أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيعام

تقرير من وزارة الأتصالات يكشف مؤشرات سوق الهاتف المحمول

أوضح تقرير وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمؤشرات قطاع الاتصالات، أن سوق الهاتف المحمول فقد أكثر من 1.18 مليون خط بنهاية شهر فبراير الماضي.

كما أكد التقرير انخفاض حجم الاشتراكات بالهاتف المحمول إلى 100.4 مليون خط بعد أن بلغت 101.22 خط بنهاية يناير الماضي بمعدل تراجع شهري وصل لحوالى 1.07%.

وأشار التقرير إلى انخفاض نسبة انتشار الهاتف المحمول لحوالى 110.19% بنهاية فبراير الماضي بعد أن سجلت نحو 111.54% بنهاية يناير الماضي بمعدل تراجع شهري 1.35%.

قال المهندس إيهاب سعيد، رئيس شعبة مراكز الاتصالات، إن تراجع سوق المحمول وفقدان عدد كبير من المشتركين سيؤثر في ثلاثة اتجاهات رئيسية، مشيرًا إلى أن الاتجاه الأول يتعلق بحجم الركود الذي أصاب السوق حيث يصل نسبته لحوالي 45٪.

كما أن الاتجاه الثاني يتعلق بقدر استفادة المشترك من خطوط المحمول؛ فالمشترك الذي كان يستخدم 3 شرائح أو شريحتين على الأقل أصبح يكتفى بواحدة فقط في ضوء الزيادة السعرية لكروت الشحن الفترة الماضية، فضلاً عن عدم تنوع العروض الترويجية من دقائق المكالمات الهاتفية ووحدات الإنترنت وهو ما أفقد الخطوط عامل جذب المستخدم.

من جانبه كشف أحمد عبدالله، موزع معتمد للشركة المصرية للاتصالات، أن خسارة سوق الهاتف المحمول لعملائه يرجع لعدة أسباب أهمها عدم تسجيل كثير من خطوط Sim card بأوراق رسمية لدى التجار والموزعين في ظل حملات التي يشنها جهاز تنظيم الاتصالات والتجارب العشوائية لمعرفة أصحاب تلك الخطوط.

وكما  أن هناك كثير من المشتركين استغنوا عن شرائح الاتصالات بعد أزمة ارتفاع أسعار كروت الشحن الأخيرة واتجهوا إلى برامج المحادثات المجانية.

وقال عبدالله إن سوق المحمول يشهد حالة من التقلب وعدم الاستقرار بسبب الظروف الاقتصادية الحالية وهو ما يؤثر بدوره على حجم المشتركين فضلا عن دخول مشغل رابع للخدمة وتحول نحو 3 مليون مشترك له.