بحوث الإرشاد الزراعى والقطن ينفذان سلسلة من الندوات الإرشادية
للنهوض بمحصول القطن بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى.

فى ضوء توجيهات معالى الأستاذ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
أطلق معهدي بحوث الإرشاد الزراعى ومعهد بحوث القطن خلال شهر إبريل الحالى سلسلة من الندوات الإرشادية العامة للنهوض بزراعة وإنتاج محصول القطن بمحافظات إنناجه وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى،
وصرح الدكتور ياسر عبده حيمرى مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعى والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية أنه في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين معاهد ومعامل مركز البحوث الزراعية لتوحيد الجهود الإرشادية لمركز البحوث الزراعية لتقديم خدمة إرشادية ذات جودة وفعالية عالية للنهوض بكافة مجالات الإنتاج الزراعى وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لجموع المزارعين، تم تدشين عدد(10) ندوات إرشادية للنهوض بمحصول القطن بمحافظات ( الإسكندرية، والشرقية، والاسماعيلية، وبور سعيد ، وكفر الشيخ، والدقهلية، ودمياط، والمنوفية، والبحيرة)، وذلك بحضور العاملين الإرشاديين بالإدارات الزراعية المختلفة، والأخصاءيين الإرشاديين وكبار مزارعى المحصول بالمحافظات ، وهى المرحلة الأولى من الأنشطة الإرشادية التى يتم تنفيذها طوال موسم إنتاج هذا المحصول الاستراتيجي الهام.
من جانبه أوضح الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن أن هذه الندوات تناولت التوعية بالأصناف الموصى بها والتى تتناسب مع كل منطقة جغرافية، والممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بإنتاجية المحصول ، إضافة إلى التوعية بضرورة المتابعة المستمرة للمحصول للإكتشاف المبكر لأى إصابات حشرية ومكافحتها.
ومن جهة أخرى
مبادرة بحوث الصحراء “اسأل واستشير” تواصل دعمها لمزارعي سيناء
تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، تواصل مبادرة “اسأل واستشير قبل ما تدفع كثير” نشاطها في تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين في التجمعات التنموية الزراعية بشمال وجنوب سيناء.
وأكد شوقي بأن الفرق البحثية التابعة للمبادرة تنفذ زيارات ميدانية منتظمة لمتابعة الزراعات وتقديم التوصيات الفنية المناسبة، خاصة مع اقتراب موسم حصاد المحاصيل الشتوية، وخلال الأسبوع الجاري، قامت الفرق بزيارة عدد من التجمعات الزراعية في جنوب سيناء، حيث تابعت زراعات الفول، الشعير، والزيتون، وقدمت الإرشادات اللازمة لضمان اتباع أفضل الممارسات الزراعية.
ومن المقرر أن تستمر الجولات الميدانية للمبادرة خلال الأسبوع المقبل، لتشمل التجمعات الزراعية في شمال سيناء، ضمن جهود مستمرة لدعم ومرافقة أهالي سيناء في مسيرتهم الزراعية.
بما يعكس التزام الدولة الكامل بتنمية سيناء الغالية، ويؤكد أن “سيناء دائمًا في القلب” شعار يتحول إلى واقع ملموس من خلال الجهد والعمل على الأرض.
ومن جهة أخرى
مركز الزراعات التعاقدية نظم ورشة عمل عن تفعيل آليات الزراعة التعاقدية لمحاصيل الخضر والفاكهة لمزارعى اسيوط
بناءً على توجيهات السيد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق ، والدكتور/ احمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة. بالقيام بالمرور على مديريات الزراعة وعقد الندوات والحملات الارشادية للادارات والجمعيات الزراعية بجميع المحافظات.
قالت د هدى رجب رئيس مركز الزراعات التعاقدية بالوزارة انه في إطار الموسم الزراعى الحالى 2025 وذلك بتنفيذ العديد من الزيارات وورش العمل لمحافظات الوجه القبلى من أجل توعية المزارعين والمنتجين والمهندسين الزراعيين بشأن الزراعات التعاقدية للمحاصيل الزيتية (فول صويا، عباد الشمس، الذرة الشامية، السمسم) ومحاصيل الخضر والفاكهة وغيرها من المحاصيل. حيث يتم اجراء أكثر من زيارة لجميع مراكز وقرى المحافظات التى يزرع بها كل محصول من المحاصيل التى يقوم المركز بالتعاقد عليها.
