أخباراقتصاد عربيبورصة

بمناسبة مرور 77 عامًا على نكبة فلسطين

، صرح المستشار أحمد سلام، وكيل الوزارة بالهيئة العامة للاستعلامات سابقًا، والخبير في الشؤون الدولية.

كتب فتحى السايح وسارة احسان

قال سلام إن نكبة 1948 كانت نقطة مفصلية في التاريخ العربي، خلفت ملايين اللاجئين، واغتالت الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة. وأضاف: “سبعة وسبعون عامًا، ولا يزال الجرح نازفًا، والعالم يتفرج بصمت مريب”.
وأردف: “في هذه الذكرى الأليمة، أعبّر عن دعمي الكامل لصمود الشعب الفلسطيني، وأُحيّي أرواح الشهداء، وصبر الأمهات، وثبات الأطفال الذين يُولدون تحت القصف ويكبرون على الأمل. فلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل قضية هوية وكرامة وحق إنساني لا يسقط بالتقادم”.
واضاف سلام: مصر لا تقبل تطبيعًا مفروضًا على أنقاض الحقوق
وأشار سلام الي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضح بجلاء أن لا سلام في المنطقة دون حل عادل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن أي تطبيع لا يُترجم إلى سلام حقيقي ما لم يتحقق هذا الشرط.
مصر ترفض التهجير القسري والوطن البديل
وقال سلام إن موقف مصر واضح وثابت ضد كل محاولات التهجير أو تصفية القضية، مضيفًا: “الرئيس السيسي عبّر عن رفض مصر القاطع لأي وطن بديل، وفلسطين قضية كرامة لا تقبل المقايضة”.
تحذير مصري من صمت دولي يشجع الإبادة
وأشار إلى أن خطاب الرئيس في قمة بغداد كان نداء ضمير، يُحذّر من الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بهدف تفريغ القطاع من سكانه عبر الحصار والتدمير.
التطبيع ليس غاية ومصر تضع القانون الدولي فوق كل اعتبار
وحول تسارع وتيرة التطبيع، شدد سلام على أن مصر لم تتعامل معه كهدف في حد ذاته، بل تربطه بوقف العدوان، مؤكدًا أن غياب السفير المصري عن تل أبيب في فترات حرجة كان يحمل رسالة سياسية واضحة.
مصر ليست وسيطًا.. بل ضامن للكرامة الفلسطينية
أكد سلام أن مصر لم تكن يومًا مجرد وسيط، بل ضامن حقيقي لكرامة الشعب الفلسطيني، مستشهدًا بأدوارها في المصالحة، وفتح المعابر، وتقديم المساعدات.
فلسطين ستبقى في قلب مصر
واختتم المستشار أحمد سلام تصريحاته قائلًا: “كلمات الرئيس السيسي ليست مجرد خطاب دبلوماسي، بل نبض أمة يذكّر العالم أن فلسطين ليست جرحًا نائمًا بل جرحًا مفتوحًا في الضمير العربي. فلسطين قضيتنا ليست شعارًا، بل عهد لا يسقط، ومصر ستبقى الحارس الأمين لهذا العهد