أخباراقتصاد عربيبورصة

وزير الزراعة يبحث مع كبرى الشركات الكورية الاستثمار في مجال إنتاج لقاحات الدواجن في مصر

كتب فتحى السايح وسارة احسان

بحث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع إحدى كبرى الشركات الكورية العاملة في مجال إنتاج وصناعة اللقاحات البيطرية، الاستثمار في مجال صناعة لقاحات الدواجن في مصر، وذلك بحضور مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارة.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، حرص القيادة السياسية على تقديم كافة أشكال الدعم اللازم للشركات الراغبة في تنفيذ استثمارات حقيقة تلبي احتياجات السوق المحلية واتاحة فرص للتصدير ، وكذلك تقديم كل التيسيرات اللازمة لتشجيع الاستثمار في مصر، وخاصة فيما يتعلق بالمجال الزراعي والأنشطة المرتبطة به، لافتا إلى أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات هامة نحو تحسين مناخ الاستثمار وتيسير الإجراءات على المستثمرين، فضلا عن إشراك القطاع الخاص في المشروعات التنموية الهامة.
وأشار فاروق إلى أن القطاع الزراعي مليء بالفرص الاستثمارية الكبرى، كما أن قطاع الدواجن وإنتاج اللقاحات البيطرية من الفرص الهامة والواعدة في الاستثمار، نظرا لأهمية هذا القطاع وارتباطه بالأمن الغذائي، وتوفير البروتين من اصل حيواني.
وأكد وزير الزراعة، أن مصر تملك العديد من الخبرات في هذا المجال، وان الوزارة ستقدم كافة الخبرات الفنية من خلال التعاون مع معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية التابع لمركز البحوث الزراعية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والتنسيق المشترك، فضلا عن التأكد من مطابقة الإجراءات وتذليل العقبات في هذا الأمر.
وقال فاروق أن تلك الفرصة من شأنها أيضا توفير فرص عمل للشباب، من خلال نقل الخبرات الكورية في مجال انتاج اللقاحات البيطرية وتقديم المزيد من التقنيات التكنولوجية الحديثة، إضافة إلى أن إنشاء مصنع لانتاج اللقاحات البيطرية في مصر، يمكن ان يساهم في فتح آفاق أكبر للتوسع في التصدير إلى دول المنطقة وأفريقيا، بحيث تكون مصر هي السوق الرئيسي في هذا المجال بالمنطقة.
ومن جانبها استعرضت الشركة الكورية خبراتها السابقة في هذا المجال، والتي تمتد لأكثر من 50 عاما، في إنتاج العديد من اللقاحات البيطرية للماشية والدواجن، بواقع 85 منتج، معربة عن تطلعها لتوسيع فرص استثماراتها في مصر، لإنشاء مصنع تصل قدرته الإنتاجية إلى 200 مليون جرعة، وخاصة أن مصر من الدول الهامة في هذا المجال، كذلك خبرتها في إنتاج البيض المخصب الخالي من المسببات المرضية.

وأشار مسئولو الشركة أيضا إلى إمكانية التعاون مع المعاهد البحثية المصرية ذات الخبرة في هذا المجال، لمواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال، بحيث يتم تدريب وتأهيل العاملين وصقل مهاراتهم وتنميتها، ويكون هناك فرصة لتبادل ونقل الخبرات الحديثة في هذا المجال لمصر.
ووجه وزير الزراعة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث الأمصال واللقاحات، بالتنسيق مع الشركة، وبحث فرص التعاون وتذليل العقبات، لتشجيع الاستثمار وزيادة الإنتاج.

وزير الزراعة يتابع جهود التيسير على صغار المربين..

“الزراعة” تصدر أكثر من 345 ترخيص تشغيل لمشروعات وأنشطة الثروة الحيوانية خلال النصف الأول من مايو الجاري

» التراخيص الجديدة تشمل 131 تصريح مزاولة نشاط للمربين الصغير

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، عن إصدار 345 ترخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، خلال النصف الأول من شهر مايو الجاري.

يأتي ذلك وفقا لتقرير تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، حول أبرز أنشطة القطاع خلال النصف الأول من شهر مايو.

وأشار سليمان إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، بتيسير إجراءات تراخيص أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية مع الالتزام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوي، وتسهيل تسجيل مخاليط الأعلاف طبقا للضوابط والمعايير القياسية، مع تقديم كافة أوجه الدعم للوصول لأفضل معدلات أداء، فضلا عن تشجيع التصدير وزيادة الصادرات.

