أخبارصحة

اسباب وأعراض اضطرابات الجهاز الهضمي والألياف وأغذية درع طبيعي لأمراض اضطرابات المعدة والامعاء

د.محمد حافظ ابراهيم

 

اوضحت دراسة لهيئة كليفلاند كلينيك الامريكية ان الشعور باضطرابات في الجهاز الهضمي قد يكون ذلك بسبب تناول للكربوهيدرات بكميات عالية أثناء ممارسة التمرينات الرياضية. وأن الكربوهيدرات تساهم بشكل عام في إمداد الجسم بالطاقة، ولكن يجب مراعاة احتياجات الجسم بحسب نوع التمرين لكل شخص. ولذلك من الضروري استهلاك كمية وافرة من الماء خاصة عند تناول ألاغذية التى  تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والكربوهيدرات. واوصت الدراسة انه يُفضّل تناول المصادر الطبيعية للاغذية بدلا من المُكمّلات الغذائية لتغطية احتياجات الجسم اليومية. واوضحت ان من أبرز مصادر الكربوهيدرات الطبيعية من النشويات حبوب القمح والشوفان الكامل ومن البقوليات البازلاء والعدس ومن الاغذية الطبيعية فى الفاكهة والخضروات. وأوضحت الدراسة أن دور الكربوهيدرات في النشاط البدني يتمثل بتوفير الطاقة، بنسبة تتراوح بين 60% و70% من السعرات الحرارية اليومية، مما يُعتبر بمثابة وقود رئيسي للدماغ والعضلات أثناء الرياضه. ويُحوّل الجسم السكريات والنشويات في الكربوهيدرات إلى طاقة جلوكوز، أو يُخزّنها في أنسجة الكبد والعضلات على شكل جليكوجين، مما يمنح الجسم قوة التحمل للأنشطة عالية الكثافة وقصيرة المدى. وفي حال نفاد مخزون الكربوهيدرات من الجسم أثناء ممارسة التمرينات، فإنه سيحرق الدهون والبروتينات للحصول على الطاقة، مما لا يؤدي إلى انخفاض مستوى الأداء الرياضى.

 

واوضحت دراسة للدكتورة آسيا مولا بهيئة الصحة البريطانية عن بعض علامات مرض الاضطرابات الهضمية وألاعراض فى الجهاز الهضمي، والتي تصف عدم تحمل الغلوتين. واوضحت الدراسة انه تم تشخيص هذه الحالة لدى 36% فقط من الأشخاص المصابين والتى تشمل أعراض انخفاض مستوى حساسية الغلوتين والانتفاخ والإسهال وآلام المعدة. وانه إذا كان الشخص يعاني من هذه الأعراض، فيجب اجراء فحص دم لاختبار مرض الاضطرابات الهضمية. حيث يمكن أن يؤدي مرض الاضطرابات الهضمية إلى التهاب الجلد، والذي يظهر على شكل طفح جلدي مثير للحكة وتظهر الآفات الجلدية عادة على المرفقين والركبتين والأرداف وفروة الرأس. وأن تفاقم الإكزيما أو جفاف الجلد والحكة يمكن أن تشير أيضا إلى عدم تحمل الغلوتين. ويؤدي مرض الاضطرابات الهضمية إلى ظهور أعراض عصبية مثل الاكتئاب والقلق والتعب. ومن المهم أن نلاحظ أن للاكتئاب والقلق والتعب أسبابا متعددة. لذلك قد تكون هناك عوامل أخرى هي السبب وليس فقط عدم تحمل الغلوتين. وان أحد الأعراض المدهشة لعدم تحمل الغلوتين هو الاعتلال العصبي، والذي ينطوي على تنميل أو وخز في الذراعين والساقين. وذلك لأن عدم تحمل الغلوتين يمكن أن يؤدي إلى نقص التغذية، مما قد يؤثر على وظيفة الأعصاب. وهناك مؤشر آخر محتمل على عدم تحمل الغلوتين ومرض الاضطرابات الهضمية وهو الشعور بالإرهاق والتعب حتى فى حالة السكون.

 

واوصت دراسة للدكتورة مارغاريتا كورولوفا استاذة التغذية بجامعة موسكو بتناول الألياف التى هى الدرع الطبيعي ضد أمراض الامعاء وركيزة لصحة الجهاز الهضمي. وكذلك حذّرت الدراسة من مخاطر إهمال تناول الألياف في النظام الغذائي، حيث أن نقصها قد يؤدي إلى الإصابة بالسكري وأمراض الجهاز الهضمي وحتى السرطانات. وأوضحت الدراسة أن الألياف تلعب دورًا أساسيًا في دعم المناعة وتعزيز توازن البكتيريا المعوية وتنظيم مستويات السكر والكوليسترول، فضلاً عن دورها في الوقاية من سرطان القولون. وشدّدت الدراسة على ضرورة تناول 30-35 جرامًا من الألياف يوميًا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وعملية إزالة السموم الطبيعية من الجسم. وأكدت الدراسة أن الفواكه و الخضروات والمكسرات والبذور بإلاضافةً إلى منتجات الحبوب الكاملة، تُعد مصادر غنية بالألياف، إلا أن المعالجة الحرارية قد تفقدها قيمتها ما يستدعي الحرص على استهلاكها طازجة بدون معالجة من ضمن الوجبات اليومية.

 

واوصت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكية بتناول بعض الفواكه الطبيعية لتعزيز صحة الجهاز الهضمي والوقاية من اضطرابات المعدة. وتعتبر الفواكه جزءًا أساسيًا من  النظام الغذائى الصحي، فهي ليست مجرد وجبة خفيفة صحية، بل تحتوي على مكونات طبيعية، مثل الألياف والإنزيمات، التي تسهم بشكل كبير في تحسين عملية الهضم والوقاية من اضطرابات المعدة. ومن اهم الفواكه المفيدة للجهاز الهضمي هى:

 

 

= التفاح: يحتوي التفاح على الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين، والتي تساعد في تنظيم حركة الأمعاء، مما يقي من الإمساك والإسهال.

 

= الموز: بفضل احتوائه على البوتاسيوم والألياف، يساعد الموز في تهدئة المعدة وخفض الحموضة، بالإضافة إلى دعمه لصحة الجهاز الهضمي.

 

= البابايا: تتميز البابايا بإنزيم الباباين الذي يحسن هضم البروتينات، مما يخفض من الانتفاخ ويسهل عملية الهضم.

 

= الأناناس: يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين الذي يساعد في تكسير البروتينات وتعزيز عملية الهضم، كما يمتلك خصائص مضادة للالتهابات.

 

= المشمش: بفضل غناه بفيتامين سي والألياف، يعزز المشمش صحة الأمعاء، ويحسّن حركة الجهاز الهضمى ويقي من الإمساك.

 

= الكيوي: يتضمن الكيوي إنزيم الأكتينيدين الذي يساعد في هضم البروتينات، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف التي تدعم صحة الأمعاء.

 

= الخوخ: الخوخ غني بالألياف والفيتامينات، مما يسهل حركة الأمعاء ويحسن من عملية الهضم والاستقلاب الطبيعى.

 

= التوت: تعد مضادات الأكسدة والألياف الموجودة في التوت فعالة في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز حركة الأمعاء.

 

= الكمثرى: بفضل احتوائها على الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، تساعد الكمثرى على تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.

 

= الجوافة: الجوافة غنية بالألياف وفيتامين سي، مما يدعم صحة الجهاز الهضمي ويعزز المناعة ويدعم صحة المعدة والامعاء.

 

Dr.M.Hafez.Ibrahim