أخباراقتصاد عربيبنوكبورصةعام

القطاع المصرفي يشهد الطفرات المتوالية في الأرباح عاما بعد عام

– ابو الفتوح: 10 مليار جنيه ضرائب يدفعها البنك الأهلي سنويا نتيجة طفرة الأرباح ..ومليار جنيه للمسئولية المجتمعية في عام

– عاكف المغربي: ضرائب بنك مصر تتعدي 6 مليار جنيه سنويا وننفذ أكبر استراتيجية لدعم برامج المسئولية المجتمعية

– 5 مليار جنيه حجم مساهمات البنك الأهلى المصري في مجالات المسئولية المجتمعية خلال السنوات الخمس الأخيرة

– هشام عكاشة: “الأهلي المصري” الأكثر إسهامًا بمجالات المسئولية المجتمعية

– “مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع” تقوم بتنفيذ استراتيجية ” البنك ” فى مجال المسئولية الإجتماعية

– الأتربي : 610 ملايين جنيه قدمها بنك مصر في عام للعديد من الأنشطة والمجالات التي تهم الدولة

– ” البنك التجاري الدولي – مصر ”  يقود برنامجاً شاملاً للمسؤولية الاجتماعية للشركات في جميع أنحاء مصر

– ميرفت سلطان : 5 مليون جنيه يرصدها البنك لدعم نشاط المسئولية الاجتماعية خلال العام المالى الحالى

– أشرف القاضى : المصرف المتحد يؤمن بأهمية دور المؤسسات المالية والمصرفية في تنمية المواطن المصري

كتبت ايمان الواصلي 

أنعكست طفرة الأرباح التي تحققها البنوك المصرية سنويا علي اسهاماتها في انعاش خزينة الدولة بمعدلات قياسة سواء من خلال كم الضرائب التي تدفعها أو في مجال المسئولية المجتمعية التي شهد لها القاصي والداني.. ووفقا لتصريحات خاصة ل”يحيي ابو الفتوح” نائب رئيس البنك الأهلي المصري فقد وصل أجمالي ما يدفعه البنك الأهلي المصري من ضرائب لخزينة الدولة المصرية ما يزيد عن 10 مليار جنيه سنويا بخلاف الضرائب العقارية ..ومن جانبه قال “عاكف المغربي” نائب رئيس بنك مصر أن أجمالي ما دفعه بنك مصر من ضرائب خلال عام وصل إلي ما يربو عن 6 مليار جنيه مؤكدا أن ذلك جاء نتيجة القفزات المتتاليه في الأرباح التي تنمو عاما بعد عام ..

وفي سياق متصل فأنه على مدار السنوات الماضية تصدرت المسئولية الإجتماعية اهتمامات القطاع المصرفى ، بل وضعت غالبية البنوك المسئولية الإجتماعية على رأس أولوياتها  ، وخاصة البنوك الكبرى فى مصر ، وعلى رأسهم البنك الأهلى المصري ، وبنك مصر والتجاري الدولي.

وانطلاقاً من هذا المنهج اتجهت البنوك نحو إطلاق وتبنى مبادرات انسانية عديدة بمختلف مجالات الصحة ومساعدة المرضى، والتعليم، والتغذية، والأبحاث الطبية والعلمية ورعاية ذوى الإحتياجات الخاصة وغيرها من المجالات التى تنبع من الإحتياجات والأولويات على المستوى القومى.

وتأتى أهمية تلك المبادرات لما تعكسه من تضافر الجهود والتعاون الحقيقى بين كافة المؤسسات لتكون نموذجاً ايجابياً لما تقوم به فى مجال المسئولية الإجتماعية والتى تسهم فى دفع قاطرة التنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وفى سياق التقرير التالى سوف نتناول المسئولية الإجتماعية فى إطار عدد من البنوك .

وفى البداية جاء البنك الأهلى المصرى فى مقدمة البنوك التى تساهم فى مجال المسئوولية المجتمعية ، حيث بلغت حجم مساهمات البنك في مجالات المسئولية المجتمعية نحو 5مليار جنيه خلال السنوات الخمس الأخيرة ، حسبما أكدت نرمين شهاب رئيس قطاع التسويق والاتصال المؤسسي وبرامج دعم المجتمع بالبنك الأهلي المصري .