ووفقا للتقرير تشكل تراخيص التشغيل التي تم إصدارها خلال النصف الأول من مايو الجاري، 131 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية للمربى الصغير، وذلك مع الإلتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، لافتا إلى انه تم تعميم التقدم للحصول على تراخيص تشغيل مميكنة لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية من خلال المنصات الرقمية: الصفحة الرسمية للوزارة، منصة مصر الرقمية، تطبيقات الموبايل الخاصة بالخدمات الحكومية، وذلك تيسيراً لإجراءات تقديم الطلبات وإستخراج التراخيص والخدمات التي يقدمها القطاع إلكترونياً فى سهولة ويسر وفى أسرع وقت.

ووفقا للتقرير تم أيضا خلال النصف الأول من مايو الموافقة على تسجيل 403 تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها من بينها: 272 تسجيلة محلية، و131 تسجيل مستوردة، وفقاً للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني.

وأفاد التقرير أيضا إصدار 7 موافقات فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقاً لمعايير وإشتراطات البعد الوقائي والأمان الحيوي في الظهير الصحراوي، إضافة على الإشراف على إعدام شحنة بكمية 10 طن إضافات أعلاف مرفوضة وغير مطابقة للمواصفات القياسية المستوردة على اساسها وذلك من خلال لجان ممثلة لكافة الجهات المختصة، ومنع دخولها إلى السوق المحلى.

وأوضح رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أنه تم أيضا تقديم الدعم الفني وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على 26 مصنع أعلاف بعدد 56 وحدة خط إنتاج أعلاف: دواجن، ماشية، وأسماك، وذلك تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للماشية أو للأسماك، كما تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة: سمان، بط، حمام، ورومي إلى بعض الدول العربية والأجنبية.

وأكد سيلمان تكثيف الدور التوعوى والإرشادى بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى من خلال تنظيم عدد من الندوات الإرشادية النظرية وكذلك ورش العمل التطبيقية والعملية بالمزرعة لتعريف صغار المربيين بفنون ومهارات تربية وتغذية ورعاية قطعانهم لتحسين معدلات الأداء وزيادة العائد الإقتصادى، فضلا عن متابعة رؤوس الماشية لدى المستفيدين من المشروع القومى للبتلو وتقديم كافة أوجه الدعم الفنى على أرض الواقع بمشاركة مديريات الزراعة والطب البيطرى بكافة المحافظات.

“الزراعة”: هناك متابعة مستمرة لجميع مزارع الدواجن ولم يتم تسجيل حالات نفوق والتحصينات متوفرة

»”الخدمات البيطرية”: حالة مزارع الدواجن في مصر مستقرة ومطمئنة وجميع التحصينات متوافرة.. وفرق الرصد الوبائي لم ترصد أنتشار لأي وباء

» “قطاع تنمية الثروة الحيوانية”: مصر حققت مكانة متقدمة في صناعة الدواجن.. وتعد من الدول التي تعتمد المنشآت الداجنة المعزولة

أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن صناعة الدواجن في مصر صناعة مستقرة، وهناك متابعة دائمة من خلال أجهزة الوزارة المعنية متمثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة للقطعان والمزارع، ولم يتم تسجيل حالات نفوق، كما أن جميع التحصينات متوفرة من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية بجميع أنحاء الجمهورية.

وأكد الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ان حالة مزارع الدواجن في مصر، مطمئنة، وصناعة الدواجن تعد من الصناعات المستقرة، فضلا عن توافر جميع التحصينات ولا يوجد أي نقص بها، فضلا عن استمرار أعمال الترصد الوبائي المستمرة، التي تقوم بها الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرياتها بالمحافظات، من خلال الكفاءات الطبية البيطرية المدربة، والمؤهلة التي تتولى بشكل دائم أعمال المتابعة، والتواصل مع المربين، وتقديم الدعم الفني والتوعية والإرشاد لهم.

وأشار رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلى أنها لم تتلقى أي بلاغات حول انتشار حالات نفوق نتيجة نقص في التحصينات أو انتشار أية اوبئة أو امراض، وهو مالم تكشف عنه أيضا اي من فرق التقصي والترصد الوبائي بالهيئة.

وناشدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أي مربي وأي مزرعة حدث لها أي ضرر، التواصل مع الهيئة أو اقرب مديرية طب بيطري، ليقوم فرؤق متخصص باستطلاع الأمر وتقديم المساعدة اللازمة.