حيث تم تنظيم ندوة لمزارعي مركز صدفا محافظة اسيوط وذلك بحضور وكيل وزارة الزراعة ومدير مديرية الزراعة هناك، ومدير عام الارشاد الزراعى ومدير عام التعاون ورئيس المعمل المركزى للاراضى والمياه،
وحضور الدكتور عبد الحليم الشريف عضو مركز الزراعات التعاقدية
ةالدكتور محمود بكرى عضو مركز الزراعات التعاقدية والدكتور احمد فهمى عضو مركز الزراعات التعاقدية
والدكتور ابراهيم عامر عضو مركز الزراعات التعاقدية
وخلال الندوة تم مناقشة آليات الزراعة التعاقدية وطرق تطبيق المنظومة سواء للمحاصيل الزيتية أو محاصيل الخضر والفاكهة. حيث اشار اعضاء مركز الزراعات التعاقدية الى أهمية المحاصيل الزيتة وبخاصة لأهميتها سواء للاعلاف أو للحصول على الزيت، حيث عزف معظم المزارعين فى السنوات السابقة عن زراعة فول الصويا والذرة وبخاصة فى الوجه القبلى وذلك لانخفاض العائد منها وبالتالى تم الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات السوق.
ولتشجيع المزارعين على زراعة تلك المحاصيل تم وضع سعر ضمان للمحصول لا يقل السعر عنه وقت الحصاد ويمكن أن يزيد وفقاً للسعر السائد وقت الحصاد وهذا ما شجع المزارعين على زراعة المحاصيل الزيتية وبخاصة فول الصويا والذرة الشامية لارتفاع العائد عليها واصبحت تلك المحاصيل مربحة نتيجة لذلك.
وفى الفترة الحالية يتم ادخال محاصيل اخرى وفقا لمتطلبات كل فترة حيث يتم ادخال محاصيل الخضر والفاكهة ثم بعد ذلك يتم ادخال محاصيل اخرى حتى تشمل المنظومة فى النهاية جميع المحاصيل الزراعية.
كما تحدث اعضاء المركز عن بعض المشكل والأفات التى تواجه المزارع مثل دودة الحشد كيف استطاع المزارع التغلب على تلك المشكة وبطريقة فعالة وغير مكلفة. اضافة الى مشكلة تجفيف محصول الذرة للوصول الى نسبة رطوبة معينة،
واشارت رئيس مركز الزراعات التعاقدية الى أن مشروعات مثل sail على استعداد لتوفير مجفف للتغلب على تلك المشكلة على أن يتم وضعة فى احدى محافظات الوجه البحرى ليخدم تلك المنطقة وما حولها من المحافظات المجاورة اسوة بالمجفف الموجود فى مرسى مطروح (ارض الحمام).
وكذلك عن محصول فول الصويا والمنتجات الناتجة عنه من كسب الذى يحتوى على 46% بروتين والقشرة وكلا منهم له سعره وأهميتة اضافة الى نسبة الزيت المستخرجة التى تصل الى 22%
اضافة الى الحديث عن أهمية التعاقدات للمحاصيل وخصوصا المحاصيل الزيتية حفاظاً على المزارع من استغلال التجار ولذلك تم انشاء مركز الزراعات التعاقدية حيث يقوم بابرام عقود من ثلاث اطراف (الشركات- المزارع – مركز الزراعات التعاقدية) وتوفير الارشاد للمزارعين، وتوفير التقاوي بمنافذ الإرشاد الزراعى والتعاون الزراعى والإدارات الزراعية وأن هذه التقاوى عالية الإنتاجية ومقاومة للأمرض .
ويتم التعاقد خلال المراحل المختلفة من الزراعة (قبل الزراعة- بعد الزراعة- اثناء مراحل الزراعة)، على أن يتم استلام المحصول وفقا لمواصفات معينة على أن يكون المحصول جيد وخالى من الشوائب، والحصول على الثمن من خلال ايصال التوريد أو الدفع نقداً، فى حالة التأخير أكثر من ثلاث أيام يتم مجازاته.
