الزراعة وجهاز مستقبل مصر والتعاونيات ينظمون ندوة لتشجيع المزارعين على توريد القمح للدولة من أجل رغيف العيش المدعم

كتب فتحى السايح وسارة احسان
في إطار اهتمام الدولة المصرية بمحصول القمح باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية
وبناءا علي توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
عقد قطاع الخدمات والمتابعة ندوة حول توريد وتسويق محصول القمح لموسم ٢٠٢٥ م
وقال د احمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة أن الندوة شارك فيها قيادات من جهاز مستقبل مصر وممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني والمهندس أسعد منادي رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعى والدكتور انور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات ومديري التعاون وقيادات الجمعيات التعاونية الزراعية. وتناولت الندوة الحوافز التى تقدمها الدولة لمزارعى القمح من الزراعة حتى الحصاد،
“عضام” أكد على ضرورة حث المزارع على توريد محصول القمح لما في ذلك من مصلحة الدولة المصرية بصفة عامة والمزارع بصفة خاصة وتقليل عملية الاستيراد من الخارج وتحقيق الأمن الغذائي لرغيف العيش المدعم من القمح المحلى.
كما أكد علي ضرورة الاهتمام بمراعاة ضوابط عمليات تعبئة ونقل وتخزين محصول القمح ؛ مما يؤدي إلى سلامة جودة المحصول وتقليل الفاقد .
كما اكد على التعاون بين وزارة الزراعة والاتحاد التعاوني وجهاز مستقبل مصر في توريد وتسويق محصول القمح لضمان تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين
والجدير بالذكر ان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
كان قد عقد اجتماعا مع قيادات الجمعيات العامة والاتحادات التعاونية الزراعية لبحث آليات تسهيل وتشجيع المزارعين على توريد القمح المحلى إلى الدولة من أجل سد الفجوة الاستيرادية لرغيف العيش المدعوم،
ومن جهة أخرى
تزامناً مع العيد القومي لسيناء.. مركز بحوث الصحراء يواصل دعم المزارعين ميدانياً رغم التحديات المناخية
مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير” تواصل جولاتها في شمال سيناء للأسبوع الثاني
في إطار احتفالات محافظة سيناء بعيدها القومي، يواصل مركز بحوث الصحراء تنفيذ جولاته الميدانية لدعم المزارعين ضمن مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير”، والتي تستهدف تعزيز الممارسات الزراعية السليمة ورفع كفاءة الإنتاج داخل التجمعات الزراعية بشمال سيناء، رغم التحديات البيئية والمناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة.
وتأتي هذه الجهود للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يقوم الفريق البحثي بالمبادرة بتنفيذ زيارات ميدانية منتظمة لمتابعة زراعات القمح والشعير والفول والزيتون، إلى جانب الإشراف الفني على مراحل حصاد المحاصيل الشتوية. ويحرص الفريق على تقديم الإرشادات الزراعية والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين جودة المحصول وتقليل الفاقد، بما يدعم استدامة النشاط الزراعي في المنطقة.
ويتم تنفيذ المبادرة بتوجيهات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، في إطار جهود الدولة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة ورفع كفاءة المجتمعات الزراعية في مواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية التي تواجه الزراعة في شبه جزيرة سيناء.
وتهدف المبادرة إلى تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين، والإجابة على استفساراتهم في مختلف التخصصات الزراعية، بما يعزز من قدراتهم الفنية ويضمن تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، كجزء من رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المتكاملة في سيناء.
والجدير بالذكر أن مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء يعد أحد أبرز المشروعات التنموية التي أطلقتها الدولة المصرية، حيث يستهدف إنشاء 18 تجمعاً زراعياً يستوعب نحو 2122 أسرة، بهدف زيادة الرقعة الزراعية، وتحقيق الاستقرار المجتمعي، وتوفير فرص عمل مستدامة للأسر المستفيدة في إطار استراتيجية تنموية متكاملة لتنمية سيناء.
ومن جهة أخرى
وزير الزراعة يفتتح الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل بالعاصمة التونسية
افتتح اليوم الوزير علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية، ورئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، أعمال الدورة السابعة للجمعية العامة للمرصد، والتي تُعقد في العاصمة التونسية ، بمشاركة السادة الوزراء وممثلي الدول الأعضاء وعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الوزير بالحضور، مؤكداً على أهمية هذا اللقاء الذي يجسد روح التعاون والتضامن الإقليمي من أجل حماية الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل التحديات البيئية والمناخية المتزايدة.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأمانة التنفيذية للمرصد، والتي كان لها بالغ الأثر في تعزيز مكانة توقعاته عارف ٧المرصد إقليمياً ودولياً من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الهامة في مجالات مكافحة التصحر، التكيف مع التغيرات المناخية، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، مؤكداً أن المرصد أصبح اليوم شريكاً رئيسياً يحظى بثقة الحكومات والهيئات الدولية والجهات المانحة.
وتناول “فاروق” أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة السابعة، من بينها استعراض إنجازات المرصد خلال الفترة (2020-2024)، ومناقشة الوضع المالي وتقييم استراتيجية 2030، إلى جانب بحث سبل تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمرصد، وتوسيع قاعدة العضوية، وزيادة فعالية المشروعات المنفذة.
