أخباراتصالات وتكنولوجياعام

في مدينه بورسعيد…معركة حول مستقبل المصري

فى بورسعيد.. معركة حول مستقبل المصرى!
25 اكتوبر 2017

بقلم : كمال عامر

■ بالطبع هناك تغيرات عميقة حدثت للنادى المصرى..
تغيرات متنوعة، أصبح المصرى من خلالها يقف على أرض صلبة، أمكن هذا الوضع أن يصل النادى المصرى إلى ثالث أهم الأندية المصرية.
ولو تساوى المصرى مع الأهلى والزمالك من حيث الإمكانيات والاهتمام الإعلامى والتحيز الحكومى لربما حقق القمة.
المصرى الآن لم يعد معشوقاً لبورسعيد وتلك حقيقة معروفة لا جدال.. بل امتدت جماهيريته إلى عشاق لعبة كرة القدم والمنحازين للبناء.
فريق المصرى بعبع الأندية.. فريق لا يخشى أحداً.. يكسب بعرق لاعبيه وجهازه الفنى بقيادة حسام وإبراهيم حسن وطارق وحسن والمندوه.. ناد يلعب بشرف وينتصر بشرف.. ويواجه بظلم تحكيمى وحصار جماهيرى وإهمال إعلامى متعمد من قنوات قررت أن تنحاز فقط للأحمر أو الأبيض.
■ النادى المصرى ظهير حمايته جماهيره.. وإدارة ناد ومجلس إدارة برئاسة سمير حلبية أقسم على خدمة المصرى ورفع رايته خفاقة، وأقسم أيضاً على أن يدافع عن الكيان الأخضر وجماهيره وعشاقه، وكل شباب بورسعيد.
النادى المصرى من خلال زيارة لملاعب النادى الجديدة تشاهد العشرات من أطفال أعضاء النادى فى مدارس الكاراتيه وكرة القدم، ومدارس السباحة.
أكثر من 1600 طفل صغير فى ملاعب النادى المصرى تحت مسمى فرق رياضية أو مدارس.. أهالى الأطفال وفى تابلوه إنسانى يتابعون خطوات أطفالهم نحو البطولة.
بالطبع هؤلاء الأطفال هم مستقبل المصرى فى اللعبات الرياضية.. منهم سيتكرر سيناريو العظماء فى اللعبات ممن حققوا للمصرى النصر ولبورسعيد الفخر.
المصرى الآن.. مختلف عن المصرى من عامين.. بالطبع الأكثر حرصاً على النادى المصرى والكيان هم أهلنا فى بورسعيد وأيضاً محبو النادى.. والعاملون فيه وشباب وهب حياته لنصرة ناديهم وأيضاً حماية ما يتحقق من إنجازات.
ولأن النادى المصرى أصبح كياناً كبيراً وهناك مستقبل واعد ينتظره.. لذا زدات الرغبة من محبيه فى الترشح لمجلس الإدارة لمواجهة المستقبل وتحديات متنوعة تنتظر الأخضر.
بالطبع المصرى يحتاج فى الفترة المقبلة خططاً استثمارية لاستكمال أجندة الإنشاءات التى تتضمن استكمال فرع المصرى بأرض الغزل 23 مليون جنيه، وبناء فرع المصرى الاجتماعى الثالث على ملعب سيد متولى 66 مليون جنيه، طبقاً لمقايسة الإنتاج الحربى مع وزارة الشباب ورفع كفاءة صالة 6 أكتوبر كشرط بتكاليف مبدئية 22 مليون جنيه شاملة تكييف مركزى وترميمات السقف والمساحة الشرقية والممنوع دخول الجمهور إليها، واستاد المصرى يحتاج إلى 32 مليون جنيه لنقل المدرج الشرقى إلى منطقة قريبة أكثر من المرمى ليتاح لمن يشاهد منه المباراة الرؤية حيث يبتعد المدرج عن أرض الملعب بمسافة 32 متراً وهى عائق واضح أمام المشجعين.
