أخباراقتصاد عربيبنوكتأمينعام

تستضيفه الخرطوم سبتمبر القادم / أول منتدى عربى يناقش قضايا التأمين والأستثمار والتقلبات المناخية

كتبت ايمان الواصلي 

 

 

عبد الخالق رؤوف خليل – الأمين العام للإتحاد العربى للتأمين

تستضيف مدينة الخرطوم يومى الثالث والعشرين والرابع والعشرين من سبتمبر المقبل أعمال المنتدى العربى الأول للتأمين والإستثمار للحد من مخاطر الكوارث برعاية وزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية بالسودان د حسن عبد القادر هلال ، وينظمه الإتحاد العربى للتأمين برئاسة عبد الخالق رؤوف خليل الأمين العام للإتحاد مع المركز الإقليمى الإستشارى لبحوث البيئة والحد من مخاطر الكوارث بمشاركة جامعة الدول العربية ، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ” المكتب الإقليمى للدول العربية”.

 ويشارك وفد كبير من سوق التأمين المصرى فى أعمال هذا المنتدى نظرا لأهمية القضايا المطروحة على جدول أعماله وعلى رأسها التقلبات المناخية التى باتت تهدد حاليا التنمية والإستقرار فى العديد من دول العالم بما فى ذلك دول متقدمة

وقال عبد الخالق رؤوف خليل، الأمين العام للإتحاد العربى للتأمين، فى تصريح لـ “رجال الأعمال” إن المنتدى يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة العربية فى إطار تنفيذ قرار مجلس وزراء البيئة العرب رقم 528 بتاريخ 19 / 10 / 2017 ، كما يعد أول تظاهرة عربية تعنى بقطاع التأمين وعلاقته بالحد من مخاطر الكوارث ، والخسائر ، والظواهر الجوية والمناخية المتطرفة ، والتغير المناخى ، كما يتناول المنتدى أيضا ــ قال خليل ــ تنفيذ إطار عمل سنداى سنداى للحد من مخاطر الكوارث ” 2015 ــ 2030 ” والإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث.

 

ويشارك فى أعمال المنتدى لفيف من شركات التأمين العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية ، ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة ، وكذلك المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى

من جانبه، أفصح عبد الخالق رؤوف خليل لــ” رجال الأعمال ” أن الجزائر الشقيقة هى التى ستستضيف أعمال المؤتمر العربى للتأمين فى دورته الثالثة والثلاثون عام 2020 طبقا لماهو متفق عليه ، وفى حال تعزر إنعقاد المؤتمر بالجزائر ستكون مصر هى الدولة المضيفة له ، وكانت تونس ـــ قال الأمين العام للإتحاد العربى للتأمين ـــ قد إستضافت أعمال المؤتمر فى الأسبوع الأخير من الشهر المنصرم واستمرت أعماله على مدى ثلاثة أيام وناقش خلالها قضية محورية تهم كل أسواق التأمين العربية وهى قضية التحول الرقمى وأثرها على صناعة التأمين.

وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة وفى القلب منها ” ضرورة قيام شركات بتوفير التغطية التأمينية ضد أخطار التقلبات المناخية وتغير المناخ نظرا لأهميتها فى عالمنا العربى ــ دعوة شركات التأمين الإستمرار فى إستحداث منتجات يتم تسويقها إلكترونيا فى ضوء التحول لتطوير منتجاتها لتتلائم مع المتطلبات والإمكانيات المادية للمواطن ـــالتأكيد على أهمية التأمين متناهى الصغر.

وأشار الى الإستفادة من إمكانية نموه وإبتكار طرق وقنوات تسويق بديلة بإعتبارها أهم السبل لنشره، ومناشدة جهات الرقابة أن تعمل بإتجاه تهيئة بيئة تشريعية مناسبة لتطوير سوق التأمين متناهى الصغر ، والإستفادة من التجارب الإقليمية والدولية فى هذا الشأن ، والعمل على بإتجاه إيجاد شهادات علمية عليا فى مجال التأمين التكافلى ـــ إعادة إستراتيجية مستقبلية ومتطورة لأعمال الاتحاد متضمنة تصورات للحوكمة مع تعديل وتنقيح هذه الإستراتيجية ـــ العمل على استعادة الطاقة الإستيعابية لأعمال المجمع العربى لإعادة التأمين وتكثيف الجهود التسويقية مع الشركة المديرة للمجمع.

الى جانب ضرورة تبادل الخبرات بشكل أوسع بين الأسواق العربية بما يخدم صناعة التأمين فى العالم العربى – أهمية النظر إلى التحديات التى تواجه صناعة التأمين العربية باعتبارها فرص لتحقيق معدلات نمو أفضل، من خلال الوعى التام بهذه التحديات، والإستعداد للإستفادة منها ، وتطوير خطط عملها وتحديثها بالإستعانة بالتجارب المماثلة، والإستمرار فى تأهيل الكوادر البشرية للقيام بهذا الدور