أخباراتصالات وتكنولوجياعام

بريزنتيشن ..تعظيم للقوي الناعمه المصريه والدفاع عنها

بقلم : كمال عامر

تتعرض الكره المصريه -وهي اقوي انواع القوه الناعمه-لحمله شرسه للسطوا والتحطيم وسرقة قوتها..

الخطه سحب وحرق كل عناصر قوتها .بدات باشعال الفتنه بين الانديه .والان الحرب علي الشركه الراعيه
بريزنتيشن
لانها تشكل الحمايه
 والحصانه للانديه وبالتالي بريزنتيشن تتعرض لحمله تشويش وتشويه تخطيط خارجي بمساند ه داخليه
محمد كامل رئيس بريزتنيشن

عندما ظهرت شركة بريزنتيشن على سطح الأحداث الرياضية.. وبدون مقدمات.. لم نستوعب عملية الترويج لها من خلال.. محمد كامل رئيس الشركة أو عمرو وهبى المدير التنفيذى.. فى ظل حلم روج له الرجلان للرياضة المصرية. من خلال بريزنتيشن فى خلق روافد ومحاور جديدة فى المنظومة الكروية تتيح لها الانطلاق إلى آفاق عالمية. الكل يحلم بالكرة المصرية أن تصل إليها.

البعض وقتها وأنا منهم لم نصدق المبررات، ولا إمكانيات الشركة فى ظل التأكيد على أن أموالها مصرية.. كنت أسأل نفسى: مش معقول مجموعة لم نسمع عنها من قبل تقود كيانا. وطبقا لتصريحاتهم يحمل ويروج لحلم يحتاج إلى مليار جنيه كحد أدنى.
هاجمنا بريزنتيشن من مبدأ أن الحلم أكبر من الإمكانيات وأن الشركة كيان وهمى..أو نصباية لسرقة الأندية. كما حصل من قبل.. عندما ضاعت حقوقًا للأندية بسبب رعاة غير ملتزمين أو هواة سواء شركات إعلانات أو غيرها, ولأن بريزنتيشن مصرية وحجم عملها وحلم محمد كامل وعمر وهبى بالنسبة للأغلبية وأنا منهم بينهما تفاوت. منح خصومها تسديد ضربات متتالية ضدها بدءًا من: منين الفلوس.. ومين المساهم.. ووسط صمت محمد كامل وتركيزه على عمله.. وردود وهبى تمت محاصرة بريزنتيشن.
وبدأت الشركة عملها.. وخلال فترة قصيرة من عمرها توسعت الأعمال وتنوع النشاط. وهى الشركة المصرية الوحيدة التى بدأت عملاقة بدون مساندة من الدولة أو أجهزتها.
ساعدت بريزنتيشن الأندية بالتخلص من شركات الإعلانات التى كانت تقدم مقابلا ماليا غير عادل مقابل شراء حقوق الرعاية أو البث وتحتكر المنتج وتستغل حاجة الأندية.. وبالطبع آخر صفقة لبيع حقوق البث الفضائى قبل أن تحصل بريزنتيشن عليها تم بيعها للتليفزيون المصرى.. الدورى بـ60 مليون جنيه والدفع بالقطارة.. ويذكر أن اتحاد الكرة حصل على حقوق الأندية منذ عام فقط أى بعد نضال استمر ١٠ سنوات.. نذكر أيضا أن قنوات فضائية كانت تتقاسم شراء الحقوق.. وتمتنع عن السداد.. والكل يعلم معاناة الأندية فى الحصول على الأموال البسيطة التى باعت بها حقوقها مضطرة.
ظهور بريزنتيشن ككيان اقتصادى عملاق يتمتع بالمصداقية لدى أطراف العملية الرياضية نقطة تحول فى كرة القدم كصناعة تنافس صناعات أخرى.
الشركة ومنذ اليوم الأول لانطلاقها.. حرصت على أن تروج لمصداقية تتبعها كحياة.. وقيادتها تدرك أن السوق المصرية فى تلك البضاعة غابت عن معظم أعمالها وتعاملاتها المصداقية فى الوعود وهى أخطر الأسلحة التى كانت الأندية والشركات تعانى منها.. حيث ثبت أن كل عمليات بيع حقوق الأندية كانت تفتقد المصداقية.. لذا نشأت نزاعات متعددة بين الأطراف.. وقد ضاعفت شراء الحقوق إلى 800 مليون جنيه للأندية والاتحاد.
بريزنتيشن غيرت كل قواعد العملية التسويقية لكل عناصر اللعبة إلى الأفضل فتحت أعين الأندية على أن كرة القدم بضاعة رائعة ورائجة ومربحة ومطلوبة.. ومنذ البداية منحت الأندية فى السنة الأولى لإطلاقها زيادات وصلت للأهلى بنسبة مائة فى المائة.. والزمالك وباقى الأندية والمصرى الضعيف.. والتزمت بالتسديد.. حتى الغرامات التى تتيح لها التعويض ماليًا.. تنازلت عنها لصالح علاقة حسنة تربطها والمنظومة الكروية..