وأوضحت نرمين شهاب الدين، أن البنك الأهلي يوجه جانب من أرباحه السنوية لمجالات تنمية المجتمع، مشيرة إلي أن البنك ساهم في أكثر من200 مشروع في كافة محافظات الجمهورية في مجالات الصحة والتعليم والثقافة وتطوير العشوائيات ومكافحة الفقر وفك كرب الغارمين.

وأشارت نرمين إلى أن البنك الأهلي المصري مؤسسة اقتصادية كبيرة ليست بمعزل عن المجتمع الذي تعيش فيه، فقد كان البنك يضطلع بدوره المجتمعي وفقا وقدراته على المنح في كل مرحلة من المراحل، ومع نجاح البنك في تعظيم صافى أرباحه بأرقام غير مسبوقة، بالإضافة إلي توافر إرادة قوية لدي إدارة البنك وتمتعها بحس وطني وإيمانها بدورها المجتمعي الذي يساندهم فيه جموع من العاملين ، فإن البنك يخصص ميزانية كبيرة سنويا يقوم باستخدامها في أداء دوره المجتمعي حيث يتم توجيهها إلى مجالات وأنشطة متعددة تخدم فئات وشرائح من المجتمع يرى البنك أحقيتهم في الحصول على التعليم والعلاج والسكن المناسب الذي يتيح لهم حياة كريمة.

وأضافت أن البنك الأهلي المصري، أصبح على رأس الكيانات الاقتصادية المصرية في مجالات المسئولية الاجتماعية التي تعزز مفهوم الاستدامة وأهم أهدافها القضاء على الفقر مع ضمان استمرارية توفير حياه كريمة للمواطن المصري وتلبية احتياجاته الصحية والتعليمية .

القطاع الصحى

وفى القطاع الصحى فقد تم توجيه مساهمات البنك الأهلي؛ لدعم القطاع الصحي لتطوير وتجهيز عدد كبير من المستشفيات العامة والجامعية والمعاهد التعليمية والمراكز الطبية المتخصصة بما كانت تحتاجه من غرف للرعاية المركزة وغرف عمليات وأجهزة تشخيصية وعلاجية تم شراؤها واستلامها وتدريب المختصين عليها تحت إشراف لجنة برامج دعم المجتمع بالبنك التي تداوم على متابعة تلك الأجهزة للتأكد من استمرار تشغيلها وصيانتها وأنها توجه لخدمة المواطنين بالمجان ، فعلى سبيل المثال تم شراء جهاز سونار لمستشفى حميات العباسية ساهم في إنقاذ وعلاج ألاف الحالات التي تم اكتشاف المرض بها ، كما تم أيضا تطوير وحدة العمليات بمستشفى أسوان الجامعي ومستشفى الدمرداش التابعة المستشفيات جامعة عين شمس وإجراء ألاف العمليات الدقيقة والكبيرة على أعلى مستوى تقني ، ولم تكن مستشفى الأطفال أبو الريش الياباني بعيدة عن التطوير وإنقاذ حالات ألاف الأطفال بتطوير وحدة القسطرة التي ساهمت في الكشف عن المرض وعلاجه  وهذا أدى إلى تعظيم الاستفادة من الجهاز وشفاء ألاف الأطفال حيث أن اكتشاف المرض مبكرا يساهم في نسب الشفاء كما حدث في مستشفى بهية لعلاج الأورام للسيدات ومستشفى أيادي المستقبل بالإسكندرية اللتين تم إمدادهما بأجهزة لاكتشاف المرض مما أتاح إمكانية علاجه .

