أخباراتصالات وتكنولوجيا

“شنايدر إلكتريك” تمكّن أكثر من 3.5 مليون شخص في الشرق الأوسط وأفريقيا

من الحصول على كهرباء نظيفة

ايه حسين

المنطقة تحقق أثراً نوعياً في مجال الاستدامة مع اقتراب استكمال شنايدر لبرنامجها العالمي للأثر المستدام للأعوام 2021-2025

 

حوالي 90 ألف شخص تدرّبوا على المهارات المتعلقة بالطاقة والاستدامة في 32 دولة من الشرق الأوسط وأفريقيا.
أكثر من 3.5 مليون شخص في الشرق الأوسط وأفريقيا حصلوا على كهرباء نظيفة وموثوقة عبر أنظمة الطاقة الموزعة والابتكار الموازي والشبكات الذكية
تدريب 7200 سيدة على المهارات الخضراء، ما يرتقي بشمولية القوة العاملة في قطاع الطاقة

تحقّق شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة عالمياً في تكنولوجيا الطاقة، أثراً عميقاً في مجال الاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع اقتراب استكمالها برنامج شنايدر إلكتريك العالمي لتأثير الاستدامة للأعوام 2021-2025.

ومع اقتراب العام الحالي في شهره الأخير من نهايته، تترجم الجهود الإقليمية للشركة الطموح العالمي إلى إجراءات محلية ملموسة، إذ توفر للملايين الوصول إلى الطاقة، وتسرّع إزالة الكربون، وتبني القدرات اللازمة لمستقبل أكثر استدامة.

وتتزامن هذه المحطات النوعية مع إعلان شنايدر إلكتريك العالمي الأخير عن تحقيق درجة 8.06 من 10 في مؤشر تقييم الاستدامة للربع الثاني من عام 2025، وتكريم مجلة “تايم” وموقع “ستاتيستا” الإحصائي لشنايدر إلكتريك بصفتها الشركة الأكثر استدامة حول العالم.

وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يُترجم تقرير حديث التقدم الذي أحرزته شركة شنايدر إلكتريك إلى تأثير ملموس ميدانياً على أرض الواقع. فقد ساعدت جهود الشركة في تجنّب انبعاث أكثر من 800 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون وأمّنت وصول الطاقة إلى 50 مليون شخص. وفي العام 2024 وحده، قدّمت شنايدر إلكتريك الطاقة النظيفة لأكثر من مليون شخص، داعمة بذلك أكثر من 300 مدرسة وعيادة على امتداد مختلف أنحاء شرق إفريقيا.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، مَكّنت مبادرات شنايدر إلكتريك أكثر من 3.5 مليون شخص في المنطقة من الحصول على الطاقة النظيفة. وبالتعاون مع منظمة “بلان إنترناشيونال”، تساعد مؤسسة شنايدر إلكتريك النساء على قيادة التحول الأخضر، وقد نجحت أكثر من 7200 امرأة من مختلف أنحاء إفريقيا في اكتساب مهارات تركز على الاستدامة.

وبالمثل، في مرسى مطروح في مصر، سهّلت الشركة تأمين المياه النظيفة والطاقة الشمسية لأكثر من 5000 شخص، مما أدى إلى خفض 40 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بالشراكة مع بنك أبوظبي التجاري. كما أكملت 90% من الأعمال المرتبطة باستبدال الشاحنات الصناعية التي تعمل بالوقود الأحفوري بشاحنات كهربائية. وفي عين السخنة بمصر، تعمل تقنيات شنايدر حالياً على تشغيل محطة الجلالة لتحلية مياه البحر، وهي الأكبر في المنطقة، والتي تخدم الملايين، بالتزامن مع تقليل الانبعاثات وتحسين الكفاءة.

وفي منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، تعمل شنايدر إلكتريك مع مجموعة شلهوب لمساعدة متاجر التجزئة على تقليل انبعاثات سلسلة التوريد من النطاق 3 بنسبة 30% بحلول العام 2032، ووضع معيار جديد للاستدامة في مجال البيع بالتجزئة.

وفي المغرب، تؤمّن الطاقة النظيفة من محطة نور للطاقة الشمسية الإضاءة للمنازل والمدارس. وفي شرق إفريقيا، أصبح أكثر من مليون شخص يتمتعون حالياً بإمكانية الوصول إلى الطاقة الشمسية للمرة الأولى.

وفي السنغال، أدّى التحول الرقمي الكامل للشبكة الوطنية إلى خفض أوقات استعادة الطاقة من ثلاث ساعات إلى ثلاث دقائق، وإلى توفير 10 جيجاوات ساعة سنوياً، أو ما يعادل نحو 21 مليون يورو من قيمة الطاقة.

ولا تقتصر هذه الجهود على التكنولوجيا فحسب. فهي تتمحور في جوهرها حول الناس والشراكات، حيث تمّ تدريب ما يقارب 90 ألف فرد، معظمهم من الشباب والنساء والنازحين، من خلال برامج مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية، الأمر الذي مكّن جيلاً جديداً من المحترفين في مجال الاستدامة على امتداد المنطقة.

وقال وليد شتا، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شنايدر إلكتريك: “يعكس هذا التقدم أهمية الشراكات التي عقدناها، والجهود النوعية لفرق عملنا في مختلف أنحاء المنطقة”. وأضاف: “لا يزال أمامنا مسار طويل، لكنّنا فخورون بما أنجزناه من مساندة المجتمعات في الحصول على الطاقة، ودعم الصناعات المحلية في التخلص من الكربون، وبناء القدرات التي ستخدم المنطقة لسنوات عديدة مقبلة. فالاستدامة مسيرة مشتركة مستمرة حتى الوصول إلى وجهتنا”.

وتتضمن حملة تأثير الاستدامة في الشرق الأوسط وأفريقيا برنامجاً شاملاً ممتداً على مستوى المنطقة بكاملها، يحتوي على سلسلة من قصص النجاح الإقليمية، وتدعمه البنية الرقمية المفتوحة لمنصة “إيكوستركشر” التابعة لشركة شنايدر إلكتريك، وتشمل قطاعات حيوية مثل المياه والطاقة والرعاية الصحية والمباني والتصنيع ومراكز البيانات. وتسلّط الحملة الضوء على خدمات الاستشارات في مجال الاستدامة التي توفرها شنايدر إلكتريك في منطقة الخليج وأفريقيا وتركيا، مما يساعد الشركات على الانتقال من الرؤى الطموحة إلى التنفيذ الفعلي على أرض الواقع.