أخبارعام

الشعراوى و د حسن راتب

الشعراوى و د حسن راتب

فى هذه الأيام الطيبة المباركة من شهر رمضان المبارك والتى تحمل نسائم من الروحانيات والإيمان بالله، نعيش مع خواطر ودروس إمام الدعاة الشيخ الشعراوى والتى ارتبطنا بها وكانت مظهر هام من مظاهر رمضان حيث تلتف الاسرة المصرية لمشاهدة الامام ، وما قدمه من نفحات إيمانية وروحانية ودروس دينية كانت وستظل خالدة فى أذهاننا، وتتلمذ على يديه الملايين ممن الشعب المصرى والعربى والإسلامى، حيث تربينا وتعلمنا من نهل إمام الدعاة وخطبه ودروسه الدينية .

ونضرب مثلا هنا بالعلاقة القوية بين الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة قنوات المحور، وإمام الدعاة والذى ارتبط بعلاقة خاصة وقوية معه وظل يتمنى ويحلم بلقاءه وان يكون بجواره فى جميع المناسبات الدينية ليستلهم من منهجه ووسطيته واعتداله حتى أصبح نموذجاً مؤثراً فى شخصيته.

تحية واجبة إلى د. حسن راتب لموافقته على اقامة احتفالية خاصة بقناة المحورفى ذكرى ميلاد إمام الدعاة الشعراوى على مدار شهر أبريل ومايو ،وكانت الاحتفالية غير مسبوقة نظراً إلى العلاقة القوية بين الشعراوى وراتب ، حيث خصصت القناة حلقات أسبوعية خاصة عن الإمام الراحل ولقطات وصور نادرة له داخل مصر وخارجها والعلاقة الوطيدة بين إمام الدعاة وحسن راتب .

كما خصص راتب حلقة خاصة من برنامج ” صالون المحور” فى ظهور خاص لأسرة الإمام الراحل زوجته وكريمته والشيخ أحمد والفنان إيمان البحر درويش والمنشد الكحلاوى ، كما عرضت قناة المحور فيديو نادر بعنوان “أيام مع الإمام ” بصوت د. حسن راتب وتحدث عن العلاقة الوطيدة بينه وبين الإمام الراحل، وعن أول لقاء له مع الإمام.

وظل يلتقى “راتب” معه فى العديد من اللقاءات والمجالس الدينية ، وكيف استفاد منه وتعلم فى مدرسته ومدى تأثير الشعراوى فى حياته ومسيرة كفاحه، حيث قام الشعراوى بتفسير رؤية رآها لحسن راتب كانت سبباً فى اتجاه راتب للتمنية وإقامة المشروعات فى سيناء.

كما عرض الفيلم تصريحًا هاما للإمام الراحل، عن الذى يجمعه بحسن راتب، بأنه أخذ من “راتب: من أفكاره وآراءه ما يأخذه تلميذ من أستاذه لأنه يعلم بجوانب وأمور بعيدة عنى وتعلمت منه، وعن القاسم المشترك بين الشعراوى وحسن راتب، قال الشعراوى:” أنا أنشر القيم وهو يُعمر الارض فكل منا يُكمل الآخر”، مضيفاً أن راتب سعى فى الخير للناس ولم ينعم بالرزق والخير لنفسه فقط.
كما يسرد حسن راتب، أن الإمام الراحل محمد متولي الشعراوى، قد أثر فينا وشكل الكثير من ملامح شخصيتنا ورزقنا طريق الهداية وأنار لنا طريق الصلاح، ولا ندعى أننا نسير فيه، ولكن ننشده على الأقل، وأعترف أننى كنت أتعامل مع هذا الرجل الصالح وكان وليا وكان له من الكرامات الكثيرة وكان يستحى ولا يتكلم فى مسائل خارج النواميس إطلاقاً.
وتابع :” إن مولانا الشيخ محمد متولى الشعراوى لا يورث فقط لأبناءه الصلاح، لكن لمريديه ومحبيه ونفحاته تفيض من فائض محبته لرسول الله فقد كان محبا ويستأذن فى كل عمل يعمله”.