أخباراقتصاد عربي

خلال كلمته بالمؤتمر الوزاري للفاو في روما.. وزير الزراعة يؤكد التزام مصر بتعزيز التعاون مع الأشقاء في إفريقيا والشركاء في أوروبا لبناء سلاسل قيمة زراعية أكثر كفاءة

كتب فتحى السايح وسارة احسان

فاروق: تعزيز التمويل الأخضر المستدام هو الطريق للتحول في الأنظمة الغذائية

أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التزام الدولة المصرية بتعزيز التعاون مع الأشقاء في إفريقيا وشركائنا في أوروبا، من أجل بناء سلاسل قيمة زراعية أكثر كفاءة، وشمولًا، واستدامة.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة المعنية بالاستثمار والتمويل في سلاسل القيمة الزراعية والغذائية، والتي ترأسها “ابو بكر كيلري” الزراعة لجمهورية نيجيريا،

بحضور عدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، على هامش المؤتمر الرابع والاربعون لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، والذي يعقد بالعاصمة الإيطالية روما.

وأشار وزير الزراعة إلى ان تعزيز التمويل الأخضر والزراعي المستدام، وخلق بيئة استثمارية محفزة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص،

هو الطريق لتحقيق تحول حقيقي في أنظمتنا الغذائية في إطار رؤية مصر والأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030 وكذا الأجندة الافريقية 2063.

وأكد “فاروق” على أهمية تحديث السياسات الزراعية، وتهيئة مناخ الاستثمار، وبناء منظومة زراعية حديثة، تواكب المتغيرات العالمية وتستفيد من الشراكات الإقليمية والدولية.

وأكد الوزير الأهمية الكبرى التي توليها الدولة المصرية، لتنمية سلاسل القيمة الزراعية كأحد المحاور الرئيسية لتحقيق الأمن الغذائي،

والنمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، خاصة في المناطق الريفية، لافتا إلى أن هناك اهتمام خاص بجذب الاستثمارات في جميع مراحل هذه السلاسل، بدايةً من الإنتاج الزراعي ومرورا بالتصنيع، والتسويق، ونهاية بالتصدير.

وقال ان الدولة المصرية، قد اتخذت عدة خطوات استراتيجية لدعم هذا التوجه منها: إطلاق المشروعات القومية للتوسع الأفقي مثل مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة،

ومبادرة حياة كريمة والتي انفقت الدولة المصرية بها اكثر من ٧٠٠ مليار جنيه، إضافة إلى تحفيز الاستثمار في التصنيع الزراعي والتعبئة والتغليف، لرفع القيمة المضافة وتحسين تنافسية المنتجات المصرية.

وتابع فاروق أن ضمن تلك الإجراءات أيضا تفعيل أدوات التمويل الميسر، بالتعاون مع البنوك الوطنية والدولية، لصالح صغار المزارعين،

إضافة إلى الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير الأسواق وسلاسل الإمداد، وربط الإنتاج بالطلب المحلي والتصديري لتحسين دخل المزارع المصري والتمكين الاقتصادي وخلق فرص العمل، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بهدف تحسين جودة الحياة لصغار المزارعين.

وشدد وزير الزراعة على ضرورة ألا يقتصر الاستثمار في سلاسل القيمة الزراعية، على التمويل فقط، بل يجب أن يشمل أيضًا نقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، وتطوير البنية التحتية الريفية، وهو الأمر الذي ترحب به مصر بالتعاون فيه مع الشركاء في الاتحادين الإفريقي والأوروبي.

وزير الزراعة يلتقي المفوض الزراعي الإفريقي لبحث التعاون المشترك على هامش إجتماعات روما

التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و “موزيس كيلافاتي” مفوض الزراعة بالاتحاد الافريقي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات المرتبطة بالتنمية الزراعية والأمن الغذائي.

جاء ذلك على هامش إجتماعات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والتي تُعقد حاليا في العاصمة الإيطالية روما، بحضور عدد من وزراء الزراعة بالاتحادين الافريقي والأوروبي، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الزراعة.

وأكد فاروق على تكليفات القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم الفني الى الدول الاشقاء في القارة الافريقية، والعمل على نقل الخبرة الفنية المصرية في المجال الزراعي، وتبادل الخبرات من خلال الخبراء المصريين بالمراكز البحثية الزراعية.