وفي سياق متصل أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أنه يتم تجميع البيانات ومتابعة حالة القطعان علي مدار الساعه من خلال ممثلين القطاع بمديريات الزراعه والإدارات الزراعيه علي مستوى ال٢٧ محافظه ومراكزها المختلفة.
واضاف إن صناعة الدواجن شهدت تطورا غير مسبوق وتنمية مستدامة، مشيرا إلى أن عدد العمالة فى هذه الصناعة فى حدود الـ 3.5 مليون عامل، لافتا الى أن الاستثمار فى صناعة الدواجن يقدر بحوالي 200 مليار جنيه، وأن الدولة اتخذت العديد من البرامج والمشروعات والخطط من أجل التنمية المستدامة للدواجن.
وأشار سليمان إلى أن أن صناعة الدواجن في مصر حققت الاكتفاء الذاتي، ويتم تصدير الفائض للخارج ، مضيفا أن مصر حققت مكانة متقدمة في هذه الصناعة، مشيرا إلى أنه تم اعتماد مصر من الدول التي تعتمد المنشآت الداجنة المعزولة طبقا لضوابط ومعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وبالتالي يمكن تصدير ما يزيد عن احتياجات السوق المحلي لجميع الدول.
وأوضح أن 80% من حجم الإنتاج الداجني موجود لدى صغار المربين ، في حين تمتلك الشركات الكبرى 20% فقط، مؤكدا أن الدولة توفر أيضا كافة أوجه الدعم سواء الفني أو اللوجيستي أو المالي لتطوير مزارع الدواجن وتحويلها من النظام المفتوح إلى نظام التربية المغلق مما يترتب عليه زيادة في الانتاجية والاستثمارات وتحسين العائد الاقتصادي.

ولم نرصد اى نسب نفوق غير طبيعيه في اى مزارع سواء لدى صغار المربيين أو كبار المنتجين
كما أكد مهندس محمود العناني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجى الدواجن أن نسب النفوق لا تتعدى ال٤% في مزارع الدواجن ولا يوجد أى اوبئه بين القطعان
كذلك فإنه لدينا

وقال سليمان أن هناك العديد من طلبات التصدير للخارج للدول العربيه والاجنبيه، سواء بيض مائده أو كتاكيت تسمين او بيض تفريخ، وأنه أمر ما كان سيحدث في حال وجود حالات أو مشكلات مرضية، أو وبائيه، لافتا إلى ان الفتره الحاليه تشهد تراجع في أسعار الفراخ وهذا ما يؤكد زيادة الإنتاج وتوافره.

واختتم رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أنه حال وجود أى مشكله مرضيه أو وبائيه لكان القطاع بالتنسيق مع الهيئه العامه للخدمات البيطريه اول من يعلنه ولم يعد هناك أمر يمكن اخفائه.

“الزراعة”: هناك متابعة مستمرة لجميع مزارع الدواجن ولم يتم تسجيل حالات نفوق والتحصينات متوفرة

»”الخدمات البيطرية”: حالة مزارع الدواجن في مصر مستقرة ومطمئنة وجميع التحصينات متوافرة.. وفرق الرصد الوبائي لم ترصد أنتشار لأي وباء

» “قطاع تنمية الثروة الحيوانية”: مصر حققت مكانة متقدمة في صناعة الدواجن.. وتعد من الدول التي تعتمد المنشآت الداجنة المعزولة

أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن صناعة الدواجن في مصر صناعة مستقرة، وهناك متابعة دائمة من خلال أجهزة الوزارة المعنية متمثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية وقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة للقطعان والمزارع، ولم يتم تسجيل حالات نفوق، كما أن جميع التحصينات متوفرة من خلال معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والوحدات البيطرية بجميع أنحاء الجمهورية.

وأكد الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ان حالة مزارع الدواجن في مصر، مطمئنة، وصناعة الدواجن تعد من الصناعات المستقرة، فضلا عن توافر جميع التحصينات ولا يوجد أي نقص بها، فضلا عن استمرار أعمال الترصد الوبائي المستمرة، التي تقوم بها الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرياتها بالمحافظات، من خلال الكفاءات الطبية البيطرية المدربة، والمؤهلة التي تتولى بشكل دائم أعمال المتابعة، والتواصل مع المربين، وتقديم الدعم الفني والتوعية والإرشاد لهم.

