باي-بال” تستثمر 100 مليون دولار لتعزيز الابتكار والنموّ الرقمي
في الشرق الأوسط وأفريقيا

ايه حسين
أعلنت شركة “باي-بال هولدينغ” (المُدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز PYPL) عن التزامها بتخصيص استثمارات بقيمة 100 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بهدف تعزيز الابتكار، وتمكين روّاد الأعمال، ودعم النموّ الاقتصادي الشامل في واحدة من أسرع مناطق العالم تطوراً في مجال التجارة الرقمية.
وتهدف “باي-بال” من خلال هذه المبادرة إلى دعم توسّع الشركات المحلية، وفتح آفاق جديدة أمام المبتكرين، وتمكين ملايين المستهلكين والمجتمعات من الاندماج في الاقتصاد الرقمي العالمي، وذلك بالاعتماد على مزيج من الاستحواذات الجزئية، وضخّ التمويلات عبر “باي-بال فنتشرز”، إلى جانب استقطاب الكفاءات وتوظيف أحدث التقنيات المبتكرة.
وفي معرض تعليقه على الإعلان، صرّح أليكس كريس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “باي-بال”: “تتميز منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بواحدة من أكثر البيئات التجارية نشاطاً وتطوراً على مستوى العالم. وتؤكد مبادرتنا لتخصيص 100 مليون دولار خلال السنوات المقبلة على الثقة الكبيرة في قدرة التقنيات والشراكات والحلول المبتكرة على تمكين روّاد الأعمال من التوسع بسرعة، والوصول إلى أسواق جديدة في مختلف أنحاء العالم، والاستفادة من فرص النمو المتزايدة في الاقتصاد الرقمي.”
ويأتي هذا الإعلان بعد افتتاح “باي-بال” في أبريل الماضي أول مركز إقليمي لها في دبي، والذي يُعد بوابة استراتيجية لتزويد المنطقة بقدرات التجارة العالمية، من خلال توفير حلول دفع سلسة، وأعلى مستويات الأمان، فضلاً عن تمكين الشركات بمختلف أحجامها، بدءاً من المؤسسات الكبرى وصولاً إلى التجار الأفراد، من التوسع والوصول إلى العديد من الأسواق الدولية.
وسيساهم استثمار “باي-بال” الجديد في تعزيز أعمال “باي-بال فنتشرز” في المنطقة، والتي تضم استثمارات قائمة في مجموعة من أبرز الشركات الناشئة الواعدة، مثل “تابي”، و”باي موب”، و”ستيتش”، بما يؤكد أهمية دور “باي-بال” كشريك على المدى الطويل في تشكيل ملامح التجارة الرقمية مستقبلاً.
ومن جانبه، قال أوتو ويليامز، نائب الرئيس الأول، المدير الإقليمي والمدير العام لشركة “باي-بال” في الشرق الأوسط وأفريقيا: “يمثّل هذا الاستثمار دليلاً واضحاً على خططنا لتوسيع حضور ’باي-بال‘ في المنطقة وتعزيز الروابط بين الشركات المحلية والأسواق العالمية. كما يعكس حرصنا على تمكين وصول ملايين المستهلكين والشركات إلى الخدمات الرقمية التي يحتاجون إليها لتلبية متطلباتهم، ودفع عجلة نموّ الأعمال وازدهارها.”