المصرى يحتاج فى الفترة المقبلة إلى 60 مليون جنيه كميزانية كرة.. لضم نجوم جدد وتوفير ما يتيح الاستقرار للفريق.. حيث يتحمل النادى المصرى 7 ملايين جنيه قيمة إقامة وتكاليف اللعب خارج ملعبه بخلاف مصاريف ضخمة فى بنود أخرى رواتب وخلافه بخلاف نصيب المصرى فى بناء المجمع السباحى على أرضه فى أرض الفناء بعد الانتهاء من عمل الرسومات ويجرى التفاوض على بدء العمل.. إذن المصرى الجديد يحتاج خلال السنوات الأربع إلى مبالغ لا تقل عن 181 مليون جنيه خلال عامين بخلاف المساهمة فى المشروع السباحى «الفندقى».
■ المصرى الجديد هو حلم كل بورسعيد.. والحلم بدأ تحقيقه منذ عامين.. وهو متجدد وأثق أن أجندة الإنشاءات للمصرى الجديد سيتم تنفيذها وفقاً للبرنامج الزمنى المرصود.
بالطبع الزائر لفرع المصرى الجديد بأرض الغزل يمكنه أن يرصد الآن الانتهاء من الملعب القانونى وتغطيته بالنجيل الطبيعى.. وحمام السباحة النصف أوليمبى ثم الانتهاء من صب الخرسانة.
والأسبوع المقبل ستبدأ عملية عزل الخرسانة ثم بناء السور الشرقى وإعادة تأهيل المبنى الاجتماعى وسيبدأ أيضاً ضمن برنامج زمنى محدد ومعلن.
المصرى الجديد وبناء وتنفيذ خططه لم بعد سراباً.. ولا حلماً.. ولا تمنياً أو فكرة، ما يحدث على أرض الواقع هو أن بدأ التنفيذ ومنذ عامين وأعتقد أن بناء الفرع الاجتماعى الأول دليل على أنه عهد جديد لبناء المصرى الجديد قد بدأ وسوف يستمر.
■ هناك شخصيات يجب أن تشيد بها لعبت دوراً مهماً فى تسهيل عملية الانطلاق وبدء مرحلة البناء لتعظيم أصول النادى المصرى الجديد.
■ وزير الشباب م.خالد عبدالعزيز رأس مثلث البناء.. بذل جهوداً واضحة من أجل بورسعيد وشبابها والأسر المقيمة فيها وهو هنا انحاز إلى ضرورة توفير أفضل الخدمات الرياضية والشبابية لبورسعيد والمصري.. وأعتقد أن هدية وزير الشباب لأهلنا فى بورسعيد، هى مدينة رياضية تضم مجمع سباحة، صالة مغطاة، ملاعب اسكواش، ملاعب تنس، مبنى اجتماعياً، مضماراً للمشى وملاعب هوكى.. بجانب الموافقة على بناء 4 حمامات سباحة فى نادى بورسعيد وثلاث فى مراكز الشباب وبورفؤاد، خالد عبدالعزيز انحاز للنادى المصرى وقدم كل المساعدات الممكنة لبناء المصرى الجديد وآخرها قراره بنقل ملكية صالة أكتوبر إلى النادى المصرى.
محافظ بورسعيد لواء أركان حرب عادل الغضبان والرجل منحاز للنادى المصرى مؤمن بضرورة تنمية موارد النادى لتتيح توفير المتطلبات المالية.. الغضبان أيضاً يدرك قيمة وقوة المصرى وعلاقته ببورسعيد والرجل لا يترك أى فرصة إلا واستغلها لصالح بورسعيد وبناء المصرى الجديد.
ويلعب الدور الأهم فى ترطيب الأجواء وبسط الاستقرار ودفع العمل.. عادل الغضبان محافط سوبر.. لديه يقين بأن بورسعيد محافظة مميزة.. وأمامها مستقبل باهر.. ويحاول جذب أبناء بورسعيد للمشاركة فى مشروعات الدولة الضخمة فى كل المجالات لخدمة الاقتصاد الوطنى وأهل الباسلة.