وأكد وزير الزراعة استعداد مصر ودعمها الآليات تنفيذ ما جاء بإعلان كمبالا والذي وافقت عليه الدول الأعضاء في اجتماع قمة الرؤساء بالعاصمة الأوغندية.

واشار وزير الزراعة إلى ال التي تضم تشكيلها مؤخرا، وتضم بعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكبار المستثمرين والخبراء والعلماء، لدراسة آلية تشجيع المستثمرين المصريين على الاستثمار في دول القارة الأفريقية،

وذلك في سبيل فتح مجالات أرحب للتعاون المصري مع دول القارة السمراء، فضلا عن تحقيق التنمية الزراعية، والأمن الغذائي على مستوى الدول الأفريقية.

ومن ناحيته اشار مفوض الزراعة بالاتحاد الأفريقي الى اهمية مصر بالنسبة للدول الافريقية ودعمها المستمر لدول القارة السمراء وتقديم الخبرات في المجالات المختلفة،

كما تقدم بالشكر الى فخامة الرئيس السيسي على دعمه الكامل والمتواصل لدول القارة الافريقية، مشيرا الى التواجد المصري في أفريقيا خاصة في عدة مجالات وعلى رأسها المجال الزراعي والأنشطة المرتبطة به.

وفي نهاية اللقاء وجه “فاروق” الدعوة للمفوض الزراعي الافريقي، لزيارة جمهورية مصر العربية، للتعرف عن قرب على الجهود التي بذلتها مصر لتنمية القطاع الزراعي، والاطلاع على المشروعات الزراعية القومية والبحثية التي ساهمت في تحقيق التنمية الشاملة في مصر.

حضر اللقاء الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والممثل المناوب في منظمات الامم المتحدة بالسفارة المصرية.

وزير الزراعة يلتقي نظيرته الفرنسية لبحث التعاون المشترك على هامش إجتماعات روما

التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونظيرته الفرنسية “آني جيوفار” وزيرة الزراعة بدولة فرنسا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات المرتبطة بالزراعة بين البلدين.

جاء ذلك على هامش المؤتمر الوزاري السادس لدول الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي المنعقد حاليا بمقر منظمة الاغذية والزراعة الفاو بالعاصمة الايطالية روما، بحضور عدد من وزراء الزراعة بالاتحادين الافريقي والأوروبي، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الزراعة.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، سبل تعزيز الصادرات بين الجانبين في مجالات الانتاج الحيواني والزراعي، فضلا عن التعاون المشترك في مجال تحسين سلالات الإنتاج الحيواني، لتعظيم الإنتاجية من اللحوم والألبان.

واشار فاروق الي اهمية عقد اجتماعات علي المستوى الفني بين الجانبين والاتفاق على نقاط التعاون المشترك وضمها بمذكرة تفاهم يتم توقيعها في القريب العاجل من خلال التواصل بين الجانبين، حيث كلف العلاقات الزراعية الخارجية، بالتواصل لعقد تلك الاجتماعات في أقرب وقت ممكن.

وأكد وزير الزراعة اهمية دعم قطاع الزراعة في البلدين من خلال تعزيز الاستثمارات المشتركة خاصة في مختلف الانشطة الزراعية، مشيرا الى التطور الهائل الذي شهده قطاع الزراعة في السنوات الأخيرة بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ومن جانبها قدمت وزيرة الزراعة الفرنسية الشكر لنظيرها المصري، على حرصه لتعزيز التعاون الوثيق بين الجانبين، مشيرة الي العلاقة الجيدة بين القيادة السياسية في البلدين الصديقين والحرص المشترك على ترفيع العلاقات الثنائية الي علاقات استراتيجية مشتركة.

واكدت حرص فرنسا في زيادة انتاجيتها وخاصة من محصول القمح، كما أشارت إلى التعاون المشترك فيما يتعلق بمجال تصدير اللحوم ومنتجاتها،

حيث وجهت الشكر لوزير الزراعة المصري لموافقته على ارسال وفد فني مصري الى فرنسا لمناقشة التفاصيل الفنية وازالة العوائق الفنية التي قد تؤثر على انسياب التجارة الزراعية.

كما وجهت الدعوة لفاروق للمشاركة في المعرض الزراعي الدولي المقرر عقده نهاية العام الحالي بفرنسا، وذلك في سبيل زيادة فرص تعزيز التعاون مع مصر.

