أخبارعام

رئيس مبادرة مبدعون معظم العباقرة من” أصحاب الهمم”

كتبت ايمان الواصلي

أكدت  الدكتورة ناهد جاسر رئيس مجلس إدارة مبدعون بدبي بالامارات  ممثل التحالف الدولي للسلام و حقوق الانسان أن تاهيل  وتدريب أصحاب الهمم  له أرتباط وثيق بالتنمية  

وقالت أن من  أهم  أسباب  ندرة  المبدعيين  لدينا في العالم العربي من  أصحاب الهمم أن  المجتمع  يتصور أن مصير  الإنسان  يتحدد بولادته  وبما يرثة  من صفات جينيه وهذا غير صحيح بدليل ان هناك من العباقرة والمخترعيين من أصحاب الهمم    علي سبيل المثل اديسون مخترع  المصباح الكهربائي  كان لدية بطء وصعوبة في التعلم  وأصبح من أشهر المخترعيين أنشتاين كان فاشلاً دراسياً ولم يجتز المرحلة الإعدادية ومع ذلك طور النظرية النسبية ونشر أبحاثاً في الفيزياء فرانكلين روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق وكان مصاباً بشلل الأطفال ماركوني، كان أعور العين ويميل للانطواء وقد يكون توحدي، وهو مخترع اللاسلكي، ومنح جائزة نوبل في الفيزياء عام و1909

وأشادت بجهود الحكومة في  الامارات بوضع برامج ومناهج رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، وإعداد البرامج التدريبية المهنية ومتابعة تنفيذها والإشراف عليها  من خلال إنشاء  المراكز المهيئة لتأهيلهم وتعليمهم وتدريبهم  وتخريجهم  عاملين منتجين يتمتعون بعيش هني وثقة وتقديم التوعية السليمة لذويهم بما يخفف العبء عن كاهلهم، ويسهم في تحويل الأطفال إلى طاقة يمكن توظيفها بما يعود بالنفع على المجتمع بأسره

وقالت حكام  الامارات حفظهم الله يعطون إهتمام  بالغ  باصحاب  الهمم وذلك  دليل تقدير على اهميه  دورهم الفعال في المجتمع  من خلال الدعم الغير محدود   علي مستوي  الاصعدة  الذي ساهم  بشكل فعال  وقوي في  تنمية مهاراتهم وتفوقهم كلا في مجاله

 وأشات الي أن الاهتمام  باصحاب الهمم هو واجب ديني  قبل أي شيء فلا يعادل ثواب العامل مع هذه الفئة الا بر  الوالدين ما كتب الله لهم من الأجر العظيم بسبب حسن تعاملهم مع أصحاب الهمم وقد يكون سببًا في دخولهم الجنة لانهم أهل الله وخاصته وخصهم الله بمهارة لا توجد في الإنسان الطبيعي، مشيرة إلى أنهم يجيدون الإبداع  في جمع أعمالهم ويتقنون العمل بمهنية وحرفية شديدة

 وأوضحت  أن  الإبداع ليس  مرتبط   بذلك  وبما يرثة الانسان من ابوية إنما  بالتشجيع  والرعاية  وهذا ما عملته  حكومة الامارات الرشيدة  بالاهتمام  باصحاب  الهمم من خلال أكتشاف مواهبهم  وابدعاتهم وادامجهم في المجتمع