أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربي

الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري الثالث عشر لعلوم وتكنولوجيا الابتكار لدول البريكس

في البرازيل

ايه حسين

شارك مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، الجهة المعنية ببناء منظومة البحث والتطوير في أبوظبي، في الاجتماع الوزاري الثالث عشر لعلوم وتكنولوجيا الابتكار لدول البريكس، والذي عقد في برازيليا، البرازيل. جمع الحدث وزراء وكبار المسؤولين من دول البريكس والشركاء المدعوين بهدف تعزيز التعاون العلمي متعدد الأطراف، مما يعكس التزام الدولة بالعلاقات الاستراتيجية.

وشهد الاجتماع، الذي تزامن مع الذكرى العاشرة لتوقيع مذكرة التفاهم للتعاون العلمي والتكنولوجي بين دول البريكس، استعراضًا لإنجازات عقدٍ من العمل المشترك، تمثل في تأسيس مجموعات عمل موضوعية، ومنتديات للعلماء الشباب، وجوائز للمبتكرين، بالإضافة إلى ست دعوات للتعاون البحثي جمعت مئات العلماء وصناع القرار من مختلف الدول.

ورحب الوزراء بانضمام إندونيسيا كعضو جديد في المجموعة، إضافة إلى انضمام دول شريكة جديدة شملت بيلاروسيا، وبوليفيا، وكوبا، وكازاخستان، وماليزيا، ونيجيريا، وتايلاند، وأوغندا، وأوزبكستان، وفيتنام. وقد انضمت دولة الإمارات إلى المجموعة في عام 2024 في خطوة تعكس رؤيتها الاستراتيجية في توسيع آفاق علاقاتها الدبلوماسية.

وخلال مداخلته أمام الدول المشاركة، أشار مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة إلى تنوع أجندة هذا العام، والتي شملت مبادرات تتعلق بالاستعداد للكوارث، والطاقة المتجددة، والطب الحيوي إضافة إلى انطلاق الحوار في العلوم الإنسانية والاجتماعية ضمن إطار جديد للتعاون بين دول البريكس.

كما ثمّن المجلس دور البرازيل في تنظيم الحوار، ورحّب بالطبيعة الشاملة للنقاشات، خصوصًا في ظل توسع المشاركة في منتدى البريكس.

وشهد الاجتماع طرح مقترحات لتعزيز الترابط العلمي، من خلال مشاريع تجريبية لتبادل الخبرات وتطوير مفاهيم البنية التحتية للأبحاث، بما يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز التعاون بين الدول المشاركة. وقد عبّر المجلس عن امتنانه لحكومة البرازيل على تنظيم هذا الاجتماع، وترحيبه للهند على توليها رئاسة الدورة الوزارية المقبلة.

ويواصل مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بصفته الجهة الحكومية المعنية بتشكيل منظومة البحث والتطوير في أبوظبي، انخراطه في المنصات الدولية التي تعزز مكانة الدولة في الساحة العلمية، إدراكًا منه بأن العلوم والتكنولوجيا تمثلان أدوات محورية لتحقيق التنمية المستدامة.