بريزنتيشن حصلت على الحقوق للأندية كرعاية وبث واتحاد المرة وفقا لمناقصات أو مزايدات شفافة وهزمت تكتلات صغيرة ناشئة أو تاريخية..
فى عمر الشركات هناك سنوات لا تقل عن ٧ سنوات من الخسائر لتحقق بعدها الأرباح.. وأضف أن مصر غاب عنها الالتزام وتحكم السياسة فى الرياضة.. وكمثال وقف النشاط الكروى.. منع الجماهير من دخول المدرجات.. وهو مازال ساريا وبالطبع يؤثر على خطط الشركة بشأن ملف الترويج وجذب الجماهير للملاعب أو حادث الدفاع الجوى وتدخل م. إبراهيم محلب رئيس الوزراء وقرارة بإيقاف النشاط الكروى.. هذا السلوك يؤكد حقيقة غياب أى معلومات يمكن أن تقام عليها دراسات أو خطط لتنمية أو تطوير عناصر المنتج عكس الخارج.. ونعلم ثوابت عناصر البيع والشراء مما يسهل حماية المنتج والأندية والشركات.
بريزنتيشن لم تكتف بصناعة رواج للعبة وكل عناصرها عندما منحك الأندية خدمة حوافز للتطوير مثل توفير المعسكرات بالخارج.. والمساهمة فى تدبير أموال كأجور لمدربين أكفاء. والالتزام بدفع الحقوق مما ساعد بتوفير أموال أتاحت للأندية شراء اللاعبين كتدعيم للخطوط.. والنتيجة أن كرة القدم تحررت من قيود كانت مفروضة من حزب أصحاب المصالح الذى كان ينهب حقوق الأندية ويسرقها عينى عينك.. ولأن بريزنتيشن عملها ونجاحاتها ارتبطت بحجم الأفكار المطلوبة لحل مشاكل اللعبة والعناصر المرتبطة بها مثل الإعلام بأنواعه والحكام والجماهير.
بريزنتيشن أيقنت ضرورة تنمية ثقافة المشاهد والمتابع للعبة, من هنا دخلت كشريك لتطوير النايل سبورت.. ولم تترك أى فرصة إلا واستغلتها لصالح تطوير عناصر صناعة كرة القدم.
بريزنتيشن ككيان اقتصادى مصرى ذهبت باللعبة والأبطال المصريين للخارج للترويج عن الإمكانيات الموجودة كلاعبين.. وأعتقد أن هذا الترويج أعاد الأنظار والاهتمام بالتعب المصرى.
برزنيشن أصبحت ذراعًا فى عملية تنشيط الرياضة المصرية عندما منحت رعايتها لبطولات فى كرة اليد والسلة والطائرة. وهو سلوك مساعدة للمحافظة على صورة الرياضة المصرية لدى العالم .وهى هنا تدرك أنها تخسر ماليًا. لكن مصر هى المنتصرة.
وصلنا كأس العالم بمستندات مهمة بل والأهم من بريزنتيشن.. التى وفرت الأموال للمعسكر ولحقوق اللاعبين ولإنفاق متعدد لاتحاد الكرة وبالتالى كانت صانعة الانتصارات وكشريك مهم للاتحاد.
وهى تواجه باتهامات من جيوب تنتمى لكيانات تسعى لعودة زمن المنظرة لتأميم التعاقدات ورفض الدفع.. بالطبع هناك مجمعات إعلامية تروج لتلك المجموعات.. ظنا منهم أن هناك من يخاف الضغوط.. المؤكد أن الأمور اختلفت. والضغوط لحماية سرقة الحقوق سراب.
الهجوم على بريزنتيشن الآن مؤامرة معروف من يحركها.. نحن فى زمن الطائرة لخدمة المنتخب وبرزنتيشن كيان وطنى مهم.
كتب  عن «بريزنتيشن المفترى عليها» وشرحت كيف هاجمناها ثم تابعناها بهدوء.. وكيف تحولت الشركة المصرية الراعية للأندية والمنتخبات إلى شركة عملاقة تملك أذرع يمكن من خلالها أن تؤثر وتضمن تحقيق تطوير لعناصر اللعبة ومساندة البلد.
بالطبع تلعب الشركة الراعية لحقوق الأندية والمنتخبات دورًا فى تهيئة المناخ العام والمحيط باللعبة لتنطلق أولاً لتحقيق غاية المشاهد المصرى الذى أصبح يتابع ما يحدث بالخارج ويقارن مع واقعنا.. وثانيًا لصناعة قوة دافعة لتطوير كل عناصر المنظومة الكروية.
