أخباراتصالات وتكنولوجيابقلم رئيس التحريرمقال

سيدة سنغافورة الأولى تزور حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة

كمال عامر
كمال عام

كمال عامر رئيس  التحرير 

 

رحّبت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بسيدة سنغافورة الأولى جين إيتوجي شانموجاراتنام والوفد المرافق لها في زيارة خاصة لحرم الجامعة بالقاهرة الجديدة، حيث كان في استقبالها الدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتورة هالة السعيد، مستشارة الجامعة، والدكتورة هانيا شلقامي، الأستاذ المشارك في مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة.

وقد صرّح الدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الجامعة الأمريكية للشئون الأكاديمية، تعليقاّ على هذه الزيارة قائلاً: “تتشرف الجامعة الأمريكية بالقاهرة باستضافة السيدة إيتوجي، والوفد المرافق لها. تأتي هذه الزيارة كدليل دامغ على دور الجامعات في التواصل بين الثقافات، ودعم الحوار، ونشر المعرفة عبر الحدود.” وأضاف: “نفخر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتقديم منظور عالمي لطلابنا، سواء داخل أو خارج قاعات الدراسة، مما يُهيئهم ليصبحوا قادةً التغيير في مجتمعاتهم وفي جميع أنحاء العالم.”

خلال الزيارة، قام الوفد بجولة في مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، حيث زاروا معرض بعنوان “التنقيب في المكتبة: معرض لطلاب الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في الممارسات التنظيمية”. ويسلّط هذا المعرض الضوء على إبداع طلاب الجامعة في إعادة تنظيم مقتنيات الجامعة الأرشيفية من خلال أساليب تنظيمية مبتكرة

. كما قام الوفد بجولة في قاعة كريزويل التي تضم مجموعة متميزة من المخطوطات العربية والكتب النادرة والمجلات التاريخية والخرائط والمواد الأرشيفية، حيث تعكس هذه المجموعات – التي توثّق الآثار والمواقع التاريخية في جميع أنحاء مصر – دور الجامعة الأمريكية بالقاهرة في احتضان المعرفة والتراث الثقافي، والحفاظ على الكنوز التي تخدم الأنشطة الأكاديمية والجمهور بصفة عامة.

كما التقت السيدة إيتوجي أيضاً بوفد يضم 15 طالباً وطالبة من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، من بينهم اثنان من سنغافورة، في حوار موسّع حول التعليم والتواصل بين الثقافات والحياة الطلابية في الجامعة. وقد عكست المقابلة التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي ورسالتها في إعداد الطلاب للقيادة على المستوى العالمي.

وتعزز هذه الزيارة ريادة الجامعة الأمريكية بالقاهرة كجامعة عالمية تدعم الحوار والتفاهم بين الثقافات.