حجم التبرعات

وحول حجم التبرعات فقد بلغت نحو 850 مليون جنيه، تم توجيهها لتطوير وتجهيز عدد من المستشفيات؛ هي مستشفى قصر العيني للطوارئ والحوادث والحروق، ومستشفيات جامعة عين شمس ، ومستشفيات جامعة الأزهر بالقاهرة، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى الأطفال الجامعي أبو الريش الياباني، ومستشفى ثابت للأمراض المتوطنة، ومستشفى حميات العباسية، ومستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان السيدات، ومستشفى 57357 ، ومستشفى أيادي المستقبل لعلاج الأورام بالإسكندرية، ومستشفيات بنها الجامعية ، ومستشفى بنها التعليمية، ومستشفيات جامعة الأزهر بدمياط، ومركز الكبد والقلب بكفر الشيخ، ومركز الكلى والمسالك البولية بالمنصورة، ومستشفى أسيوط الجامعي، ومستشفى المنيا الجامعي، ومستشفى أسوان الجامعي، ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.

دعم التعليم

وفى التعليم ، فقد بلغت قيمة مساهمات البنك الأهلي المصري لدعم قطاع التعليم 900 مليون جنيه؛ تم تقديمها للعديد من المؤسسات التعليمية من بينها إنشاء معمل النانو تكنولوجي في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ، تطوير عدد 19 مدرسة حكومية في مراحل التعليم المختلفة، بحيث تشمل عملية التطوير صيانة المباني المدارس إنشائيا وتزويدها باحتياجاتها من الأثاث، والوسائل التعليمية، والترفيهية الحديثة ، بالإضافة إلى عمل برامج تنمية بشرية لكل من المعلمين والطلاب والإداريين، المساهمة في إنشاء فرع لجامعة الأزهر بالمنيا ، والمساهمة بمنح دراسية خارجية للمتفوقين من طلبة الدراسات العليا بجامعة القاهرة، والمساهمة في سداد رسوم الطلبة المتفوقين الغير قادرين على سداد الرسوم الدراسية بجامعة القاهرة.

تطوير العشوائيات

أما عن ملف تطوير العشوائيات ، فقد أكدت نرمين شهاب أن البنك يقوم بالمساهمة في تنفيذ عدد من المشروعات في هذا المجال، حيث تم التبرع بحوالي 1.25 مليار جنيه لتطوير بعض المناطق العشوائية غير المخططة ، وتبنى البنك مشروعاً متكاملاً لتطوير  (17) قرية مصرية من القرى الأكثر احتياجا في مختلف محافظات الجمهورية (مشروع قرى البنك الأهلي المصري )، الذي يستفيد منه حوالي 100 ألف مواطن؛ ويشمل رفع كفاءة المساكن والوحدات الصحية وتطوير المدارس المتواجدة بها إنشائياً وإمدادها بما تحتاجه من تجهيزات ومعدات ووسائل وبناء مدارس جديدة ، وتغيير شبكات الصرف الصحي وتوصيل المياه للمنازل، حيث تم البدء في تطوير القرى المستهدفة في محافظات أسيوط، سوهاج، بني سويف ،القليوبية، والجيزة وجاري استكمال الزيارات الميدانية لمختلف المحافظات لتحديد القرى الأكثر احتياجا التي سيتم تطويرها.

سداد ديون الغارمين

وحول ملف سداد ديون الغارمين ، فقد أكدت نرمين شهاب الدين أن البنك لم يتوانى عن معاونة المواطنين الذين اضطروا إلى الاستدانة لسد حاجة أسرهم ؛ حيث تمكن البنك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير من فك كرب أكثر من 4700 غارم وغارمة؛ من خلال تبرعات تزيد عن 45 مليون جنيه قدمها البنك والعاملين به بهدف رفع المعاناة عن كاهل بعض الأسر المصرية المهددة بالتفكك والضياع وبث روح الأمل في نفوس أعضائها ليصبحوا نافعين ومنتجين في المجتمع.

قطاع الثقافة

كما أشارت إلى أن البنك الاهلى قام بدور حضاري وثقافي للحفاظ على التراث المصري من خلال المساهمة بالمعادل بالجنيه المصري لمبلغ 5 ملايين دولار في تطوير وإنشاء مركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير باعتباره من المشروعات القومية العملاقة التي تسهم في الحفاظ علي التراث المصري، والذي يعد صرحاً ثقافياً ومركزاً عالمياً لتواصل الحضارات والثقافات.