خدمات جليلة يقدمها للمصرى الجديد، دوره فى تعظيم موارد النادى واضحة، المساندة المالية للنادى لسد الرواتب على الأقل للموظفين والعمالة وجزء من النشاط.. محافظ الباسلة لديه تأكيد بأن المصرى الجديد وخلال عامين يصبح قوة اقتصادية كبرى جاذبة للمستثمرين.
■ سمير حلبية رئيس النادى المصرى وهو الضلع الثالث فى عملية وخطة بناء المصرى الجديد واستقرار أركانه.. منذ عامين عندما تم تكليفه لقيادة النادى فى وقت صعب.. حاول جذب عشاق المصرى للمساندة والمشاركة فى إدارة النادي.. لكن اعتذر الجميع.. وكانت المجموعة الانتحارية التى قادت المرحلة الانتقالية من ناد حلمه محصور فى 3 حجرات أسفل المدرج البحرى إلى ناد كبير امتد نشاطه لفرع اجتماعى جديد ثم الثانى ويجرى العمل فيه ثم الثالث والعمل سيبدأ فى تنفيذه أول ديسمبر المقبل.
حلبية رئيساً للمصرى ومعه د.على الطرابيلى للصندوق وأعضاء محمد أبوطالب وم.محمد قابيل وم.عدنان حلبية وم.حسن ناصف ود.علاء حامد.. مجموعة انتحارية وهبت نفسها لخدمة المصرى.
■ نجح المصرى الجديد.. أصبح صوته يملأ الكون وأصبح اسمه يثير الرعب فى نفوس أعدائه، وجذب احترام أصدقائه.. المصرى الجديد الآن كيان كبير واسع وهو أمر يتطلب العمل والإنجاز على الأرض وليس بشعارات.
المصرى الجديد يحتاج لاستكمال علاج مشاكله من الجذور وقد بدأ الأمر منذ عامين ويحتاج أفكار ملهمة لاستكمال خطة الإنقاذ الإنشائية والمجتمعية التى بدأت تؤتى ثمارها.
■ المرشحون لخدمة النادى المصرى لديهم الرغبة فى المساهمة فى استكمال حلم بورسعيد فى مصرى قوى غير قابل للكسر.
ولكن النية وحدها لا تكفى.. التجارب، توضح أيضاً وتؤكد أن هناك عوامل للحكم على الشخص.. الإنجازات على الأرض دليل وهناك أيضاً اختبار مؤكد للقدرة العقلية الحاكمة فى أى موقع من خلال التدقيق فى المشهد وتقييم عادل للأعمال.
المصرى الجديد أصبح واقعاً.. الكل يرصد هذا ويعلم كيف كانت والشكل الحالى.. ويمكنه أن يرصد المستقبل من خلال مصداقية العمل والكلام فى الفترة الماضية.
■ سيظل المصرى الجديد كبرياء بورسعيد.. وعلمها الساطع فى السماء.
وأيضاً الشغل الشاغل لسمير حلبية ومجموعة مجلس الإداة، وبالطبع من سيفوز بثقة أعضاء المصرى؟ الأمر متروك لجمعية عمومية أعتقد أنها وصلت لمرحلة أن خياراتها ستصب لصالح المصرى وبورسعيد وأعتقد أنها جمعية عمومية محترمة تدرك أن المصرى الجديد يحتاج استمراراً فى البناء والبرنامج الزمنى لتنفيذ أكبر وأضخم خطة إنشاءات بين الأندية المصرية بدأت منذ عامين.
الخلافات مؤقتة.. والاحتقان مؤقت لأن كل طرف يعتقد أنه يملك الحلول السحرية لمشاكل معقدة لناد.. ينطلق نحو آفاق جديدة ولم تكن إلا حلم يدغدغ المشاعر.. الحلم الآن بات حقيقة على الأرض وهو أمر يحرج من يجيد اختيار الكلمات أو اللعب بالألفاظ فقط.