعرفان لأسرتي الكريمة لما قدمته لي من دعم وتشجيع متواصل طيلة فترة إعداد البحث.