ذوى القدرات الخاصة

وأضافت أن البنك لم يغفل دوره في معاونة ذوي القدرات الخاصة، حيث تم التبرع بعدد من الآلات الكاتبة بنظام برايل لأصحاب الإعاقات البصرية بالإضافة إلى عدد (2) ميني باص مجهز لذوي الإعاقات الحركية بمحافظة شمال سيناء، والتبرع لمؤسسة الحسن لدمج القادرون باختلاف بكراسي متحركة بالمقاس، والتبرع لجمعية التقدم لذوي التوحد لمعاونتها في تدريب الشباب على كيفية التعامل مع هذه الفئة بأسلوب علمي يساعد على دمجهم بالعالم المحيط بهم، ورعاية الاتحاد العام لذوي الإعاقة الذهنية (أولادنا).

ومن جانبه أكد هشام عكاشة رئيس البنك الأهلى المصرى ان البنك من أكثر الكيانات الاقتصادية المصرية إسهاما في مجالات المسئولية المجتمعية حيث يحتل موقع الصدارة في تلك المجالات الحيوية التي تؤثر بصورة مباشرة على تلبية جانب من احتياجات المواطن المصري الصحية والتعليمية والاقتصادية بما يخفف عنه ويمكنه من العيش بالكرامة الانسانية التي يستحقها، وهو الأمر الذي تؤكده مساهمات البنك خلال السنوات الخمس الأخيرة التي تخطت قيمتها ملياري جنيه .

بنك مصر

أما بنك مصر ، فيقوم بدوره الرائد فى مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التى يؤمن بها، وذلك بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال مؤسسته غير الهادفة للربح “مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع” – وهى مؤسسة ذات كيان قانونى مستقل عن البنك، يديرها مجلس للأمناء ومسجلة بوزارة التضامن الاجتماعى تحت رقم 7045 /2007 – لتطوير وتقديم المساعدة للمجتمع المصرى من خلال المشاركة فى العديد من المجالات الداعمة للتنمية المجتمعية.

وقامت مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع منذ عدة سنوات بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية والجامعات المصرية وتم تنفيذ مشروعات تنمية القرية المصرية وتطوير العشوائيات وذلك بحوالى 60 قرية مصرية تعد الأكثر احتياجا بمحافظات سوهاج والأقصر وأسوان والمنوفية والقليوبية والفيوم، لتحسين نوعية الحياه للسكان فى هذه المناطق من خلال تطوير مستوى الخدمات التعليمية والصحية وتوفير فرص التدريب والتشغيل للشباب وتحسين البنية التحتية للمنازل الغير صالحة للسكن وتنفيذ قوافل طبية لخدمة أهالى القرى، هذا بالإضافة إلى تطوير بعض العشوائيات مجتمعيا وتعليميا واقتصاديا بالقاهرة ( البساتين وعرب المعادى والدويقة ) واعداد تدريب مهنى للأمهات المعيلات ودعم مشروعات صغيرة لهن لكونها الشريحة الأكثر احتياجا.

هذا ويعد بنك مصر من أكبر البنوك التى لها باع فى مجال المسئولية المجتمعية ومن أكثر المؤسسات إدراكا للمسئوليات البيئية والاجتماعية وقواعد الحوكمة التى تقع على عاتق المؤسسة وتتكامل مع معايير أدائها واستدامة أعمالها على المدى الطويل، وهو أول بنك مصرى مملوك للدولة يحصل على موافقة منظمة المعايير الدولية لتقارير الاستدامة (GRI) ويقوم بتقرير الأعمال بالتوافق مع مبادئ الاستدامة من خلال مراعاة الحوكمة وحقوق الانسان، ومكافحة الفساد، والمشاركة المجتمعية، مع مراعاة معايير السلامة البيئية، هذا كما يتوافق البنك مع معايير الأمم المتحدة UN Global Compact للمواطنة (المسئولية المجتمعية للمؤسسات)، وجدير بالذكر أن بنك مصر قام بانفاق نحو 400 مليون جم فى مجال التنمية المجتمعية للعام المالى 2016/2017، كما وصل حجم انفاقه فى النصف الثانى من عام 2017  إلى ما يزيد عن 530 مليون جم.

