أخبار

وزير الزراعة ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون في مجال البحوث الزراعية

 

كتب : فتحي السايح

بمقر الهيئة العربية للتصنيع
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء أ.ح مهندس “مختار عبد اللطيف ” رئيس الهيئة العربية للتصنيع , توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع ومركز البحوث الزراعية ., التابع للوزارة .,.

شارك ٩ه‍ ,كل من اللواء مهندس “عبد الرحمن عبد العظيم عثمان ” مدير عام الهيئة العربية للتصنيع , ودكتور مهندس”خالد شكري” مستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة للصناعات الكيميائية ,
ودكتور”عادل عبد العظيم ” رئيس مركز البحوث الزراعية . .,

في هذا الإطار , أعرب اللواء أ.ح مهندس “مختار عبد اللطيف” رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن تقديره واعتزازه بهذا التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي , ودعمها لكافة أوجه التعاون المشترك ، مؤكدا علي اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بتعظيم شعار (صنع في مصر.

وأوضح أن مجالات التعاون المتفق عليها تتضمن مجالات متنوعة ومنها النباتات الطبية والعطرية وتوطين صناعة العطور و تدوير المخلفات الزراعية و الميكنة الزراعية من معدات وألات زراعية وأساليب طرق الري المختلفة, وايضا مجالات التصنيع الزراعى والمتعددة., مؤكدا علي اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بزيادة نسب التصنيع المحلي وتصنيع ما يتم استيراده وانتاج منتجات وطنية تلبي احتياجات السوق المحلي بأسعار تنافسية تتمتع بمعايير الجودة العالمية .

من جانبه, وجه الوزير “علاء فاروق” وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الشكر الى اللواء أ. ح مهندس “مختارعبد اللطيف” رئيس الهيئة العربية للتصنيع على التعاون المثمر والبناء في كافة الملفات المشتركة بين الوزارة والهيئة,
مؤكدا على تقديم كل الدعم المطلوب من وزارة الزراعة للتوسع في إنتاج وتوطين صناعة العطور في مصر ,وذلك تنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس “عبدالفتاح السيسي” رئيس الجمهورية بتوطين الصناعات التي يتم استيرداها من الخارج وتستنزف الإحتياطى النقدى ،
كما وجه ,وزير الزراعة قيادات الوزارة الي إزالة اي عقبات أمام الشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع على أن يتم البدء فورا في تنفيذ البرتوكول ,مؤكدا على أهمية التصنيع الزراعي في تحقيق قيمة مضافة للناتج القومي وتوفير فرص عمل وفتح آفاق جديدة للتصدير تسهم في جلب العملة الصعبة لمصر.

ومن جهة أخرى

“الزراعة” تتفقد زراعات البساتين والصوب الزراعية والمشاتل بالغربية

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين المرور على زراعات محاصيل الخضر والفاكهة، والصوب الزراعية والمشاتل، لمتابعة التراخيص والإجراءات الخاصة بها، فضلا عن تقديم الدعم الفني للمزارعين.
وقال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وتحت إشراف الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، بمتابعة تفعيل وتطبيق القرارات الوزارية المنظمة لأعمال البساتين ومنها القرارات التى تنظم استصدار تراخيص لبعض زراعات الحدائق التى ينطبق عليها شروط التراخيص.
واضاف أن لجنة من الإدارة المركزية للبساتين، بالتنسيق مع مديرية الزراعة، قامت بالمرور الميداني على بعض من نطاق وزمام محافظة الغربية لإجراء جشني على زراعات الحدائق الحاصله على تراخيص والتأكد من تطابق شروط الترخيص على هذا الحدائق مع التأكد من عدم التعدي على الأراضي محل التراخيص بأي مخالفه من مخالفات حمايه الاراضى مع تقديم الدعم الفني والارشادي لبعض المحاصيل القائمة للموسم الحالى مثل: البطاطس، الفاصوليا، والقمح، كذلك زراعات الحدائق: الموالح، والتفاح، التى تم الجشنى عليها وكذلك عمليات الخدمه للوقت الحالي.
واوضح أنه تم أيضا التواصل مع المزارعين وتقديم سبل الدعم الفني لهم، والتوصيات اللازمة، لرعاية المحاصيل..

ومن جهة أخرى

بحوث الصحراء ينظم ورشة عمل حول نظم الزراعة المتكاملة لتعزيز الزراعة الصحراوية المستدامة

في إطار تنفيذ تكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمواجهة التحديات البيئية لتنمية المناطق الصحراوية وتحت توجيهات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء افتتح الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية نيابة عن الدكتور حسام شوقي ورشة عمل تحت عنوان “نظم الزراعة المتكاملة” بمقر المركز لمناقشة سبل تعزيز كفاءة استخدام الموارد وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية وتحقيق التكامل بين الأنظمة الإنتاجية المختلفة بحضور مدير مشروعات الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر، ومدير عام منظمة إيكاردا، والدكتور مجد المرسي وكيل مديرية الزراعة بالوادي الجديد، والدكتور حسين أباظة مستشار وزيرة التخطيط، وأساتذة وباحثين وقيادت من المركز وجهات مختلفة.

تأتي هذه الورشة ضمن فعاليات مشروع “الزراعة الصحراوية المبتكرة من أجل سبل عيش قادرة على الصمود”، الممول من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، وبالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا”، وبمشاركة كل من: مركز البحوث الزراعية والمركز القومي لبحوث المياه.

وفي هذا السياق، قال عزت إن الهدف الرئيسي للمشروع هو تحقيق التكامل في الزراعة الصحراوية، وتحقيق الاستفادة المثلى من وحدة الماء والتربة، من خلال دمج الزراعة بين الأشجار وزراعة المحاصيل والخضر، بالإضافة إلى تصنيع الأعلاف الحيوانية. كما يتضمن المشروع تدريب المزارعين والسيدات لرفع الوعي وزيادة الدخل، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، وينفذ المشروع في عدة محافظات تشمل الوادي الجديد، أسوان، قنا، سوهاج، ومدينة وادي النطرون.

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد الحاوي رئيس المشروع أن الدورة تهدف أيضًا إلى استعراض إنجازات المشروع في مختلف المحافظات. وأضاف أن أبرز التوصيات التي خرجت بها الورشة تمثلت في: التوسع في أنشطة المشروع في قري الوادي الجديد وأسوان، دعم المزارعين عبر نشر ثقافة الزراعة المتكاملة من خلال الأيام الحقلية وورش العمل، بالإضافة إلى التوسع في الاهتمام بالثروة الحيوانية في الوادي الجديد وأسوان، مع إدخال أصناف جديدة أو تطبيق تقنيات التلقيح الصناعي، وكذلك إدخال نظم الري الموفرة للمياه، ونشر تقنية الزراعات البينية للاستفادة من وحدة التربة

ومن جهة أخرى

تكليف 5 وكلاء جدد بمهام جديدة بمركز البحوث الزراعية

بناء علي توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وفي اطار خطة إعادة الهيكلة وضخ دماء جديدة لتطوير الأداء ورفع الكفاءة تم تكليف كلا من :-

الدكتورة سحر عبد العزيز يوسف وكيلا لمعهد بحوث أمراض النباتات للارشاد والتدريب

والدكتور احمد محمد احمد محمد وكيلا لمعهد بحوث الهندسة الوراثية للارشاد والتدريب

الدكتور عبد الناصر بدوي السيد وكيلا لمعهد بحوث امراض النباتات لشئون الانتاج

الدكتور خالد السيد عبد المولي وكيلا للمعمل المركزي للزراعة العضوية للارشاد والتدريب

الدكتور ابراهيم محمد كامل وكيلا للمعمل المركزي للزراعة العضوية لشئون البحوث

هذا ويتقدم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بخالص التهنئة لوكلاء المعاهد الجدد متمنين لهم التوفيق في مهمتهم فضلا عن تقديم الشكر والتقدير ظظركز البحوث الزراعية يعقد المنتدى الثقافي العلمي السابع تحت عنوان “ابتكار مصري: المبيدات الضوئية الخضراء في إطار قضية الأمن الغذائي”،

تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
افتتح د عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية وفي حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم البروفسور إبراهيم الدخيري، وزير الزراعة السوداني الأسبق والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتور نصرالدين العبيد، المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والقاحلة (أكساد)، والاستاذ الدكتور سيد خليفه نقيب الزراعيين ومير مكتب اكساد القاهرة بالإضافة إلى نخبة من قيادات الوزارة ومديري ووكلاء المعاهد والمعامل المركزية والباحثين من مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث الليزر بجامعة القاهرة وكليات الزراعة.
في كلمته الافتتاحية، نقل الدكتور عادل عبدالعظيم تحيات معالي الوزير السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي كان يود الحضور والمشاركة في المنتدى المقام تحت رعايته الا ان ارتباطات رسمية حالت دون ذلك . وأكد عبدالعظيم على أهمية الابتكارات الزراعية في الحفاظ على الإنتاج وزيادة الصادرات في ظل التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن المنتدى يناقش أحد الابتكارات العلمية التي تحافظ على البيئة والمياه والمنتج الزراعي ويسعي المركز جاهدا للبحث وتطوير الاداء في هذه الاتجاهات الحديثة . كما أشار إلى اهمية التعاون الدولي مع المؤسسات العلمية والمراكز البحثية العالمية، ومناقشة إنشاء مركز إقليمي في مصر كفرع لمركز دراسات البحر المتوسط للدراسات الزراعية المتقدمة (سيام)، مع الإشراف المشترك للدارسين من مركز البحوث الزراعية للحصول علي ومعادلة درجة الماجستير. وأعلن سيادتة أن رئيس المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة سيزور مصر الأسبوع المقبل لتعزيز التعاون بين المركزالدولي ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومركز البحوث الزراعية.
ووجه د. عبدالعظيم الشكر الي المنظمات الدولية العربيه التي تتعاون مع مركز البحوث الزراعية كالمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة و القاحلة (اكساد).
وعلي جانب المنتدي القى المدير العام الدكتور نصرالدين العبيد كلمة أوضح فيها أهمية التعاون مع مصر في مجالات التنمية الزراعية وقدم الشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي صنع نهضة زراعية لم تسبق في مجالات التنمية الزراعية ومنها استصلاح الاراضي وان تعد صمام الأمان والداعم الرئيسي للدول العربية وأن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية سوف يكونوا احد الأدوات لاستكمال منظومة الدعم للتنمية الزراعية بمصر وعلى نفس السياق تحدث البروفسور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية وزير الزراعة والغابات السوداني الأسبق على أهمية التعاون والتنسيق بين مركز البحوث الزراعية والمنظمة في كثيرا من المشروعات التي تخدم التنمية وتحدث البنية التحتية لمركز البحوث الزراعية ودعم مجالات التدريب وغيرها من المشروعات الزراعية التي تعمل على تحسين الإنتاج الزراعي وزيادة الصادرات الزراعية.
سلط المنتدى الضوء على المبيدات الزراعية الضوئية الخضراء كبديل واعد للمبيدات الكيميائية، حيث تعتمد هذه التقنية على استخدام كيمياء الليزر في مكافحة الآفات بطريقة آمنة وفعالة، مما يقلل من التأثيرات الضارة على البيئة والصحة العامة.
مزايا المبيدات الضوئية الخضراء:
1. آمنة على البيئة: لا تسبب تلوثًا بيئيًا مثل المبيدات الكيميائية التي تترك بقايا سامة في التربة والمياه.
2. حماية الصحة العامة: تقلل من تعرض الإنسان لمخاطر المواد الكيميائية السامة التي قد تسبب أمراضًا مزمنة.
3. فعالية عالية ضد الآفات: تعتمد على تقنيات متطورة تستهدف الآفات دون الإضرار بالكائنات النافعة مثل النحل.
4. تحسين جودة المحاصيل: تسهم في إنتاج غذاء صحي وآمن، مما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية.
استضاف المنتدى العالم الجليل الأستاذ الدكتور محمود هاشم عبدالقادر، مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية الزراعية في مصر، والرئيس السابق للجامعة الألمانية، وأستاذ كيمياء الليزر المتفرغ بمعهد علوم الليزر بجامعة القاهرة والذي القي محاضرة تحت عنوان “ابتكار مصري: المبيدات الضوئية الخضراء في إطار قضية الأمن الغذائي” يُعد الدكتور عبدالقادر من العلماء البارزين في مجال كيمياء الليزر، حيث حصل على العديد من الجوائز والتكريمات المرموقة، منها:
• الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة شرق لندن (2024).
• جائزة النيل في العلوم التكنولوجية المتقدمة (2023).
• وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية (2017).
• جائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة (2014).
• نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية (1995).
• جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الكيميائية (1989).
ومن جانبه أوضح د. علي اسماعيل رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية ان المنتدى تناول عدة موضوعات مهمة تتعلق بأهمية البحث العلمي في مواجهة التحديات الزراعية، من بينها التقنيات الحديثة في مكافحة الآفات باستخدام كيمياء الليزر، ودور البحث العلمي في تعزيز الصحة النباتية وزيادة الإنتاج الزراعي، والحد من التأثيرات الضارة للمبيدات التقليدية على البيئة وصحة الإنسان إن تبني تقنيات حديثة مثل المبيدات الحيوية الضوئية الخضراء يمثل خطوة ضرورية نحو تحقيق زراعة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي، وحماية البيئة، وتعزيز صحة الإنسان. و إن دعم البحث العلمي والابتكار في هذا المجال هو المفتاح لضمان مستقبل زراعي أكثر أمانًا وإنتاجية في ختام المنتدى،.
قدم المنتدي مجموعة من التوصيات الهامة لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة المستدامة، من أبرزها:
1. التوسع في الأبحاث العلمية: تشجيع إجراء المزيد من الدراسات حول المبيدات الضوئية الخضراء لتقييم فعاليتها وأمانها على المحاصيل الزراعية والبيئة.
2. التعاون الدولي: تعزيز الشراكات مع الجامعات الأوروبية ومراكز البحوث الزراعية لوضع بروتوكولات تنفيذية مشتركة، وتشكيل فرق عمل متعددة التخصصات لإجراء التجارب الحقلية على مختلف الآفات التي تصيب المحاصيل الزراعية.
3. التجارب الميدانية: التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والقاحلة لتطبيق هذه الابتكارات في البيئات الزراعية المختلفة وتقييم نتائجها.
4. إنشاء كلية زراعة متخصصة: دعم إنشاء كلية زراعة ضمن الجامعة الأوروبية الزراعية في مصر، تركز على النواحي الزراعية والابتكارات الحديثة، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية.
5. توعية المزارعين: تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للمزارعين لتعريفهم بفوائد المبيدات الضوئية الخضراء وكيفية استخدامها بفعالية في مكافحة الآفات مع بعض زى المبيدات الحيوية المفترسات الطبيعية وغيرها لتقليل الآثار الضارة وخفض التكاليف الخاصة مدخلات الإنتاج مثل المبيدات الكيماوية .
6. دعم السياسات الزراعية: التواصل مع الجهات الحكومية والخاصة لوضع سياسات تدعم تبني التقنيات الزراعية المستدامة، بما في ذلك المبيدات الضوئية الخضراء، وتوفير الحوافز للمزارعين لتشجيعهم على استخدامها من خلال الارشاد الزراعي والتجارب الحقلية .
تهدف هذه التوصيات إلى تعزيز الابتكار في المجال الزراعي وتحقيق زراعة مستدامة تسهم في الأمن الغذائي

ومن جهة أخرى

وزارة الزراعة تشارك في مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية الايفاد في روما بعنوان “تحفيز الاستثمار فى الميل الأول”

ومن جهة أخرى

نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
شارك المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير في الدورة الثامنة والاربعون لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية الايفاد المنعقدة حالياً بالعاصمة الايطالية روما في الفترة ١٢-١٣ فبراير الجاري يرافقه د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية

وخلال مداخلته في الجلسة الخاصة باطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر تقدم “الصياد” بالشكر على الدعوة الكريمة للمشاركة فى الدورة الثامنة والاربعون لمجلس محافظى الصندوق الدولى للتنمية الزراعية(ايفاد)، والذى يعقد هذا العام تحت عنوان ” تحفيز الاستثمار فى الميل الأول” مقدراً الجهود الكبيرة التي تبذلونها في دعم منظومة الامن الغذائى العالمى والتنمية الريفية وتحسين سبل العيش لصغار المنتجين الزراعين بالدول الاعضاء.

نائب وزير الزراعة نقل تحيات حكومة جمهورية مصر العربية، كما تقدم بالشكر الى الرئاسة البرازيلية على جهودها فى انشاء هذا التحالف فى اطار رئاستها لمجموعة دول تجمع العشرين خلال الدورة السابقة لعام 2024،
واشار الى أن جمهورية مصر العربية قد أعلنت عن انضمامها ودعمها لهذا التحالف منذ بداية انشائه، حيث تقدمت مصر بوثيقة الالتزامات والتى تضمنت الاجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية لدعم محدودى الدخل مثل مبادرة حياة كريمة – تكافل وكرامة – برنامج تعزيز سلامة الغذاء – برنامج الرعاية الصحية – برامج رعاية الامومة والطفولة – مشروع التغذية المدرسية – مشروعات الاسكان الاجتماعى – برنامج رعاية صغار المزارعين وتمكين الشباب والمرأة،فضلا عن البرامج الداعمة لزيادة الانتاجية الزراعية والتى من أهمها التوسع الافقى لزيادة المساحة الزراعية والتوسع الراسى المتمثل فى زيادة انتاجية وحدة المساحة.
كما اشار ” الصياد” الى أنه فى اطار الدعم غير مسبوق لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى- رئيس جمهورية مصر العربية لتطوير قطاع الزراعة فى مصر، فقد ارتكزت استراتيجية التنمية الزراعية فى مصر على الاستخدام الأمثل للموارد الزراعية المتاحة، بهدف تحقيق معدل نمو زراعى متزايد، لتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائى وتوفير المواد الخام الزراعية اللازمة للصناعات الوطنية لدعم الفئات الهشة بالمناطق الريفية، وذلك من خلال التوسع الزراعى الأفقى من خلال استصلاح اراضى جديدة ، والتوسع الزراعى الرأسى من خلال زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه، فضلا عن استنباط أصناف نباتية عالية الانتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، والتوسع فى انشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكى، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الرى، بالاضافة الى الاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتحسين السلالات، وتوجيه القطاع الخاص للاستثمار فى المشروعات الزراعية خاصة التصنيع الزراعى وإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وغيرها من الاستراتيجيات الزراعية مثل تبنى نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والاعلاف.
وأكد”الصياد” على أهمية توحيد جهود المؤسسات والوكالات الدولية الأممية العاملة فى قطاع الزراعة والتنمية الريفية والتى من بينها الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (الايفاد) ، وذلك من أجل تحقيق الامن الغذائى لشعوبنا وتحسين سبل العيش خاصة بالمناطق الريفية،
فضلا عن أهمية دعم صغار المزارعين، وتبنى التكنولوجيات الحديثة وأنظمة التحول الرقمى لتوفير نظام غذائى أمن ومستدام يضمن للأجيال الحالية الغذاء الصحي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية المحدودة لدى مجتمعاتنا وذلك تحقيقا للهدف الاول والثانى من أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030 وهما “القضاء على الفقر والقضاء التام على الجوع “