أخباراتصالات وتكنولوجياعام

انطلاق فعاليات حملة التعليم للجميع في 5 محافظات مصرية هي ( أسيوط – المنيا – بني سويف – الجيزة – القاهرة ) من 4-10  سبتمبر

أعلنت Handicap International وشبكة معاً منظمة الأشخاص ذوى الأعاقة اليوم بالتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات المجتمعية في مصر ومنها مؤسسة ASMAE ، مركز  SETI كاريتاس و مؤسسة تييردزوم ، عن إنطلاق فعاليات حملتها تحت شعار التعليم للجميع الممولة من الإتحاد الأوروبي وتستهدف رفع الوعي عند أولياء الأمور والأطفال حول أحقية كافة الأطفال ، وذلك تماشياً مع أهداف خطة التنمية المستدامة حول الأطفال ذوي الإعاقة بعد إقرار  البرلمان المصري لقانون الإعاقة الجديد الذي يضمن الحق في الدمج التعليمى وإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية أن 2018 أول عام إعاقة في تاريخ مصر .

تنطلق الحملة التي تعد أحد مشروعات البرنامج التعليمي للأطفال و ذوي الإعاقة في الفترة من 4-10  سبتمبر الجاري ، وتقوم بعدد من الأنشطة التفاعلية والتثقيفية المختلفة في 5 محافظات مصرية هي ( أسيوط – المنيا – بني سويف – الجيزة – القاهرة ) ، ويشارك بها معتز عبدالنبي كمدرب معتمد من منظمة Handicap International بجلسات توعية تفاعلية في الميادين الرئيسية بكل محافظة للمعنيين وأولياء الأمور حول أهمية إلحاق ذويهم بمدارس التعليم النظامية ، وتتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة التعليمية المتنوعة للأطفال وحملة للتعريف بأهمية التعليم عبر الرسائل النصية القصيرة .

صرحت سيلين أبريك رئيس بعثة منظمة Handicap International في مصر:” نحرص على المساهمة الفعًالة في تمهيد طريق التنمية والنهوض بالمجتمع المصري من خلال حملتنا التي تستهدف رفع الوعي والتعريف أحقية الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم ، ونحن مدركون أنه بالرغم من المجهودات المحلية والإقليمية والدولية في سن القوانين والتشريعات التي تضمن للأطفال بوجه عام وذوي الإعاقة تحديداً حقهم في التعليم إلا أنه لازال هناك العديد من التحديات ولازال المشوار طويل ويحتاج إلي تكاتف كافة المجهودات بين مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحكومية “.

من جانبها ، أوضحت صفاء السيد مدير مشروع معاً في منظمة Handicap International قائلة :” ترتكز أهدافنا من الحملة حول نشر الوعي بأهمية التعليم للجميع لما له من مردود واضح وقيمة مضافة حقيقية على مستقبل أبناء هذا الوطن ، لاسيما وإننا نعي التأثير المباشر للتعليم في تحقيق عوامل التنمية ومنها أن التعليم أحد العوامل الرئيسية في تحسين أداء النمو الإقتصادي والحد من انتشار الفقر ، كما أنه ضروري وذو تأثير مباشر على تحسين الصحة ، حيث أن الأفراد المتعلمين الأكثر دراية وقادرين علي إتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار الأمراض والحصول الأمثل على سبل الرعاية الصحية ، كما يعزز التعليم ثقافة التسامح و تقبل الآخر و إحترام الجميع دون النظر إلى عوامل الإختلاف ، وقد أظهرت الخبرات الدولية أن التعليم له أثر إيجابي وواضح في تعزيز مفاهيم المساواة على أساس النوع “.