وفي نهاية اللقاء وجه فاروق الدعوة لنظيرته الفرنسية لزيارة مصر للاطلاع على أنشطة القطاع الزراعي المختلفة، والجهود المبذولة لتنميته،

فضلا عن عقد لقاءات مع شركات القطاع الخاص المصري، والتي استطاعت تحقيق طفرات إنتاجية في العديد من المجالات.

حضر اللقاء الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والممثل المناوب في منظمات الامم المتحدة بالسفارة المصرية، والسفير الفرنسي في روما.

خلال جلسة المؤشرات الجغرافية للمنتجات الزراعية بمؤتمر روما..

وزير الزراعة: المؤشرات الجغرافية ليست مجرد علامات تجارية أو تصنيفات تسويقية بل رمز للهوية وشاهد على التراث ودليل على الجودة

“فاروق”: مصر سجلت التين والعنب والزيتون كمؤشرات جغرافية بمحافظة مطروح بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي

أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المؤشرات الجغرافية ليست مجرد علامات تجارية أو تصنيفات تسويقية، بل هي رمز للهوية، وشاهد على التراث، ودليل على الجودة، كما تمثل حلقة وصل حيوية بين الأرض والإنسان، وبين الماضي والحاضر، وبين المحلية والعالمية.

جاء ذلك خلال كلمته في جلسة المؤشرات الجغرافية للمنتجات الزراعية، والتي ترأستها “آني جيوفار” وزيرة الزراعة بفرنسا، على هامش فعاليات المؤتمر السادس لوزراء الزراعة بالاتحادين الأوروبي والإفريقي، في العاصمة الإيطالية روما، بحضور بعض ممثلو الجهات والهيئات والمنظمات الدولية.

وأشار فاروق إلى أن مصر قد أولت اهتماماً خاصاً بحماية وتسجيل المنتجات الزراعية التي تتميز بخصائص فريدة وترتبط بمناطق محددة داخل البلاد، إيمانا منا بأن الزراعة ليست فقط مصدر دخل، بل هي جزء أصيل من تاريخنا وثقافتنا وهويتنا.

وأوضح الوزير أنه تم تنفيذ مشروع التنمية الريفية المتكامل بمحافظة مطروح كنموذج رائد، لتبنى هذا المنهاج، بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي، حيث تم تسجيل ثلاث محاصيل زراعية كمؤشرات جغرافية لتلك المنطقة، وهى: التين، العنب، الزيتون.

وأكد وزير الزراعة حرص الدولة المصرية على نشر الوعي حول أهمية المؤشرات الجغرافية، معربا عن تطلعه من خلال التعاون مع الجانب الفرنسي، لتوسيع نطاق تسجيل المنتجات الزراعية المصرية التي تُنتج بأساليب متوارثة وفي مناطق محددة، باعتبارها مؤشرات جغرافية تساهم فى زيادة تصدير المنتجات الزراعية المصرية ومنافستها بالأسواق الدولية خاصة بالاتحاد الأوروبي، والذي قطع بالفعل شوطًا كبيرًا في تسجيل هذه المنتجات وتسويقها بشكل مميز.

وأشار فاروق إلى أنه تم تصميم علامة تجارية بصرية فريدة لكل منتج بحيث تحمل الطابع الفرعوني، بهدف تعزيز البُعد الوطني وتسهيل عملية التصدير للأسواق العالمية، كذلك هناك لجنة قومية لتسجيل وحماية المؤشرات الجغرافية، الأمر الذي أتاح لمصر وضع الآليات اللازمة للاعتراف بهذه المنتجات وحمايتها على المستويين المحلي والدولي.

وأشار إلى أنه تم انتقال ملف الملكية الفكرية إلى الهيئة القومية لحقوق الملكية الفكرية التابعة مباشرة لرئاسة مجلس الوزراء، الأمر الذي سيساهم في رفع الكفاءة والشفافية، وتوسيع نطاق المؤشرات الجغرافية لتشمل مزيدًا من المناطق والمنتجات في مختلف أنحاء مصر.

وأكد وزير الزراعة أهمية التعاون المشترك مع الدول ذات الخبرة الواسعة في هذا المجال، وعلى رأسها فرنسا، الأمر الذي يعد فرصة ثمينة لتبادل المعرفة، وبناء القدرات، وفتح آفاق التعاون أمام منتجاتنا الزراعية، مثمنا المبادرة الفرنسية – الايطالية لتنظيم هذه الجلسة ، وأكد على أن مصر ستبقى دومًا شريكًا ملتزمًا بتعزيز التعاون الزراعي بين أفريقيا وأوروبا لتحقيق الأمن الغذائي، وتمكين المجتمعات الريفية، وحماية تراثنا الثقافي باستخدام أدوات حديثة ومستدامة مثل المؤشرات الجغرافية.

