أخباراقتصاد عربيعامعقارات

مؤسس مبادرة “شارك” يطالب الحكومة بتوفير أراضى صناعية مرفقة لإقامة مصانع لإنتاج البوليستر

قال المهندس محمد الشخيبي، مؤسس مبادرة “شارك”، إنه تم الإنتهاء من عمل دراسات جدوى لمصانع الـ “pet”- مصانع مخلفات الزجاج من البلاستيك، وذلك لتوفير منتج البوليستر الذي يستخدم في صناعة الملابس والمفروشات والستائر وغيرها، لافتا إلى أن هذا المنتج يتم استيراده بنسبة 100%.

وأضاف الشخيبي، أنه تم تجهز دراسات الجدوى للمشروع ومتوقف تنفيذه علي توفير أراضي مرفقة لشباب الاعمال المشتركين بالمبادة، موضحا أن عمليات التصنيع سوف تساهم في سد العجز من استيراد الستائر بجميع أنواعها ومنتجات اخري، مطالبا الدولة بضرورة توفير أراضي صناعية مرفقة لتنفيذ المشروع.

وأوضح رجل الأعمال الشاب، أن عدد المصانع التي تعمل في “pet” بمصر حوالي 500 إلى 700 مصنع، تقتصر مهامها على غسل وتكسير المادة فقط، وتعيد تصديرها للخارج دون وجود قيمة مضافة علي المنتج، ثم تعود استيرادها كمواد خام أساسية لصناعات اخري مثل استيراد خام البوليستر و استيراد الفايبر و استيراد خرز ال pet المعاد تدويره لاستخدامه في صناعات متعددة.

وأشار الشخيبي، إلى أن سعر الطن من مادة “pet” يتراوح بين 33 إلى 37 ألف جنيه، في حين أنه يتم جمع المادة الخام من مخلفات البلاستيك التي تباع خردة للمصانع بسعر يتراوح بين 3 إلى 6 آلاف جنيه، ثم تقوم المصانع بعملية تكسير وغسل له ثم تصدره بسعر يتراوح بين 8 إلى 12 ألف جنيه للطن الواحد، ثم يتم إعادة استيراده كمادة خام لمستخدمات أخرى مثل البوليستر بمتوسط سلع للطن من 42 إلى 48 ألف جنيه.

وأكد مؤسس مبادرة “شارك”، أن هذا المصنع سوف يوفر هذا المنتج بأسعار أقل بكثير من السوق العالمية مما ينعكس إيجابا على الأسعار البلاستيكية والملابس، فضلا عن انه سيوفر أكثر من 500 فرصة عمل للشباب.

مبادرة “شارك” أطلقها رجل الأعمال الشاب محمد الشخيبي، بهدف الاهتمام بالمنتج المصري وتقليل الاستيراد تدريجيا، من خلال الاعتماد على التصنيع المحلي ثم التوجه إلى التصدير.
وتستهدف المبادرة بشكل رئيسي شباب الأعمال ومساعدتهم في الإنتاج والتصنيع في جميع الأنشطة الاقتصادية، وخاصة في المجالات الصناعية والزراعية، وذلك لتطوير المنتجات المحلية وتغطيتها للسوق المحلي، ثم التوجه للتصدير ومنافسة الأسواق العالمية.

كما تهدف مبادرة “شارك” إلى السعي نحو التنفيذ الفعلي على أرض الواقع للمشاريع، ومساعدة الشباب على توفير فرص عمل وحل مشاكل التمويل عن طريق التطوع في العمل الجماعي، والتعاون مع الجهات الحكومية والبنوك المصرية.

وتنقسم المبادرة لعدة قطاعات منها “شارك بالمنتج بتاعك” أو “شارك باللي تقدر بيه”، ويقوم الشاب المنضم للمبادرة بتعريف مصنعه ومنتجاته، للتعاون معه لتوفير سوق محلي للمنتج أولا، وإذا كان المنتج ذو جودة عالية يتم فتح سوق عالمي ودولي له للتصدير، علاوة على مساعدة الشباب الذين يمتلكون رأس مال ولا يعرفون كيفية تشغيله.