أخباراقتصاد عربي

جامعة الخليج العربي توقّع مذكرة تفاهم مع الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا

ايه حسين

في إطار سعيهما لتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي في مجال التعليم الطبي، وقّعت جامعة الخليج العربي والكلية الملكية للجراحين في أيرلندا – جامعة البحرين الطبية (RCSI-Bahrain) مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير برامج التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز المبادرات الأكاديمية والتدريبية التي تخدم القطاع الصحي في مملكة البحرين والمنطقة.

وقد وقّع المذكرة من جانب جامعة الخليج العربي معالي رئيس الجامعة الدكتور سعد بن سعود آل فهيد، ومن جانب الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا – جامعة البحرين الطبية، رئيس الجامعة البروفيسور سمير عبدالكريم العتوم، وذلك خلال حفل رسمي أُقيم في مقر جامعة الخليج العربي بالمنامة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

وتهدف المذكرة إلى ترسيخ التعاون بين المؤسستين في مجالات متعددة تشمل: تنفيذ أبحاث علمية مشتركة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والجداول الأكاديمية، وتنظيم فعاليات علمية مشتركة كالمؤتمرات والورش والمحاضرات، والتعاون في برامج التعليم الطبي الجامعي والعالي، والإشراف المشترك على الرسائل العلمية، وإدارة صندوق بحثي مشترك بقيمة عشرين ألف دينار بحريني سنوياً يتم تمويله مناصفة، وإنشاء قاعدة بيانات موحدة للبحوث الطلابية والأكاديمية.

كما تنصُّ المذكرة على تشكيل لجنة توجيهية مشتركة تضم ممثلين من نواب الرؤساء وعمداء الدراسات العليا من الطرفين، لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية وضمان التنسيق الفعّال في مختلف مجالات التعاون.

وفي هذا السياق، أكد معالي الدكتور سعد آل فهيد أن “هذه الاتفاقية تأتي ضمن رؤية الجامعة لتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية، وتوسيع نطاق التعاون في مجالات البحث العلمي والتعليم الطبي المتقدم”، مشيراً إلى أن “الكلية الملكية للجراحين تُعد من المؤسسات الرائدة في التعليم الصحي، والتعاون معها يمثل إضافة نوعية لطلبة الجامعة وكوادرها الأكاديمية”.

من جانبه، أعرب البروفيسور سمير العتوم عن اعتزازه بهذه الشراكة قائلاً: “نحن فخورون بالتعاون مع جامعة الخليج العربي، لما لها من مكانة علمية مرموقة في المنطقة، ونتطلع إلى تفعيل هذه الشراكة بما يسهم في تعزيز التميز البحثي، وجعل البحرين مركزاً إقليمياً للأبحاث السريرية”.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية تمتد لعامين قابلة للتجديد، وتشكل إطاراً مرناً للتعاون القائم على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة، كما تتيح للطرفين تطوير مشاريع علمية مستقبلية ضمن منظومة من الحوكمة والشفافية الأكاديمية.