لم يتوقف حلم الشركة المصرية الراعية للحقوق الرياضية بريزنتيشن على رعاية فرق بطولات محلية كما كان يحدث من جانب وكالة الأهرام أو شركات الإعلان المختلفة وأعتقد أن حدود خدماتهم كانت محدودة فى جلب الإعلانات وتسويق الحقوق.
الآن هناك متطلبات مختلفة لم تعد تلك العناوين القديمة تصلح لرعاية الفرق والأندية بل هناك بالطبع الجديد فى عالم الاحتراف وعملية التشابك بين عناصرها وضرورة توفير الأموال اللازمة للمعسكرات والمباريات الودية مع قوى كروية كبرى.
فى عملية الرعاية – الآن – بريزنتيشن من خلال محمد كامل رئيس مجلس الإدارة وعمرو وهبى المدير العام تفكر فى أعمق وخارج حدود الملعب.
أذكر قبل توسع أعمال الشركة.. حكى لى محمد كامل عن عملية ضرورة تطوير المنتج الإعلامى كخدمة للمشاهد المصرى.. لجذبه بالحصول على حصريات عالمية وحوارات.. لقطات أهداف.. مباريات.. هذه الخدمة تجذب المشاهد.. بالتالى يزيد الإقبال على محتوى المحطة وهى أفكار لم يكن خبراء الإعلان يطرحونها من قبل.
عمرو وهبى يروج لمزيد من جذب الجماهير للملاعب وشرح لى – وقتها – هناك حزمة حوافز تبدأ بمسابقات على سيارات.. ودراجات بخارية.. وتذاكر سفر.
وهناك حوافز للحكم الأفضل.. و لأفضل لاعب وللهدف الافضل وللروح الرياضية للجمهور.
بمرور الوقت كنت أتابع بريزنتيشن وأرصد نجاحها وتقهقر وانسحاب المنافسين أفرادا وتجمعات.. أفراد إدارة بزيزنتيشن مؤمنون بأن هناك خسائر مالية لعدة سنوات على الأقل.. يمكن بعدها أن تنطلق الشركة.
مؤمنون أيضا بضرورة ضخ الأموال مع الأفكار وصناعة الثقة بين الشركة والأندية.
لعبت بريزنتيشن دورا مهما فى إصلاح حال الاتحاد الإفريقى لكرة القدم واستبعاد عيسى حياتو بعد أن أعلن انحيازه ضد مصر وهانى أبوريدة.. ونجحت ولعبت دورا فى إنعاش خزائن الأندية.. وتوفير المعسكرات والمباريات وحل المشاكل المالية التى تواجهها حتى لو خارج العقود.
>> مع اتحاد الكرة حصلت على رعاية المنتخبات.. وساهمت فى تطوير كل عناصر اللعبة.
وكان أهم لقطة.. طائرة خاصة لمنتخب مصر يذهب بها إلى روسيا كما يحدث مع كبار المنتخبات فى الداخل ولمنح الفرق المصرية خصوصية.. كان ضرورة منح الأندية أتوبيسات خاصة لفريق الكرة ورسم علم النادى على أتوبيس فريقه أمرا يصب فى صالح كرامة النادى يرفعه إلى مكانة تليق به..
محمد كامل رئيس بريزنتيشن لا يترك أى فرصة إلا وتدخل لحل مشاكل تواجه الأندية بتسهيل احتراف نجومها وانضمام جدد لهم.. والتعاقد مع مدربين أكفاء.
وأيضا كان يستجيب دائما لطلب أى مسئول بالدولة للتدخل بالأمر لرعاية بطولات تريد الدولة أن تظهر الرياضة المصرية من خلالها بشكل محترم كرسالة بأن مصر تملك مواهب رياضية وإدارية وإعلانية.
بالطبع خسرت بريزنتيشن 100 مليون جنيه فى ثلاث بطولات إفريقية لأنها لم تكن تسعى للربح لكن كتأدية دور وطنى مُهم.
بريزنتيشن الآن تؤدى دورا اجتماعيا مهما.. ولديها أجندة مساهمة للمدارس والجامعات ومراكز الشباب ستعرضها على د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ليصبحوا شركاء فى خدمة الوطن.
بريزنتيشن كشركة صنعت ثورة فى عالم بزنيس الرياضة.. غيرت قواعد اللعبة.. وأخرجت السماسرة وكيانا اقتصاديا مُهما ينافس أكبر الشركات العالمية فى هذا المجال.
نعم تملك أذرع تساندها فى تحقيق رسالتها.
إنها تعبر عن رؤية مصر بضرورة خلق الإبداع.. والانطلاق.
بالطبع ستتعرض الشركة لحملات منظمة من جهات لتعطيل مسيرتها من خلال نشر الشائعات والتقليل من دورها وتحميلها ما لا ذنب لها فيه لكن الدولة ترصد وتتابع