أخباراقتصاد عربيعام

الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال /  تكلفة توصيل الغاز للمنازل ارتفعت  طبقا  للزيادات  في الأسعار العالمية وتكلفة الغاز الطبيعي لمستخدمي التوصيلات أوفر بكثير عن مستخدمي الأنابيب

 

كتبت /ايمان الواصلي

 

 

 أكد الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، إن الزيادات الأخيرة في أسعار الغاز الطبيعي، استهدفت الحكومة بها تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين، من ناحية ورفع الدعم تدريجيا عن السلع البترولية من ناحية أخرى.

وأكد “سعد الدين”، في بيان صادر اليوم الأحد، أنه ليس من المعقول في ظل زيادة أسعار أنبوبة البتوجاز من 5 جنيهات إلى 15 جنيهًا، ثم إلى 50 جنيهًا حاليا، أن تظل أسعار توصيلات الغاز للمنازل متدنية، مشيرًا إلى أن تكلفة توصيل الغاز للمنازل ارتفعت مع الزيادات الأخيرة في الأسعار العالمية، ما ترتب عليه ارتفاع تكلفة التوصيل على المواطن نفسه.

فيما أوضح “سعد الدين”، أنه رغم الزيادات الأخيرة إلا أن تكلفة الغاز الطبيعي لمستخدمي التوصيلات أوفر بكثير عن مستخدمي الأنابيب، مضيفًا “المنزل اللي متوسط استهلاكه أنبوبة ونصف شهريًا تصل تكلفته لنحو 75 جنيهًا، في حين أن الاستهلاك الشهري من الغاز الطبيعي في المتوسط لا يتجاوز 50 جنيهًا رغم الزيادة”.

وبحسب قرار مجلس الوزارء الأخير، تم رفع أسعار الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل والنشاط التجاري، بنسبة تتراوح ما بين 33.3 إلى 75%، اعتبارًا من بداية شهر أغسطس الجاري.

وحددت الحكومة 3 شرائح للاستهلاك، الأولى من صفر حتى 30 مترًا مكعبًا ويتم محاسبتها على 175 قرشًا للمتر المكعب، بدلًا من 100 قرش سابقًا، بزيادة نسبتها 75%، والثانية ما يزيد على 30 مترًا مكعبًا وحتى 60 مترًا مكعبًا إلى 250 قرشًا للمتر المكعب، بزيادة نسبتها 42.8%، في حين ارتفع سعر المتر للشريحة الثالثة والتي تبدأ مما يزيد على 60 مترًا مكعبًا إلى 300 قرش للمتر المكعب، بنسبة زيادة قدرها 33.3%.