أخباراتصالات وتكنولوجياعام

ثورة الأقمار الصناعية وتحدياتها

كشف الباحثون، أن الهجوم يجرى من خلال الاتصال بهوائيات تلك الأقمار الصناعية واستخدام نقاط ضعف أمنية فى البرنامج الذى يعمل من خلاله الهوائى.

خلال فعاليات مؤتمر أمن المعلومات تناول الباحثون مخاوف من استخدام الهاكرز للأقمار الصناعية لشن هجمات سيبرانية وتحويل هوائيات تلك الأقمار الصناعية إلى أسلحة تعمل بشكل أساسى مثل أفران الميكروويف.

يمكن لهذه الهجمات تعطيل أو اعتراض أو حتى تعديل كافة الاتصالات التى تمر عبر الهوائى، مما يسمح للمهاجمين بالتنصت على رسائل البريد الإلكترونى المرسلة من خلال الشبكة اللاسلكية على متن الطائرة أو شن هجمات قرصنة على الأجهزة المتصلة بشبكة القمر الصناعى، كذلك يمكن أن تشكل هذه الهجمات خطورة كبيرة على الجيوش من خلال تحديد مواقع القواعد العسكرية.

 

حروب المستقبل عبر الأقمار الصناعية:وقال أحد الباحثين الأمنين المشارك فى المؤتمر إنه يمكن استغلال الأقمار الصناعية فى الحروب المستقبلية كسلاح، فيما يعرف بـ “الهجمات السيبرانية الجسدية”، وذلك من خلال إعادة ضبط موضع الهوائى الخاص بالقمر الصناعى، والتحكم به من أجل إطلاق هجمات الترددات الراديوية عالية الكثافة HIRF، والتى يمكن بدورها أن تؤثر على الجنود بشكل يشبه تأثير أفران الميكروويف، الأمر الذى من شانه أن يسبب أضرار مادية للأنظمة الكهربائية، ويمكن ان يتطور فى المستقبل ليسبب أضرار بشرية.