أخباراقتصاد عربيسياحة وطيران

جنسيات العالم تحتفل بعيد ميلاد نيفرلاند الثالث كأكبر مدينة ألعاب ترفيهية في الشرق الأوسط

كتب فتحي السايح وسارة احسان

في مشهد يعكس عودة السياحة المصرية إلى ذروتها، تحوّلت مدينة «نيفرلاند» الترفيهية بالغردقة إلى نقطة جذب عالمية مع انطلاق احتفال عيد ميلادها الثالث، حيث توافدت جنسيات متعددة من مختلف دول العالم للمشاركة في الفعالية التي أصبحت علامة مميزة على خريطة الترفيه في الشرق الأوسط.

وشهد الاحتفال مشاركة واسعة من جنسيات عالمية متنوعة شملت: الألماني، البولندي، الإنجليزي، الروسي، الهولندي، الصربي، التركي، التشيك، والخليجي، في تأكيد على مكانة نيفرلاند كوجهة ترفيهية دولية.

ووسط أجواء حافلة بالطاقة والاحتفالات، شهدت المدينة حضورا لافتا لسياح من ألمانيا، إنجلترا، بولندا، التشيك، رومانيا، وهولندا، بالإضافة إلى وفود من دول أخرى اختارت أن تكون جزءًا من هذا الحدث السنوي، الذي تحوّل إلى منصة تروّج لواحدة من أقوى التجارب الترفيهية في المنطقة.

هذا الإقبال الدولي الواسع أسهم في ارتفاعٍ ملحوظ في حركة السياحة بمدينة الغردقة، حيث سجلت نيفرلاند خلال فترة الاحتفال نسبة إشغال تجاوزت 95%، في تأكيد واضح على قدرة المدينة على صناعة تجربة سياحية شاملة تستقطب العائلات ومحبي المغامرة من كل أنحاء العالم.

وأكد محمد عيد سليمان، مدير التسويق الإقليمي لمجموعة بيك الباتروس، أن ما تشهده نيفرلاند هذا العام ليس مجرد إقبال، بل قفزة في مؤشرات السياحة الترفيهية داخل مصر، قائلاً: «المدينة نجحت في جذب ضيوف من جناح القارات المختلفة، واحتفال العام الثالث يعكس أننا أصبحنا نقطة التقاء عالمية. نسب الإشغال التي تجاوزت 95% دليل على أننا نقدم منتجًا سياحيًا قادرًا على المنافسة الدولية».

وأضاف محمد عيد: «نيفرلاند لا تجذب السياح بسبب حجمها فقط، بل لأنها تقدم تجربة جديدة بالكامل للسائح—ألعاب مائية فريدة، فعاليات ليلية عالمية، خدمات فندقية متطورة، ومساحات ترفيهية تليق بمقصد دولي. وهذا النجاح يأتي بفضل رؤية الأستاذ كامل أبو علي التي وضعت المدينة في صدارة المشهد السياحي».