وأشار رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلى أنها لم تتلقى أي بلاغات حول انتشار حالات نفوق نتيجة نقص في التحصينات أو انتشار أية اوبئة أو امراض، وهو مالم تكشف عنه أيضا اي من فرق التقصي والترصد الوبائي بالهيئة.

وناشدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أي مربي وأي مزرعة حدث لها أي ضرر، التواصل مع الهيئة أو اقرب مديرية طب بيطري، ليقوم فرؤق متخصص باستطلاع الأمر وتقديم المساعدة اللازمة.

وفي سياق متصل أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أنه يتم تجميع البيانات ومتابعة حالة القطعان علي مدار الساعه من خلال ممثلين القطاع بمديريات الزراعه والإدارات الزراعيه علي مستوى ال٢٧ محافظه ومراكزها المختلفة.
واضاف إن صناعة الدواجن شهدت تطورا غير مسبوق وتنمية مستدامة، مشيرا إلى أن عدد العمالة فى هذه الصناعة فى حدود الـ 3.5 مليون عامل، لافتا الى أن الاستثمار فى صناعة الدواجن يقدر بحوالي 200 مليار جنيه، وأن الدولة اتخذت العديد من البرامج والمشروعات والخطط من أجل التنمية المستدامة للدواجن.
وأشار سليمان إلى أن أن صناعة الدواجن في مصر حققت الاكتفاء الذاتي، ويتم تصدير الفائض للخارج ، مضيفا أن مصر حققت مكانة متقدمة في هذه الصناعة، مشيرا إلى أنه تم اعتماد مصر من الدول التي تعتمد المنشآت الداجنة المعزولة طبقا لضوابط ومعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وبالتالي يمكن تصدير ما يزيد عن احتياجات السوق المحلي لجميع الدول.
وأوضح أن 80% من حجم الإنتاج الداجني موجود لدى صغار المربين ، في حين تمتلك الشركات الكبرى 20% فقط، مؤكدا أن الدولة توفر أيضا كافة أوجه الدعم سواء الفني أو اللوجيستي أو المالي لتطوير مزارع الدواجن وتحويلها من النظام المفتوح إلى نظام التربية المغلق مما يترتب عليه زيادة في الانتاجية والاستثمارات وتحسين العائد الاقتصادي.

ولم نرصد اى نسب نفوق غير طبيعيه في اى مزارع سواء لدى صغار المربيين أو كبار المنتجين
كما أكد مهندس محمود العناني رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجى الدواجن أن نسب النفوق لا تتعدى ال٤% في مزارع الدواجن ولا يوجد أى اوبئه بين القطعان
كذلك فإنه لدينا

وقال سليمان أن هناك العديد من طلبات التصدير للخارج للدول العربيه والاجنبيه، سواء بيض مائده أو كتاكيت تسمين او بيض تفريخ، وأنه أمر ما كان سيحدث في حال وجود حالات أو مشكلات مرضية، أو وبائيه، لافتا إلى ان الفتره الحاليه تشهد تراجع في أسعار الفراخ وهذا ما يؤكد زيادة الإنتاج وتوافره.

واختتم رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أنه حال وجود أى مشكله مرضيه أو وبائيه لكان القطاع بالتنسيق مع الهيئه العامه للخدمات البيطريه اول من يعلنه ولم يعد هناك أمر يمكن اخفائه.

“الزراعة” تستعرض جهود المركزية لمكافحة الآفات خلال النصف الأول من مايو..

» متابعة الزراعات لحمايتها من البادرات.. ودورات تدريبية لصقل المهارات وتوعية الفلاحين والمرأة الريفية

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للآفات، أعمال المرور والمتابعة الزراعات لحمايتها من الإصابات وتقديم الدعم الفني للمزارعين، حيث نفذت الإدارة عددا من الأنشطة الهامة خلال النصف الأول من شهر مايو الجاري.

وتلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية للآفات، حول أبرز وأهم أنشطة الإدارة خلال النصف الأول من مايو، بمتابعة من الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.

