جامعة حمد بن خليفة تبرم اتفاقية استراتيجية مع قمة الويب لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال

ايه حسين
أبرمت جامعة حمد بن خليفة اتفاقية شراكة استراتيجية ممتدة مع قمة الويب لتعزيز الابتكارات، وإثراء مجالات ريادة الأعمال، وإجراء بحوث تحويلية، فضلًا عن الترويج العالمي لمنظومة البحوث في دولة قطر.
تم توقيع هذه الشراكة بناء على المشاركة الناجحة والفعّالة لجامعة حمد بن خليفة في قمة الويب السابقة، وبموجب الاتفاقية ستشارك جامعة حمد بن خليفة في النسخ المستقبلية لأحد أهم القمم في مجال التكنولوجيا بالعالم، ويشمل ذلك مشاركتها في قمم الويب التي ستعقد في الدوحة، ولشبونة عاصمة البرتغال، والقمم الدولية الأخرى. وبدءًا من قمة الويب قطر 2025، ستشارك الجامعة في الحوارات العالمية حول القضايا المحورية بهدف تعزيز ودعم الأولويات البحثية الوطنية لدولة قطر، كما ستستعرض خبراتها في إجراء البحوث التطبيقية التي تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، علاوة على إحداث تغييرات إيجابية وعالمية.
وتعقيبًا على هذه الشراكة، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة: “تجسد الشراكة بين قمة الويب والجامعة مكانة دولة قطر كمركز وواحة للابتكار التكنولوجي، حيث نهدف عبر هذه الشراكة إلى تعزيز التقارب بين المعرفة البحثية والقطاع الصناعي في العالم العربي، ودعم المبادرات البحثية في مجالات عديدة، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال؛ كما أن مشاركتنا في قمة الويب تساهم في ترسيخ قوة ومرونة الاقتصاد القطري القائم على المعرفة، فضلًا عن قدرته على استقطاب وجذب المستثمرين والجهات المعنية من جميع أنحاء العالم”.
وسوف تساهم جامعة حمد بن خليفة في إثراء مؤتمر قمة الويب قطر 2025 من خلال مشاركة متحدثين وخبراء مرموقين من الجامعة في العديد من المحاور التي تناقش بعض القضايا المحورية، والتي تتماشى مع الأولويات البحثية لدولة قطر وجامعة حمد بن خليفة، وأبرزها: مستجدات الذكاء الاصطناعي، والصحة الدقيقة، والتعليم التقدمي، والاستدامة فيما يتوافق مع الأولويات البحثية لدولة قطر والجامعة، فضلًا عن تنظيم الجامعة معرضًا تستعرض فيه أحدث التقنيات المبتكرة والشركات الناشئة التي تم تطويرها في كنف الجامعة، وذلك بمساهمات قيّمة من مكتب الابتكار والعلاقات الصناعية التابع لجامعة حمد بن خليفة. كما سيقوم أعضاء من هيئة التدريس، وباحثون، وطلاب بالجامعة بعرض تقنياتهم وشركاتهم الناشئة طوال أيام القمة، وستتاح لهم فرصة التعرف على زملائهم، ومسؤولي الجهات المعنية، والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يعكس تفاني الجامعة وتركيزها على البحوث المكثفة، والتزامها بتعزيز مجالات ريادة الأعمال، وإيجاد حلول للقضايا الكبرى عالميًا.