كما أشار إلى أهمية التزام الدول الأعضاء بدفع مساهماتها السنوية لضمان استمرارية تنفيذ البرامج والمشروعات، مشيداً بالدور الفاعل الذي تلعبه الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تحقيق أهداف المرصد.
وفي ختام كلمته، جدّد “فاروق” التأكيد على التزام جمهورية مصر العربية الكامل بدعم مرصد الصحراء والساحل، داعياً جميع الأطراف إلى مواصلة التنسيق والتعاون من أجل مستقبل بيئي أكثر استدامة لدول المنطقة وشعوبها.
حضر الجلسة د حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء
والدكتور سامى ابورجب المنسق الوطني التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل بجمهورية مصر العربية
ومن جهة أخرى
.اعادة انتخاب وزير الزراعة برئاسة مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل للفترة الممتدة من عام 2025 وحتى عام 2029
وزير الزراعة اعادة انتخاب مصر يؤكد على الثقة الإقليمية والدولية في دورها المحوري ودعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة بالمنطقة
علي هامش الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل المنعقدة حاليا في العاصمة التونسية
شهدت الدورة السابعة انتخاب أعضاء المجلس التنفيذي الجدد للفترة الممتدة من عام 2025 وحتى عام 2029،
كما أسفرت الانتخابات عن فوز علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بجمهورية مصر العربية برئاسة مجلس إدارة المرصد للفترة ذاتها، في خطوة تعكس الثقة الإقليمية والدولية في الدور المحوري الذي يلعبه معالية في دعم قضايا البيئة والتنمية المستدامة في المنطقة.
ومن ناحيته وجه “فاروق” الشكر الى الدول الأعضاء على هذه الثقة مؤكدا على التزام جمهورية مصر العربية الكامل بدعم مرصد الصحراء والساحل، داعياً جميع الأطراف إلى مواصلة التنسيق والتعاون من أجل مستقبل بيئي أكثر استدامة لدول المنطقة وشعوبها.
ومن جهة أخرى
مركز بحوث الصحراء و”الوكالة الألمانية” يؤهلان فنيين لإنتاج الهيدروجين الأخضر
في إطار توجه الدولة نحو الاقتصاد
الأخضر وتطوير التعليم الفني لخدمة احتياجات سوق العمل في مجالات الطاقة المستدامة، شهد مركز بحوث الصحراء زيارة رسمية ضمن تعاون مشترك مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ”، بهدف إعداد كوادر فنية متخصصة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وجاءت الزيارة تحت تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء. حيث استقبلت الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، وفدًا من “GIZ” برئاسة المهندسة شيرين فرج مديرة الهيئة، والأستاذة ماريا إسحاق مديرة مشروع الاقتصاد الأخضر، إلى جانب ممثلين من وزارة التربية والتعليم وعدد من مزودي الخدمات التعليمية والتدريبية.
خلال الزيارة استعرض الدكتور عبد الحميد الأعصر أستاذ الكيمياء وتحلية المياه والمشرف على المعامل المركزية بالمركز أحدث التقنيات والممارسات المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى متطلبات التأهيل الفني اللازمة لإعداد فنيين على مستوى عالي من الكفاءة.
وأكد الأعصر أن العالم، ومصر على وجه الخصوص، يتجه نحو تبني الهيدروجين الأخضر كمصدر نظيف ومستدام للطاقة، يُستخدم في مجالات متعددة مثل الصناعة، النقل، وتوليد الكهرباء. كما أشار إلى التحديات التي تواجه هذا التحول، من بينها التكلفة العالية ونقص البنية التحتية، إلا أن الدولة تعمل على تذليل هذه العقبات من خلال تطوير البنية الأساسية وتوسيع قدرات التصدير.
كما أوضح أن مصر تعد أول دولة إفريقية تنتج الهيدروجين الأخضر، من خلال مشروعها بالشراكة مع الجانب النرويجي في العين السخنة، مع تخصيص نحو 5,000 كم² في خليج السويس لمشروعات الطاقة المتجددة، والتخطيط لإنشاء ثلاث مناطق إنتاج جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة تستهدف التصدير بالإضافة إلى تلبية الطلب المحلي.
وأشار الأعصر أيضًا إلى أن مركز بحوث الصحراء يعد أول جهة مصرية تنظم زيارات ميدانية لطلبة الجامعات والمدارس إلى مركز التميز المصري لرؤية تطبيقات إنتاج الهيدروجين الأخضر عمليًا، مما يعكس دور المركز الريادي في رفع الوعي وتدريب الكوادر الشابة.
واختُتمت الزيارة بجولة داخل المعمل المركزي، شملت الاطلاع على وحدة إنتاج الهيدروجين الأخضر، وأحدث الأجهزة المتطورة المستخدمة في هذا المجال.
ويأتي هذا التعاون امتدادًا للنجاح الذي تحقق سابقًا في برنامج “فني معالجة المياه”، والذي ساهم فيه المركز بإعداد المحتوى العلمي والتدريبي، ما دفع الهيئة الألمانية “GIZ” للاستعانة بخبراء المركز في تطوير البرنامج الجديد لتأهيل فنيين في مجال الهيدروجين الأخضر، دعمًا للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.