وأشار “رزق” إلى جهود مهندسي الادارة العامة وادارات المناطق في المرور على الزراعات بمختلف مديريات الزراعة مع بداية الزراعات الصيفية خصوصاً للمحاصيل الاستراتيجية: القطن، الذرة، البنجر، قصب السكر، ومحاصيل الفاكهة والخضر، وذلك بهدف حمايتها من آفات البادرات خصوصاً محصول الذرة، لافتا الى متابعة الإدارة شبكة المصائد الخاصة بمحصول القطن ودودة الحشد الخريفية وذباب الفاكهة وذلك بتوفير المصائد والفرمونات الخاصة بها وأماكن ومسافات تواجدها ونظم فحصها كأحد طرق الإنذار المبكر لوجود الآفات وتحديد الحدود التي تبدأ معها أعمال المكافحة وذلك من خلال مهندسي المكافحة بمديريات الزراعة المختلفة.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للمكافحة ان الإدارة خلال العامين الماضيين عملت بقدر الامكان على عمل خرائط مكانية وزمنية لبعض الآفات خصوصاً الآفات الوافدة على المحاصيل الإستراتيجية العامة للاستفادة من هذه الخرائط بعد تحليل قراءاتها للاستعداد المسبق من حيث بداية الإصابة وتوالي الإصابات في الأماكن المختلفة والحد الأقصى للإصابة مع الوقت وذلك لتحديد الاماكن والاوقات التي تستدعى معها عمليات رفع الوعي لدى المزارعين وتحديد الاماكن الأكثر احتياجاً للتوعية بعمليات الفحص والتعرف على الآفات وكذلك اعمال المكافحة.

واضاف أنه تم أيضا خلال النصف الأول من مايو، تنفيذ عدد من الدورات التدريبية في 15 محافظة لمهندسي المكافحة بالمديريات المختلفة لشرح خطة مكافحة افات القطن واهم معوقات العمل والعمل على تذليلها، حيث استهدفت تلك الدورات 447 من مهندسي المكافحة، كذلك تم عقد 5 ندوات توعوية للمزارعين في عدة محافظات استهدفت 167 مزارع للتعرف على دودة الحشد الخريفية وكيفية مكافحتها، ذلك بالإضافة الى عقد الادارة العامة لمكافحة القوارض 59 ندوة بحضور 169 مزارع مع بداية انطلاق حملة مكافحة القوارض بعد حصاد المحاصيل الصيفية ومع حصاد محصول القمح، وتم توعية المرأة الريفية أيضا بخطورة استخدام حبة الغلة في عدد من المحافظات شملت 38 ندوة استهدفت 218 امرأة قروية و35 طالبة.

وقال “رزق” ان تم أيضا بالتنسيق مع المعمل المركزي للمبيدات ولجنة مبيدات الآفات الزراعية وشرطة المسطحات المائية شن حملات دورية على محال المبيدات لضبط أي مخالفات أو مبيدات غير شرعية: “مغشوشة أو مهربة”، كما تم بالتعاون مع المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات جمع عينات من المزارع للتأكد من الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات.

وأكد رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات، مواصلة دعم المزارعين بشتى الطرق من توفير مستلزمات الرصد وبعض المبيدات سواء بالمجان لمكافحة النمل الأبيض وبنصف الثمن لمكافحة سوسة النخيل الحمراء أو مدعومة لبعض المحاصيل الاستراتيجية، لافتا إلى ان المحاصيل بحالة جيدة ويتم الآن الزراعة بعد الخلو التدريجي لمحاصيل الموسم الشتوي والتي لم تتعرض لأضرار من الآفات، نظرا لأعمال المكافحة خصوصاً محصول القمح والذي وصلت المساحة المنزرعة به خلال هذا العام حوالي 3.1 مليون فدان بإنتاجية متوقعة 10 مليون طن.

مع استمرار أعمال الحصاد والتوريد..
“الزراعة” تعلن الانتهاء من حصاد 2.4 مليون فدان منزرعة بالقمح حتى الآن.. المزارعون يوردون أكثر من 2.5 مليون طن

»”فاروق” يوجه مسئولي الوزارة بالمتابعة المستمرة ومواصلة تقديم الدعم اللازم للمزارعين خلال الحصاد والتوريد

كشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن إجمالي ما تم حصاده من زراعات محصول القمح على مستوى محافظات الجمهورية حتى الآن بلغ حوالي 2.4 مليون فدان، بينما بلغ إجمالي ما تم توريده إلى الصوامع والشون من المزارعين حتى الآن أكثر من 2.5 مليون طن من القمح المحلي، مع استمرار أعمال الحصاد والدراس والتوريد على مستوى جميع المحافظات.

وأشار وزير الزراعة إلى أن هناك متابعة مستمرة من قِبل قطاع الخدمات الزراعية والإدارة المركزية لشؤون المديريات، ومديري الزراعة بالمحافظات، وكافة الجهات المعنية بالوزارة، لأعمال الحصاد والتوريد، وتذليل العقبات أمام المزارعين، وتوفير كافة سُبل الدعم الفني لهم، فضلاً عن دعمهم بالإرشادات والتوصيات الخاصة بتقليل الفاقد والهدر أثناء عمليات الحصاد والنقل والتوريد، والحفاظ على نقاوة المحصول للحصول على أعلى عائد ممكن.