ويسعى بنك مصر دائما أن يكون مثال يحتذى به لكافة المؤسسات العاملة وقدوة فى دعم المجتمع والاقتصاد المصرى بشتى الوسائل المتاحة لكافة المجالات.

وفى هذا الإطار قال محمد الأتربى رئيس بنك مصر أن حجم مساهمات البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية، التي قدمها البنك للعديد من الأنشطة والمجالات التي تهم الدولة 610 ملايين جنيه مقارنة بـ 348 مليون جنيه في العام السابق له.

البنك التجاري الدولي

فيما أحتل البنك التجارى الدولى  – مصر مكانة متميزة فى مجال المسئولية الإجتماعية ، فعلى مدار 15 عاماً، رسخ البنك التجاري الدولي-مصر التزامه نحو تنمية المجتمع المصري من خلال برنامج شامل وحيوي للمسؤولية الاجتماعية للشركات.

 وقد برهن البنك على مكانته الرائدة كونه من أكبر بنوك القطاع خاص في مصر عبر تعزيز مجهوداته وتفانيه في خدمة المجتمع من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الفعالة، ورعاية ودعم العديد من الأحداث الكبرى على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى المشروعات التي يقودها عبر مؤسسة البنك التجاري الدولي، والتي تهدف جميعاً إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.

للأطفال المصابين بالتوحد

حيث يمنح البنك أولوية قصوى في جدول أنشطة برنامجه للمسؤولية الاجتماعية للأطفال المصابين بالتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة بهدف توفير الرعاية لهم ودعم اندماجهم في المجتمع. خلال عام 2016، استمرت رعاية البنك لأنشطة الجمعية المصرية لتقدم الاشخاص ذوي الاعاقة والتوحد (ADVANCE)، بالإضافة إلى دعم اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في مصر والذي شهد مشاركة أكثر من 75 مؤسسة متخصصة في تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد على مستوى محافظات الجمهورية.

وإيماناً بأن الرياضة هي عامل أساسي في تشكيل عقول وصحة الشباب المصري، اتسعت جهود البنك في هذا الصدد لتشمل الأطفال الأقل حظاً من خلال إطلاق مبادرة “الاسكواش للجميع” بالمشاركة مع اللاعب المصري الشهير عمرو شبانة، مدير المنتخب القومي للاسكواش والمستشار الفني. تهدف تلك المبادرة إلى منح فرص متساوية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأقل حظاً للتمتع بالمرافق الرياضية، ومساندتهم لاكتشاف قدراتهم الرياضية والقيام بتطويرها، وذلك بدعم من مؤسسة البنك التجاري الدولي وجمعية الهلال الأحمر المصري ومؤسسة لوجين.

ويعد التزام البنك نحو دعم مصر جزءً لا يتجزأ من مبادرات المسؤولية الاجتماعية، وبالأخص فيما يتعلق بدعم الأحداث الدولية الهامة. في فبراير قبل  الماضي، شارك البنك بالرعاية الرسمية لمعرض “100% قطن مصري” والذي ضم عرضاً لمجموعة من أفضل المصممين الناشئين المصريين وذلك خلال معرض الأزياء الدولي (International Fashion Showcase) 2017 في لندن. وتعد مصر الدولة العربية الوحيدة الممثلة في معرض هذا العام وقد شهد “100% قطن مصري” أعلى نسبة من الزائرين والتي تخطت 10,000 زائر.