خلال كلمته في الجلسة العامة للمؤتمر الوزاري للفاو..

وزير الزراعة يدعو لتعزيز الشراكة الأفريقية الأوروبية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وتغير المناخ

“فاروق” يستعرض جهود مصر في دعم الاستثمار الزراعي بسلاسل القيمة الغذائية والقدرة التنافسية للمنتجات

وزير الزراعة: التحدي المناخي هو تحدٍ إنمائي وإنساني يمس الأمن الغذائي وسبل العيش

أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على الضرورة الاستراتيجية لتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في قطاع الزراعة، وذلك لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه أنظمة الأغذية الزراعية في القارتين.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة للمؤتمر الوزاري السادس للاتحادين الافريقي والأوروبي، المنعقد في روما تحت عنوان “مستقبل مستدام لأنظمة الأغذية الزراعية”، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية.

وأعرب فاروق عن شكره للدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر الهام، مشيرًا إلى توقيته البالغ الدقة في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة التي أدت إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد، والتغيرات المناخية، وتأثيرات النزاعات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية.

وشدد وزير الزراعة على أن الشراكة الأفريقية الأوروبية لم تعد “ترفًا” بل “ضرورة استراتيجية” لتعزيز الأمن الغذائي والتغذوي، في القارتين خاصة في ظل التزايد المطرد في التعداد السكاني، وضغوط الموارد الطبيعية، وتفاقم فجوة الإنتاج والاستهلاك.

استعرض فاروق جهود مصر في دعم الاستثمار الزراعي بسلاسل القيمة الغذائية، بدءًا من الزراعة والإنتاج وحتى وصول المنتج للمستهلك.

كما تناول الإجراءات التي اتخذتها مصر لتعزيز قدرة القطاع الزراعي على التكيف مع التغيرات المناخية، والتي تشمل:

نشر الممارسات الزراعية الذكية مناخيًا، واستخدام أصناف نباتية محسّنة تتحمل الجفاف والملوحة، التوسع في أنظمة الري الحديث لترشيد استهلاك المياه، فضلا عن دعم الابتكار والبحث العلمي الزراعي، وتطوير أنظمة إنذار مبكر للتغيرات المناخية،

كذلك إطلاق المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء وتشجيع الاستثمار في المشروعات الزراعية المستدامة، وتعزيز مشاركة المزارعين، خاصة الشباب والمرأة.

وأوضح الوزير أن التحدي المناخي هو تحدٍ إنمائي وإنساني يمس الأمن الغذائي وسبل العيش، مؤكدًا على التزام مصر بالعمل مع شركائها الدوليين لدفع أجندة الزراعة المستدامة، وبناء قدرات المزارعين، وتعزيز الابتكار والتمويل المناخي،

كما أشار إلى تطوير منظومة البحوث الزراعية في مصر من خلال دعم المراكز البحثية، واستنباط أصناف عالية الجودة والإنتاجية،

وتوسيع استخدام الزراعة الذكية والرقمية، مع التركيز على الممارسات المستدامة. كما تشجع مصر بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واحتضان الابتكارات الزراعية، والزراعة الدقيقة، والتصنيع الزراعي.

وفيما يتعلق بالوصول إلى الأسواق وتيسير التجارة الزراعية، أكد وزير الزراعة على أنهما ركيزتان أساسيتان لتحسين سبل العيش وتحقيق الأمن الغذائي،

حيث سلط الضوء على التحديات القائمة مثل القيود الجمركية وغير الجمركية، وتفاوت معايير الصحة النباتية، وارتفاع تكاليف النقل والخدمات اللوجستية، خاصة في القارة الأفريقية.

واستعرض فاروق جهود مصر لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية الوطنية من خلال تحسين جودة الإنتاج، والالتزام بالمعايير الدولية، ودعم سلاسل القيمة، وتوسيع البنية التحتية اللوجستية، وتفعيل برامج الدعم الفني، وتوقيع اتفاقيات تجارة حرة.