وأكد فاروق أن هناك اهتمامًا خاصًا بمحصول القمح ومزارعيه، باعتباره واحدًا من أهم المحاصيل الاستراتيجية، ودخوله في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز، لافتًا إلى أن إجمالي المساحات المنزرعة من المحصول قد بلغ 3.1 مليون فدان، وأنه من المتوقع وصول الإنتاجية هذا العام إلى حوالي 10 ملايين طن، وأن يتجاوز إجمالي التوريد 4.5 مليون طن.

وقال وزير الزراعة إن الدولة بكافة أجهزتها تقدم كافة التيسيرات للمزارعين خلال عمليات التوريد، وتضمن حصولهم على مستحقاتهم بحد أقصى 48 ساعة من عملية التوريد، حسب السعر الذي تم الإعلان عنه سابقًا بمبلغ 2200 جنيه، وهو سعر مُجزٍ يزيد على السعر العالمي للمحصول، وذلك دعمًا للمزارع المصري، ذلك فضلا عن تجهيز ما يقرب من ‏‏420 نقطة تجميع لاستقبال ‏الأقماح من الموردين والمزارعين، وتخفيض تكلفة معدات الحصاد هذا العام لـ 1000 جنيه للفدان بدلاً من 1200 جنيه العام الماضي.

وأضاف أنه تم توجيه أجهزة الوزارة بالمتابعة المستمرة لعمليات الحصاد والتوريد بالمحافظات من خلال غرف عمليات، لمعالجة أي مشكلات تواجه المزارعين، فضلاً عن توفير الميكنة الزراعية من خلال أجهزة الوزارة وبالجمعيات الزراعية للتيسير على المزارعين خلال أعمال الحصاد، لتقليل الفاقد والوقت والمجهود.

استجابة للإقبال الجماهيري الكبير..
وزارة الزراعة تقرر تمديد فعاليات معرض “زهور الربيع” حتى نهاية شهر مايو الجاري

عروض متميزة على الزهور والنباتات النادرة يقدمها أكثر من ١٥٠ عارض

قرر علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تمديد فعاليات معرض “زهور الربيع” حتى نهاية شهر مايو الجاري، وذلك استجابةً للإقبال الجماهيري غير المسبوق الذي شهده المعرض منذ انطلاقه هذا العام، ولمنح الزائرين مزيداً من الوقت للاستمتاع بنباتات الربيع وخاصة الزهور والنباتات المثمرة التي تم طرحها بشكل كبير في المعرض من خلال أكثر من ١٥٠ عارض.
ويُعد المعرض، الذي انطلقت فعالياته في 19 أبريل، واحداً من أبرز معارض الزهور في العالم وفي مصر ويعقد في نسخته ال ٩٢، وذلك بمشاركة عارضين من مختلف المحافظات، يعرضون خلاله أنواع مختلفة من الزهور والنباتات وأشجار الزينة والأشجار المثمرة المختلفة، بالإضافة إلى أنواع جديدة من الأشجار المثمرة التي يتم طرحها لأول مرة في مصر، خاصة الفواكه الإستوائية التي أصبح من السهل زراعتها في مصر. كما يشهد المعرض تقديم نوعيات كبيرة من الصبّارات التي تشتهر بها المشاتل المتخصصة في مصر بمختلف الأحجام والأشكال النادرة.
وقد شهد معرض “زهور الربيع” حضوراً جماهيرياً واسعاً منذ انطلاقه، حيث سجّل متوسط عدد الزائرين 5000 زائر يوميًا، مع تضاعف الأعداد خلال عطلات نهاية الأسبوع. وقد رصدت إدارة المعرض الحضور من مواطنين من مختلف المحافظات، خاصة من الإسكندرية ومحافظات الدلتا، مما دعا الوزارة إلى الاستمرار في فتح المعرض حتى ساعات متأخرة ليلا بسبب الأجواء الصيفية الحارة.
كما نظمت العديد من المدارس والجامعات زيارات ميدانية للمعرض ضمن برامج التوعية البيئية والنشاط الطلابي، ما يعكس الاهتمام المتنامي لدى الأجيال الجديدة بعالم النباتات والطبيعة.
وأكد الوزير علاء فاروق في تصريحاته دعمه الكامل لصناعة أشجار الزينة والمشاتل، مشيراً إلى أن الوزارة تولي اهتماماً متزايداً بهذا القطاع الواعد الذي يمكنه تصدير هذه الصناعات والزراعات، وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر.
وفي بادرة تعاون بين مؤسسات الدولة، شاركت وزارة التضامن الاجتماعي بجناح “ديارنا” المُقام على هامش معرض “زهور الربيع”. وقد ضم الجناح عشرات العارضين والعارضات والأسر المنتجة من مختلف المحافظات، الذين يعرضون منتجاتهم التراثية واليدوية ومشغولات الأرابيسك والنحاس والزجاج إلى جانب ديكورات المنازل والأزياء والاكسسوارات. وقد حقق الجناح نجاحاً ملحوظاً تمثل في الإقبال الكثيف من الزوار، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية مجانية حول فنون الحرف اليدوية، والتي شهدت مشاركة فعالة من العائلات والشباب، مما أسهم في إبراز الطابع الثقافي والاقتصادي للحرف التراثية المصرية.

