بايونيرز تطرح مبادرة ضخمة لتأهيل طلاب الجامعات لسوق المال

ايه حسين

HIVE.. أول ذراع تنفيذ للطلاب لتسهيل دخولهم عالم الاستثمار بالبورصة المصرية

أعلنت شركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية عن بدء تعاونها مع عدد من الجامعات المصرية، وفي مقدمتها الجامعة الألمانية بالقاهرة (GUC) والأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، لتقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى نشر الوعي بأهمية سوق المال وبناء جيل جديد من المستثمرين الشباب القادرين على ممارسة مهامهم الاقتصادية بكفاءة عالية.

وتقوم «بايونيرز» بتنظيم ورش عمل وتدريبات عملية داخل الجامعات لتعليم الطلاب أساسيات التداول وإدارة المحافظ، وإتاحة تجربة استثمار افتراضية مبسطة وآمنة تساعدهم على فهم آليات السوق بشكل عملي.

HIVE.. مبادرة رائدة لتمكين جيل جديد من المستثمرين

يأتي هذا التعاون في إطار إطلاق شركة بايونيرز مبادرتها الجديدة HIVE، والتي تُعد أول ذراع تنفيذ موجه لطلاب الجامعات لتشجيعهم على دخول عالم الاستثمار في سن مبكرة.

وتتوافق المبادرة مع توجهات الدولة ورؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوسيع قاعدة المستثمرين وتعزيز الشمول المالي بين الشباب، بدعم من هيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية.

وتعمل HIVE على تشجيع الطلاب للبدء في رحلتهم الاستثمارية بمبالغ صغيرة، مع تقديم دعم كامل يشمل:

استشارات وتوصيات مجانية عبر جروب خاص بعملاء HIVE

ورش عمل وتطبيقات عملية داخل الجامعات حول أساسيات التداول وإدارة المحافظ

جوائز مالية وتشجيعية لأكثر الطلاب تميزًا ومشاركة في التجربة الاستثمارية

جيل مصر الذهبي في قلب رؤية «بايونيرز»

وأكدت «بايونيرز» أن إطلاق HIVE يأتي من إيمانها الكامل بأهمية دعم شباب مصر الذين يمثلون «الجيل الذهبي»، مشيرة إلى أن الذراع الجديد تم تأسيسه خصيصًا لخدمة طلاب الجامعات من خلال نشر الثقافة المالية، وتوفير المحتوى التعليمي، وربط الطلاب بالواقع العملي والإطار القانوني للتعاملات في سوق المال المصري.

وأوضحت الشركة أن HIVE تستهدف تحسين جودة وزمن الخدمة المقدمة لطلاب الجامعات بما يتناسب مع سرعة نمط حياتهم وتطور أفكارهم، وذلك ضمن خطة أكبر للتحول الرقمي في قطاع الخدمات المالية.

انطلاقة قوية.. ونظرة مستقبلية طموحة

وتنطلق HIVE بخدمة 3 آلاف طالب ممن حصلوا بالفعل على تدريب داخل الجامعات المصرية خلال عامي 2024 و2025، وأبدوا اهتمامًا كبيرًا بفهم سوق المال وتعلم الاستثمار.

وتسعى المبادرة إلى الوصول إلى 20% من طلاب الجامعات المصرية، حيث يبلغ عددهم حاليًا نحو 4 ملايين طالب، ومن المتوقع ارتفاعه إلى 5.5 مليون طالب بحلول عام 2032.