يدعو المدافعون عن الحريات المدنية شركة أمازون للتوقف عن توفير تكنولوجيا التعرف على الوجه لوكالات إنفاذ القانون، وكتب تحالف برئاسة الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية (ACLU) فى رسالة إلى الرئيس التنفيذى لشركة أمازون جيف بيزوس: “نحن نطالب أمازون بالتوقف عن دعم البنية التحتية للمراقبة الحكومية التى تشكل تهديدًا خطيرًا للعملاء والمجتمعات فى جميع أنحاء البلاد”.

ويأتى هذا الخطاب بسبب أداة طورتها أمازون تُعرف باسم “إعادة التعرف” والتى تسمح لرجال الشرطة بمقارنة الوجوه المجهولة مع صور أخرى لمحاولة تحديد الهوية، وتشير ملاحظة توضيحية على موقع أمازون على الإنترنت إلى أنه يمكن استخدامها فى المراقبة والتطبيقات الأمنية الأخرى من خلال تحديد “الأشخاص موضع الاهتمام”.

وفقًا لموقع “إندبندنت” البريطانى، قامت العديد من وكالات إنفاذ القانون بتسخير الأداة فى عملها التحقيقى، وكشفت بعض التقارير أن أحد ضباط شرطة ولاية واشنطن بولاية أوريغون لديه قاعدة بيانات قابلة للبحث من نحو 300 ألف وجه.

وتحذر رسالة الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية من إمكانية إساءة استخدام التكنولوجيا لمضايقة النشطاء أو مراقبة المهاجرين غير الشرعيين، قائلة إنها يمكن أن تلغى بشكل فعال القدرة على السير فى الشارع دون مراقبة من الحكومة.