“بحوث الصحراء” يطلق قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية في الشيخ زويد ورفح

أطلق مركز بحوث الصحراء قافلة بيطرية كبرى، استهدفت عدداً من قرى مركزي الشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف جهود التنمية ودعم المزارعين والمربين، خاصة في المناطق النائية والبيئات الصحراوية.

وأكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أن القافلة البيطرية شملت قرى العكور، أبو العراج، والظهير بمركز الشيخ زويد، وقرى المهدية ونجع شيبانة بمركز رفح، وقرية السلمانية بمركز بئر العبد وقرية جفجافة، وشارك في أعمالها فريق متخصص من قسم صحة الحيوان والدواجن، حيث تم تنفيذ برنامج متكامل بهدف رصد ومكافحة الأمراض الحيوانية المنتشرة في المناطق الصحراوية.

و قدمت القافلة خدمات الكشف والعلاج المجاني للثروة الحيوانية، حيث تم الكشف والعلاج لعدد 812 رأس من الأغنام، 210من الماعز و25 من الأبقار، 45 من الجمال إلى جانب 2000 طائر داجن يعانون من حالات مرضية مختلفة منها طفيليات داخلية وخارجية وأمراض سوء تغذية وضعف عام وهزال ونقص كالسيوم وفيتامينات، وتم رش وعلاج ديازينون لحالات طفيليات خارجية لعدد 750 رأس (جمال وأغنام وماعز)، كما تم سحب عينات من الدم والألبان والصديد لتحليلها وتشخيص مسببات الأمراض.

وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة من البرامج البيطرية المجانية التي يواصل المركز تنفيذها في مختلف قرى ومراكز محافظة شمال سيناء، من خلال البرنامج البحثي برئاسة الدكتورة وفاء عثمان، بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتورة عبير حجاب مديرية الطب البيطري بالمحافظة.

“وقاية النباتات” ينظم برنامجا تدريبيا لتعزيز الممارسات الذكية في مكافحة الآفات

نظّم معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجا تدريبيا تحت عنوان: “فن التعامل مع المبيدات: الاستخدام الآمن والفعال”، بفرع المعهد بمحطة بحوث سخا بمحافظة كفر الشيخ، بهدف تعزيز الممارسات الذكية في مكافحة الآفات.

وقال الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بأهمية دعم الممارسات الذكية في إدارة الآفات، التي تجمع بين الفاعلية والحفاظ على البيئة من اجل سلامة الغذاء.

وأشار الى أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز الممارسات الزراعية الرشيدة في استخدام المبيدات، من خلال التركيز على البدائل الآمنة مثل المبيدات الحيوية، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة عند استخدام المبيدات الكيميائية، وذلك في إطار استراتيجية المعهد بدعم التوازن بين الفاعلية في مكافحة الآفات والحفاظ على صحة الإنسان والبيئة، بما يضمن توفير غذاء آمن للمواطن المصري.

واضاف عبدالمجيد أن البرنامج التدريبي اشتمل على عدة محاور رئيسية، منها: استعراض أحدث لأهم المجموعات ذات الفعالية العالية والأمان البيئي، ولأحدث المبيدات التي تعمل على تعزيز أليات الدفاع الطبيعية في النبات ضد الآفات والأمراض وتقنيات الرش الحديثة التي تحقق كفاءة أعلى بتكلفة أقل، بالإضافة إلى استراتيجيات إدارة مقاومة الآفات للمبيدات، والحد من متبقياتها على المحاصيل.

