جامعة النيل تحتفل بتخريج دفعة جديدة من دبلومة إدارة تقنيات معالجة المياه وإعادة استخدامها في الزراعة ضمن مشروع SafeAgroMENA
كتب فتحى السايح وسارة احسان
في إطار التزام جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، بدعم الابتكار والبحث العلمي لمواجهة التحديات البيئية، نظّمت الجامعة احتفالًا خاصًا بتخريج دفعة جديدة من طلاب وطالبات الدبلومة المهنية في إدارة تقنيات معالجة المياه وإعادة استخدامها في الزراعة، والتي تنفذها كلية إدارة التكنولوجيا بالجامعة، بالشراكة مع برنامج شراكة المياه والتنمية التابع لمعهد IHE Delft الهولندي، ضمن أنشطة مشروع SafeAgroMENA.
من جانبه هنأ الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، الخريجين قائلاً: “نفخر بتخريج نخبة متميزة من الطلاب المتخصصين في واحد من أهم مجالات التنمية المستدامة؛ وهو مجال إدارة المياه وإعادة استخدامها في الزراعة. هذا البرنامج يعكس فلسفة جامعة النيل في الجمع بين المعرفة التطبيقية والتأثير المجتمعي، وسنظل داعمين لكل فكرة مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.”
وقد تميز اليوم بكلمة ملهمة ألقاها الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل، حيث شارك الطلاب مجموعة من النصائح الجوهرية حول مستقبلهم المهني، مؤكدًا على أهمية الابتكار والتعلم المستمر كركائز لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية القادمة.
كما أكدت الدكتورة هبة لبيب، نائب رئيس جامعة النيل للابتكار وريادة الأعمال، على أهمية استمرار البحث عن حلول مستدامة في مجالي المياه والزراعة، مشيدة بجهود الطلاب ومثابرتهم طوال فترة البرنامج.
وفي كلمتيهما الختاميتين، شدّد كل من الدكتورة يوهانسن عيد، نائب رئيس جامعة النيل للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمد عزت، القائم بأعمال عميد كلية الدراسات العليا، جاممعة النيل، على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري القادر على إحداث التغيير الفعلي في إدارة الموارد المائية.
وقدّمت المهندسة أسماء أحمد، مديرة مشروع SafeAgroMENA ونائب مدير مركز IECC بالجامعة، عرضًا موجزًا لرؤية المشروع، مؤكدة على دوره في التصدي لتحديات ندرة المياه، وقدمت شرح للأنشطة المختلفة التي نفذها فريق المشروع، وأكدت على ضرورة توعية المجتمع بخطورة الممارسات السلبية والملوثات الناشئة وتأثيرها على جودة المياه.
كما استعرض الدكتور الحسن الصبري، منسق الدبلومة، الأهداف التعليمية والمسار الأكاديمي للبرنامج، بينما شارك الطلاب تجاربهم الشخصية، مستعرضين كيف أثّر البرنامج في تطورهم المهني والمعرفي.
واختتم اليوم بتوزيع الشهادات في أجواء احتفالية، تخللتها جلسة تواصل بين المشاركين لتعزيز فرص التعاون في بيئة محفزة على تبادل الخبرات، وبناء شراكات مهنية في مجالات المياه والزراعة والتنمية المستدامة.
يُذكر أن هذا البرنامج يأتي بدعم من وزارة الخارجية الهولندية، ضمن إطار برنامج شراكة المياه والتنمية التابع لمعهد IHE Delft، الذي يعمل على تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