وأكد وزير الزراعة على أهمية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في مجال التجارة الزراعية، عبر دعم مبادرات الربط بين الأسواق وتوفير آليات تمويل مرنة وميسرة، وتسريع الاعتراف المتبادل بالمعايير، وتحفيز الاستثمار في سلاسل الإمداد العابرة للحدود، مؤكدا على التزام مصر التام بالعمل يدًا بيد مع شركائها لبناء نظام تجاري زراعي أكثر عدالة وشفافية وشمولًا، يعزز التنمية الريفية ويدعم الصمود أمام الأزمات، ويساهم في صياغة مستقبل غذائي مشترك أكثر استدامة وإنصافًا.

وزير الزراعة يشارك في فعاليات الدورة الرابعة والأربعين لمؤتمر الفاو في روما: انتخاب مصر بالإجماع عضوًا باللجنة العامة للمؤتمر

شارك علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم في افتتاح فعاليات الدورة الرابعة والأربعين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

وافتتح فعاليات المؤتمر الدكتور شو دنيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، والذي أعرب عن سعادته بحضور وزراء الزراعة من الدول الأعضاء،

والتي يصل عددها إلى نحو 194 دولة حول العالم، للمشاركة في اتخاذ قرارات هامة لتحديد مسار عمل المنظمة خلال الفترة المقبلة في ضوء التحديات التي يشهدها قطاع الزراعة، والذي يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية لدعم منظومة الأمن الغذائي.

وشهدت الجلسة الافتتاحية، التي ترأسها وزير الزراعة بدولة السنغال، إجراء انتخاب الرئيس الجديد للمؤتمر ونوابه، فضلًا عن اللجنة العامة ولجنة أوراق التفويض.

وانتُخبت جمهورية مصر العربية عضوًا باللجنة العامة للمؤتمر، حيث تضم هذه اللجنة في عضويتها 7 دول فقط من الدول الاعضاء بالمنظمة، وهي معنية بمناقشة كافة القرارات والخلاصات التي تصدر عن المؤتمر ورفع توصيات بشأنها لاعتمادها من المؤتمر بنهاية جلساته.

ويُعد المؤتمر العام لمنظمة الفاو هو الهيئة الرئاسية العليا للمنظمة، ويجتمع كل عامين عادة في شهري يونيو أو يوليو لمناقشة السياسات واتخاذ القرارات بشأن القضايا العالمية المعنية بالغذاء والزراعة، كما أنه من المقرر أن تبحث هذه الدورة العديد من قضايا الأمن الغذائي والزراعة التي أصبحت تتصدر الأجندة الدولية.

ومن جهته أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، كمنصة حيوية لمناقشة التحديات العالمية الراهنة المتعلقة بالأمن الغذائي، والتغيرات المناخية، والتنمية المستدامة للقطاع الزراعي،

كما تتزايد أهميته في هذه المرحلة الحرجة، نظرا للتحديات العالمية التي تتطلب تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لضمان توفير الغذاء الكافي والآمن لجميع الدول.

وأشار الوزير إلى أن مصر، تولي اهتماماً بالغاً بقطاع الزراعة، وتتطلع في اطار مشاركتها الفعالة في هذا المؤتمر، الدولي من أجل تبادل الخبرات والتجارب الرائدة في مجالات الزراعة الذكية، إدارة الموارد المائية،

والتكيف مع التغيرات المناخية، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لتعزيز القدرة على تحقيق الامن الغذائي وتقليل الفجوة الغذائية.

ومن جانبه اشار الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، الى ان مشاركة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،

يأتي في ضوء دور مصر الريادي في المنظمات الاممية العاملة في قطاع الزراعة وخاصة منظمة الأغذية والزراعة الفاو، مشيرا إلى اللقاءات الثنائية الهامة التي عقدها وزير الزراعة مع نظرائه من دول العالم، والتي تساهم في تعزيز التعاون الزراعي بين مصر وتلك الدول.

حضًر الجلسة الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والسيد/ مينا رزق الممثل المناوب في منظمات الأمم المتحدة بالسفارة المصرية.

“الزراعة” تنفذ 5491 ندوة إرشادية بيطرية خلال يونيو الجاري لتعزيز وعي المربين ومكافحة الأمراض

نفذت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال يونيو الجاري، حوالي 5491 ندوة إرشادية توعوية بيطرية، بهدف دعم مربي الثروة الحيوانية، وتعزيز الوعي لديهم فضلا عن مكافحة الأمراض الوبائية.

وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ان ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لتعزيز منظومة “الصحة الواحدة”، ضمن خطة وطنية شاملة تستهدف بناء وعي مجتمعي مستدام، ينعكس أثره على سلامة الإنسان والحيوان والبيئة.

وأكد الأقنص مواصلة الهيئة جهودها التوعوية الموسعة، بالتنسيق مع مديريات الطب البيطري على مستوى الجمهورية، من خلال سلسلة من الندوات التوعوية والإرشادية والأنشطة البيطرية المختلفة.

واضاف أن إجمالي الندوات الإرشادية المنفذة خلال يونيو بلغت حوالي 5491 ندوة، استفاد منها نحو 7279 مواطنين ومربي للثروة الحيوانية بمختلف محافظات الجمهورية، حيث استهدفت من خلال موضوعاتها المتنوعة رفع وعي المربين بالحفاظ على صحة الحيوان والوقاية من الأمراض.

وأشار رئيس الهيئة ان أبرز الموضوعات الموحدة التي تم تناولها خلال الشهر: الحمى القلاعية، وأهمية التحصين الدوري، وطرق الوقاية من المرض،

وأسس الإبلاغ المبكر عن أي أعراض مشتبه بها، لافتا الى أنه تم أيضا توعية المواطنين بمواد قانون تنظيم حيازة وتداول الكلاب، وترخيص الكلاب والتعامل مع الكلاب الحرة والضالة، بما يضمن الحفاظ على الصحة العامة وتحقيق التوازن بين السلامة والرفق بالحيوان.

وتابع الأقنص أن الحملة الإرشادية، استهدفت:

تمكين المربين من اتباع ممارسات صحية سليمة في التعامل مع الحيوانات، نشر الثقافة البيطرية الوقائية وتعزيز السلوك الإيجابي تجاه التحصينات والبلاغات، فضلا عن توحيد الرسائل الإرشادية على مستوى الجمهورية بما يضمن كفاءة التوعية، إضافة إلى دعم مفاهيم “الصحة الواحدة” وربطها بالتنمية المستدامة وصحة المواطن.

“الإصلاح الزراعي” يزيل 21 حالة تعدي على الأراضي الزراعية في 3 محافظات ويواصل جهود متابعة الجمعيات وتطهير المساقي

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للإصلاح الأراضي، مواصلة جهود إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، لافتا إلى إزالة نحو 21 حالة تعدي في المهد في 3 محافظات.

وقال المهندس محمد الخطيب المدير التنفيذي للهيئة، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف جهود حماية الرقعة الزراعية، وازالة التعديات في المهد، فضلا عن متابعة المشروعات والجمعيات والتيسير على المنتفعين.

وأشار الخطيب إلى أنه تم إزالة 21 حالة تعدي على الأراضي الزراعية في المهد، خلال أعمال المرور والمتابعة الميدانية، حيث بمحافظات الأقصر والمنيا وبني سويف،

حيث شملت 11 حالة بمحافظة الأقصر، 7 حالات بمحافظة المنيا، وحالتين بمحافظة بني سويف، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وأجهزة الحكم المحلي في المحافظات.

وشدد الخطيب على مواصلة جهود حماية الرقعة الزراعية، وإزالة أي تعديات في المهد، على الأراضي الزراعية أو أملاك الإصلاح الزراعي، وذلك قبل تفاقم تلك الحالات،

فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتعدين لافتا إلى أنه تم التنبيه على كافة مديريات الإصلاح الزراعي بالمحافظات، بالمرور الدائم والمستمر لرصد أي تعديات وإزالتها فورا.

وفي سياق متصل، قال المدير التنفيذي للهيئة، أنه تم تشكيل لجان المرور على جميع أعمال الإصلاح الزراعي بالمحافظات، بما تشمل الجمعيات والمشروعات الإنتاجية والخدمية، إضافة إلى متابعة الزراعات لدى المنتفعين، وتقديم الإرشادات اللازمة لهم

إضافة إلى متابعة أعمال صرف الأسمدة، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي لهم، لافتا الى أنه يجرى أيضا مواصلة العمل على وسرعه تطهير المساقي والمراوي، ومتابعة أعمال توريد محصول بنجر السكر للمصانع، فضلا عن استمرار أعمال تحصيل مستحقات الهيئة.