ماستركارد تفتتح مقراً لأكاديميتها العالمية في الدوحة

ايه حسين
أعلنت ماستركارد عن عزمها افتتاح مقر لأكاديميتها العالمية “ماستركارد أكاديمي هاب” (Mastercard Academy Hub) في الدوحة، بهدف تطوير المهارات في قطاع الخدمات المالية على المستويين الإقليمي والدولي. وسيعمل هذا المركز الأول من نوعه، على تأسيس نظام يوفر بيئة تعليمية مبتكرة بالتعاون مع ماستركارد وعدد من كليات إدارة الأعمال المرموقة من مختلف أنحاء العالم، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وستعلن الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، خلال الأشهر المقبلة، عن شراكات مع مؤسسات بارزة من القطاعين العام والخاص، استعداداً للإطلاق الرسمي للمركز في وقت لاحق من هذا العام.
وتقدم أكاديمية ماستركارد فرصاً تدريبية مرنة بإشراف نخبة من الخبراء، سواء حضورياً أو عبر الإنترنت، وتشمل شهادات معتمدة وفق أعلى المعايير. ويشارك في تقديم هذه الدورات أكثر من 200 خبير ضمن شبكة ماستركارد العالمية، مما يمنح المتخصصين في قطاع المدفوعات فرص تعلم مستمرة بمحتوى محدث يواكب أحدث الاتجاهات. ولغاية الآن، نظّمت الأكاديمية جلسات مباشرة لأكثر من 42,000 مشارك، وقدمت أكثر من 7,000 دورة تدريبية، وحققت نسبة كبيرة من رضا العملاء بلغت 98%.
ومن خلال مركز الأكاديمية، ستعمل ماستركارد جذب واستقطاب خبراء القطاع المالي من مختلف أنحاء العالم في قطر، لتزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة التي تمكنهم من الارتقاء بمسيرتهم المهنية إلى مستويات جديدة.
وبهذه المناسبة، قال جهاد خليل الرئيس الإقليمي لشرق المنطقة العربية لدى ماستركارد: “بدأنا، قبل أكثر من ثلاثة عقود، مهمتنا لتمكين عملائنا وشركائنا من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات والرؤى اللازمة للنجاح في عالم المدفوعات، وهو ما أدى إلى إنشاء أكاديمية ماستركارد. وفي إطار التزامنا بالاستثمار في دولة قطر، التي تتمتع بنظام مالي حيوي نشط، نفخر بإطلاق مركز أكاديمية ماستركارد في الدوحة. سيساعد هذا المركز في تعزيز قدرات الابتكار في المنطقة وتوطيد علاقاتنا مع الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والشركات.”
وتشهد ماستركارد نمواً ملحوظاً ومستمراً في حضورها الجغرافي ومكانتها السوقية في دولة قطر، حيث تمضي البلاد بخطى ثابتة لتصبح أحد المراكز العالمية الرئيسية للشركة. ومن خلال فهمها العميق للاتجاهات المحلية وقدرتها على تطوير حلول رقمية مبتكرة وسلسة وآمنة، تواصل ماستركارد لعب دور ريادي في دفع مسيرة التحول الرقمي في الدولة.