كما تم إستعراض ومناقشة أهم البنود الرئيسية التى تتضمنها العقود الخاصة بمحاصيل (فول الصويا وعباد الشمس، الذرة الشامية، والسمسم). وكذا الفوائد التى تعود على الفلاح والدولة من التوسع فى زراعة تلك المحاصيل، بالإضافة الى الاجابة على كافة الاستفسارات الخاصة ببنود العقد لكل محصول وتم توزيع نسخ من العقود على الحاضرين
ومن جهة أخرى
الزراعة تنظم دورة تدريبية حول تنقية الحيازات لضبط وحوكمة منظومة الاسمدة المدعمة وضمان وصولها لمستحقيها
في ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي وتحت إشراف د أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة،
قال د أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات انه تم عقد دورة تدريبية على مدار ثلاث ايام
لتدريب وشرح كيفية تنقية الحيازات وضبط الأحواض على المنظومة وورقيا لحسن استمرار نجاح منظومتى كارت الفلاح وحوكمة الاسمدة
وأضاف انه في اليوم الاول تم دعوة مسئولى كارت الفلاح بمديريات الزراعة على مستوى الجمهورية
وفى اليوم التانى تم دعوة مسئولى مراقبات قطاع الاستصلاح وبحضور المهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضي وفى اليوم الثالث تم دعوة مسئولى كارت الفلاح بمديريات الاصلاح الزراعى
حيث تم تقديم جميع الإرشادات والتدريب على جميع ماتم استحداثه فى المنظومتين للحصول على أقصى استفادة من التحول الرقمى وحصول المزارع على حقه من الدعم الذى توفره الدولة له ومنع التلاعب في الاسمدة
وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد وجه قيادات الوزارة ومديري مديريات الزراعة بجميع المحافظات، بسرعة تنقية الحيازات الزراعية، وإزالة الحيازات الوهمية، والمكررة والمساحات المخالفة والمتعدى عليها بالبناء.
وشدد الوزير على التحديث المستمر للسجلات، لضمان وصول الدعم الخاص بالاسمدة ومستلزمات الإنتاج الزراعي لمستحقيه من المزارعين الفعليين، فضلا عن إنجاز الحصر الفعلي للمحاصيل والزراعات، بحيث يتم الصرف لهم وفقا للمقررات السمادية المحددة لكل محصول.
ووجه فاروق باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتلاعبين والمخالفين، وضبط منظومة توزيع الأسمدة المدعمة، وإحكام الرقابة عليها، لضمان عدم وصولها لغير المستحقين.
ومن جهة أخرى
الزراعة اللجنة المنظمة لمعرض زهور الربيع تتابع الاستعدادات النهائية لانطلاق المعرض بعد غدا السبت
في إطار الاستعدادات النهائية لانطلاق فعاليات النسخة الثانية والتسعين من معرض زهور الربيع لعام 2025، والمقرر انعقاده بالمتحف الزراعي بالدقي، وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
عُقد اليوم اجتماع موسع بمقر المتحف، برئاسة الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، وبحضور الدكتور محمد يعقوب، مساعد ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في مصر، وفريق عمل المنظمة، إلى جانب ممثلي الشركة المنظمة للمعرض.
كما شارك في الاجتماع الدكتور أحمد حسن، معاون وزير الزراعة والمشرف العام على المتحف الزراعي، والمهندس أحمد منصور، مدير عام المتحف الزراعي.
تناول الاجتماع استعراض ومناقشة خطة العمل الخاصة بيوم الافتتاح، ضمن الاستعدادات النهائية للحدث، حيث تم التأكيد على توفير جميع التجهيزات والخدمات اللوجستية والفنية اللازمة، بما يشمل تنظيم عملية الدخول والخروج، وضمان أعلى مستويات الأمن والنظافة، وتوفير سبل الراحة والدعم الكامل للعارضين، إلى جانب تنظيم حركة السيارات وتنسيق المرور داخل أجنحة المعرض.
وفي إطار المتابعة الميدانية، تم المرور على عدد كبير من الأجنحة للوقوف على مدى جاهزيتها، والتعرف على احتياجات العارضين وتوفيرها بشكل فوري، بما يضمن إتمام تجهيزاتهم في أفضل صورة استعداداً للافتتاح.
كما تم الاتفاق على تعزيز آليات التواصل مع العارضين، ومتابعة آخر تطورات مشاركتهم، بما يضمن تهيئة بيئة مهنية وتنظيمية داعمة لهم.
وفي هذا السياق، قام الحضور بزيارة جناح منظمة الفاو، للوقوف على التجهيزات النهائية الخاصة بمشاركتها في المعرض.
ويُعد معرض زهور الربيع أحد أعرق الفعاليات الزراعية في مصر والمنطقة، ويُعبر عن اهتمام الدولة بتعزيز قطاع الزهور والنباتات والزينة، كما يمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب بين العارضين والمهتمين، ويسهم في دعم التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز الشراكات المحلية والدولية.
ومن جهة أخرى
جهاز حماية وتنمية البحيرات يواصل أعمال الصيد في مزرعة برسيق السمكية
****
استكمل جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية أعمال الصيد في مزرعة برسيق للاستزراع السمكي ، التابعة له بمحافظة البحيرة ، كخطوة داعمة لملف الاستزراع السمكي ، لاسيما وأنه حاز اهتمامًا كبيرًا لدى الدولة المصرية ، باعتباره أحد محاور التنمية التي تعزز استدامة الموارد السمكية ، كما أنه قطاع واعد يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الأمن الغذائي ، وزيادة نصيب الفرد من البروتين الحيواني ، فضلًا عن توفير فرص عمل مناسبة للشباب.
وفي هذا الإطار ، أعلن الجهاز عن استمرار أعمال الصيد في مزرعة برسيق السمكية ، لهذا الأسبوع ، حيث بلغ حجم الإنتاج ٥٠ طن من أسماك البلطي والبوري والطوبار ، تم صيدها من حوضين سمكيين مساحتهما ١٥ فدان ، بحضور المهندس شعبان أبو السعيد مدير مزرعة برسيق السمكية ، والمهندس قناوي محمد بالمنطقة الغربية بالإسكندرية ، والمهندس محمد عبد الرازق بالإدارة العامة للمزارع ، وكلًا من الأستاذ محمد فؤاد ، والأستاذ عصام جمعة بإدارة الأمن.
من جانبه ، صرح اللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات أن الجهاز يضع ضمن أولوياته الرئيسة رفع كفاءة وتطوير المزارع السمكية التابعة له على مستوى الجمهورية ، لما سيكون لها من مردود إيجابي ملموس ينعكس في تنمية الموارد السمكية وزيادة الإنتاجية ، ومواجهة النمو السكاني المضطرد.
وأضاف فرحات أن المزارع السمكية تتمتع بأهمية كبيرة كونها مصدرًا محليًّا مستدامًا للأسماك ، بما يضمن توافر الغذاء الصحي بشكل دائم للمواطنين ، كما أنها وسيلة لتوفير دخل مستدام لصيادي الأسماك ، ما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر العاملة بقطاع الصيد.
وقد أكد المدير التنفيذي للجهاز حرصه على زيادة الإنتاجية هذا العام من خلال تهيئة أفضل الظروف لنمو الأسماك ، مشيدًا بالجهود المبذولة من العاملين بمختلف المزارع السمكية ، وأعرب عن خالص شكره وتقديره لهم ، متمنيًا موسم صيد زاخر بالأسماك الوفيرة.
ومن جهة أخرى
“لتمكين المرأة السيناوية: مركز بحوث الصحراء ينظم أول دورة تدريبية للمرأة المعيلة في الشيخ زويد”
نظم مركز بحوث الصحراء أول دورة تدريبية للمرأة المعيلة في منطقة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وذلك برعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبتكليف من الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز، وإشراف الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية.
حملت الدورة عنوان “المرأة البدوية في المحافظات الصحراوية لرفع مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة”، وجاءت ضمن برنامج دعم المرأة المعيلة برئاسة الدكتورة داليا أبو زيد، أستاذ الدراسات الاقتصادية بالمركز.
وهدفت الدورة إلى تمكين المرأة السيناوية وتعزيز دورها في تنمية المجتمع، من خلال تدريب عملي على أنشطة مدرة للدخل مثل تربية الدواجن، رعاية الحيوانات، الزراعة، صناعة الخبز وتجفيف الخضروات. كما شمل البرنامج التعريف بالقيمة الصحية والاقتصادية للنباتات الطبية والعطرية، والتدريب على أساليب التغليف والتسويق لإنتاج منتجات صحية قابلة للبيع، بما يسهم في تحسين دخل الأسرة.
وتضمن التدريب زراعة الخضر مثل الطماطم، الفلفل، البصل، الثوم، بالإضافة إلى النباتات الورقية كالبقدونس والشبت والكزبرة والملوخية. كما تعرّف المشاركات على طرق إنتاج الشتلات، وعقل الفاكهة، وتقليم الأشجار، والتسميد، ووسائل الوقاية من الآفات.
وتم التركيز على أهمية الزراعة الحيوية في الأراضي الصحراوية، ودورها في توفير غذاء صحي والحفاظ على البيئة. كما تم تدريب السيدات على تدوير المخلفات لإنتاج السماد العضوي (الكمبوست) باستخدام اللقاحات الحيوية، بما يعزز الاستدامة البيئية ويوفر مصادر دخل مستقرة للمرأة السيناوية.
وشارك في تقديم المحاضرات كل من: الدكتورة دلال بركة، الباحثة بشعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، الدكتورة رانيا مرتضى، رئيس وحدة النباتات الطبية والعطرية، الدكتورة زينب إبراهيم السقا، أستاذ الخضر بقسم الأصول الوراثية بمحطة مريوط، والدكتورة منى مرسي، أستاذ ميكروبيولوجيا الأراضي بشعبة الأراضي.