غرفة تجارة دبي تستعرض مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) أمام مجالس الأعمال
ايه حسين
القرقاوي: تشكل أجندة دبي الاقتصادية (D33) خارطة طريق متكاملة للنمو المستدام وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني ويعد القطاع الخاص شريكاً محورياً في تحقيق مستهدفات الأجندة
القرقاوي: تمثل مجالس الأعمال منصات حيوية للتواصل مع الأسواق العالمية وتلعب دوراً فاعلاً في تعزيز التكامل التجاري والاستثماري بين دبي ومختلف دول العالم
_ نظَّمت غرف تجارة دبي بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي جلسة حوارية خاصة مؤخراً لاستعراض مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 أمام مجالس الأعمال العاملة تحت مظلة غرفة تجارة دبي.
وتضمنت الجلسة عرضاً تفصيلياً من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي حول مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وترسيخ مكانتها ضمن أهم ثلاث مدن اقتصادية في العالم، بالإضافة إلى استعراض الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات الأجندة في تعزيز بيئة الأعمال المحفزة للنمو في دبي، وسبل توسيع دور واستفادة القطاع الخاص في هذا الإطار.
وقالت مها القرقاوي، نائب رئيس قطاع دعم مصالح مجتمع الأعمال في غرف دبي: “تشكل أجندة دبي الاقتصادية (D33) خارطة طريق متكاملة للنمو المستدام وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني على المدى الطويل. وبينما يعد القطاع الخاص شريكاً محورياً في تحقيق مستهدفات الأجندة، تمثل مجالس الأعمال منصات حيوية للتواصل مع الأسواق العالمية، وتلعب دوراً فاعلاً في تعزيز التكامل التجاري والاستثماري بين دبي ومختلف دول العالم بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية”.
وتمثل مجالس الأعمال جنسيات المستثمرين الذين يمارسون نشاطهم في إمارة دبي. ومن خلال التعاون والتنسيق مع الغرفة، يتم التركيز على تعزيز التجارة الثنائية والاستثمارات بين شركات دبي وشركات هذه البلدان والأسواق التي تمثلها المجالس بهدف تطوير الشراكات الاقتصادية.
تدعم غرف دبي رؤية الإمارة في تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي، وحماية مصالح مجتمع الأعمال في الإمارة والاستمرار في تطوير بيئة الأعمال عبر حلول الأعمال المبتكرة. وفي مارس 2021، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” إعادة هيكلة الغرفة، وتأسيس 3 غرف للإمارة وهي: غرفة تجارة دبي، وغرفة دبي العالمية وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، تمارس مهامها تحت مظلة غرف دبي.