البنك المصرى لتنمية الصادرات

كما لم يكن البنك المصرى لتنمية الصادرات غائبا عن قائمة البنوك التى جعلت المسئولية الإجتماعية على رأس أهتماماتها ، فقد كشفت ميرفت سلطان رئيس مجلس إدارة البنك المصرى لتنمية الصادرات أن بنك تنمية الصادرات يهتم بالمسئولية الإجتماعية ، حيث تم دعم 5 مدارس مجتمعية بالتعاون مع مؤسسة “مصرالخير”، وعلاج مصابى سرطان الثدى بالتعاون مع مستشفى “بهية”و المساهمة بمركز المنصورة للكلى ، ومستشفى “أهل مصر” للحروق ، وبلغت مساهمات المسئولية الإجتماعية خلال العام الماضى ما يصل الى 3 مليون جنيه ، ترتفع خلال العام المقبل الى 5 مليون جنيه ، تتركز جميعها فى قطاعى الصحة والتعليم .

المصرف المتحد

أما المصرف المتحد فهو يؤمن بأهمية دور المؤسسات المالية والمصرفية في تنمية المواطن المصري والتأثير المباشر في حياته على المستوى الاجتماعي والتعليمي الصحي والاقتصادي.

ويقول أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن المصرف المتحد يسير وفق خطوات واسعة لتأصيل سياسة التنمية المجتمعية معتمدا على إستراتيجية ورؤية واضحة لأعمال التنمية المجتمعية، والتي يحتاجها المجتمع المصري حاليا ومستقبلا في مجال الصحة والتعليم.

ويشير القاضي إلى أن جهود فريق عمل المصرف المتحد من خلال منظومة “إيثار” للتنمية المجتمعية تعمل على محورين أساسيين هما: الدعم المجتمعي الإنمائي والدعم المجتمعي للخدمات الصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مضيفا أنه تمت المساهمة في حي الأسمرات بالمقطم، كذلك تم استكمال تأسيس قرية خورشيد مركز إهناسيا محافظة بني سويف من أموال الحسابات المرخص بجمعها من الشئون الاجتماعية بدار الأورمان.

فضلا عن دراسة عدد من المدارس لتنفيذ خطة التغذية المدرسية للطلاب، وكذلك خطة الصحة المدرسية من خلال قوافل ومتابعة طبية دائمة لتكون أول تجربة للنهوض بطلاب المدارس بدنيا وصحيا وتكون مثلا يحتذى به على مستوى مصر كلها.

وتتمثل جهود المصرف في الدعم المجتمعي للخدمات الصحية، فقد قام المصرف المتحد بدعم بنك الشفاء المصرى بإطلاق قافلة العيون بقرية البهنسا حيث تبين أن قرية البهنسا بها أكبر عدد من مصابى مرضى العيون داخل المحافظة. من القرى الأشد فقرا بمحافظة المنيا.

وأشار إلى أنه بدأ المصرف المتحد ممارسة دوره في المسئولية الاجتماعية منذ انطلاقه في عام 2006. حيث يقدم المصرف المتحد فلسفة جديدة ومفهوما معاصرا للمسئولية الاجتماعية ذات الأبعاد التنموية.

اهتمام المصرف بطرح برامج وحلول مبتكرة للمسئولية الاجتماعية تأتي من واقع ايمانه العميق وحرصه على وضع حدود وغرس أسس لإنسانية الاقتصاد فلا بد أن يخرج دور المؤسسات الاقتصادية من نطاق الأرقام ومضاعفتها إلى البعد الاجتماعي والمسئولية المجتمعية المنظمة.

التعاون مع صندوق تحيا مصر

مبادرة القضاء على فيروس سي والتخلص من هذا المرض اللعين الذي يهدد صحة المصريين ويؤدي لتراجع الطاقة الإنتاجية.

كما فتح المصرف حساب “تداوي” لتلقي الدعم والمساندة لأبحاث علاج مرض السكر باستخدام الخلايا الجذعية والتي تجري حاليا بمركز أمراض الكلي والمسالك البولية بالمنصورة تحت إشراف د. محمد غنيم، مدير المركز، وقد استطاع هذا الحساب توفير جزء كبير من ميزانية البحث العلمي عن طريق العملاء ومؤسسة مصر الخير.

كما أهدى حساب “تداوي” 17 جهازا لعلاج مرضي أنيميا البحر المتوسط من الأطفال لمحافظة المنيا، فضلا عن جهاز للكشف المبكر عن مرض السرطان للمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة.