أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربي

فوز ثلاثة فرق عالمية في حملة «جو هيلثي مع تايوان 2025» لدعم الابتكار الصحي

ايه حسين

أعلنت حملة «جو هيلثي مع تايوان 2025» عن فوز ثلاثة فرق عالمية في ختام المنافسة الدولية التي هدفت إلى دعم الابتكار في قطاع الصحة والتقنيات الطبية، وذلك بعد مشاركة واسعة من مبتكرين وشركات ناشئة من مختلف دول العالم، في خطوة تعكس مكانة تايوان المتنامية كمركز دولي للتكنولوجيا الصحية والتعاون الصناعي.

وشهدت الحملة مشاركة 638 مقترحا من 55 دولة، تأهل منها ستة فرق إلى المرحلة النهائية، قبل أن تسفر النتائج عن فوز فرق من الولايات المتحدة وأوكرانيا وسويسرا، تقديرا لمشاريعها التي قدمت حلولا مبتكرة في مجالات الرعاية الصحية الذكية، والتقنيات الرياضية المتقدمة، والأنظمة الصحية المتكاملة القابلة للتطبيق عالميا.

وحصلت الفرق الفائزة على جوائز مالية بقيمة 30 ألف دولار أميركي لكل فريق، إلى جانب تكريم رسمي يعكس التزام تايوان بدعم الابتكار القائم على الجودة والاستدامة، وتعزيز الشراكات الدولية في قطاع الصحة.

وأكدت سوزان تشي تشوان هو، نائب المدير العام لإدارة التجارة الدولية التايوانية، أن حملة «جو هيلثي مع تايوان» تمثل منصة عالمية تجمع بين الأفكار المبتكرة والقدرات الصناعية، وتسهم في تطوير حلول عملية تسهم في تحسين جودة الحياة، مشددة على حرص تايوان على مواصلة العمل مع شركائها الدوليين لبناء مستقبل صحي أكثر استدامة.

من جانبه، أشار جو تشو، نائب الرئيس التنفيذي لمجلس تنمية التجارة الخارجية التايواني، إلى أن الزيادة الملحوظة في عدد المشاركات هذا العام تعكس ثقة المجتمع الدولي بالقدرات الصناعية والتكنولوجية التي تتمتع بها تايوان، لافتا إلى أن المشاركات جاءت من خمس قارات وبنسبة نمو تجاوزت 60 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.

وتنوعت المشاريع المتأهلة إلى النهائيات بين حلول تعزز سلامة الرياضيين، وتقنيات تدعم استمرارية الأنظمة الصحية في أوقات الأزمات، إضافة إلى ابتكارات تركز على الاستدامة وكفاءة الطاقة في القطاع الطبي، وهو ما نال إشادة لجنة التحكيم التي ضمت ممثلين عن قطاعات الصناعة والطب والأكاديميا.

وأكدت الجهات المنظمة أن المرحلة المقبلة ستركز على تحويل هذه الابتكارات إلى مشاريع قابلة للتنفيذ التجاري، من خلال شراكات استراتيجية مع الشركات التايوانية، بما يعزز من الأثر العملي لحملة «جو هيلثي مع تايوان 2025» على مستوى الأسواق الدولية، ويدعم بناء منظومة صحية أكثر تقدما وتكاملا حول العالم.