ومن جانبه، أكد الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي ينفذها المعهد في مختلف المحافظات، بهدف نقل أحدث التوصيات البحثية إلى المزارعين والمهندسين الزراعيين.

وجاء البرنامج التدريبي بحضور الدكتور محمد أبو اليزيد مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، والدكتور محمد خطاب وكيل المحطة للإرشاد والتدريب، وتحت اشراف الدكتور الزاهي صابر، رئيس فرع المعهد بمحطة بحوث سخا، كما شارك فيه نخبة من الأساتذة و الباحثين بالمعهد، وعدد كبير من مهندسي القطاع الزراعي والطلاب والباحثين من مختلف المؤسسات العلمية.
والجدير بالذكر، أن معهد بحوث وقاية النباتات يحرص على تنظيم مثل هذه الدورات بشكل دوري، في إطار مسؤوليته نحو تنمية القدرات البشرية في مجال المكافحة المتكاملة للآفات، بما يخدم خطة الدولة للتنمية الزراعية المستدامة.

“الزراعة” تطلق حملات بيطرية وقائية لدعم المربين وتعزيز منظومة الإنتاج الداجني في 4 محافظات

واصلت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال مديريات الطب البيطري بالمحافظات تنفيذ أنشطة موسعة لدعم منظومة الإنتاج الداجني، وتنفيذ حملات التحصين الدورية، والتقصي النشط، ومتابعة الأسواق والمزارع، حيث تم إطلاق حملات موسعة في 4 محافظات ضمن سلسلة المرور والمتابعة بمحافظات الجمهورية.

وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات وتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومتابعة المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، بدعم وتنمية قطاع الإنتاج الداجني كأحد أعمدة الأمن الغذائي.

وتفقدت مديرية الطب البيطري بمحافظة المنيا، أحد المشروعات الإنتاجية الكبرى بالمحافظة، والذى يستهدف إنتاج نحو 7 ملايين طائر سنويًا، وذلك لمتابعة مدى التزامه بمعايير الأمان الحيوي، ورفع كفاءة التشغيل البيطري داخل المنشأة، ويُعد هذا المشروع من النماذج الداعمة لاستراتيجية الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتنمية قطاع الثروة الداجنة، لا سيّما في محافظات الصعيد.

كما نفذت مديرية الطب البيطري بالسويس، حملات ميدانية لسحب عينات ما قبل البيع من الطيور الحية بأسواق المحافظة، وتم إرسال العينات إلى المعامل المرجعية المعتمدة، للتأكد من خلوها من فيروس إنفلونزا الطيور، وذلك في إطار الإجراءات الاستباقية لحماية الصحة العامة والثروة الداجنة.

كما واصلت مديرية الطب البيطري بمحافظة الفيوم، تنفيذ تقصٍ نشط بسوق الطيور الحية د، وسحب عينات من الطيور لفحصها معمليًا ضمن خطة الإنذار المبكر، بهدف رصد أي مؤشرات مرضية محتملة والحد من انتقال العدوى قبل تداول الطيور في الأسواق.

فيما شهد الأسبوع الأول من مايو الجاري، تنفيذ مديرية الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ حزمة من الإجراءات البيطرية شملت: تحصين 43,210 طائرًا بلقاحات ضد الأمراض الوبائية، فضلا عن تحصين 3,000 طائر بلقاح إنفلونزا الطيور، كذلك لم تسجيل أي بؤر مرضية أو حالات اشتباه، بعد سحب 20 عينة من المزارع قبل البيع، كما تم إصدار تصريحي نقل طيور بإجمالي 7,000 طائر، فضلا عن تطهير سوق طيور وضمن خطة النظافة والأمان الحيوي.

وأكد رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، استمرار تنفيذ خطة شاملة لدعم قطاع الدواجن، من خلال: تكثيف حملات التحصين والرقابة على المزارع والأسواق، رفع مستوى الوعي لدى المربين بأهمية التحصينات والإجراءات الوقائية، فضلا عن التنسيق مع المعامل المرجعية لرصد أي مؤشرات مرضية، دعم صغار المربين وتوفير الخدمات العلاجية والإرشادية بالمجان في المناطق الريفية، وذلك في إطار رؤية الدولة لتعزيز الأمن الغذائي، وتوفير غذاء صحي وآمن للمواطن المصري، وتقليل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الأوبئة الحيوانية.