تيراداتا العاملة في مجال تحليل البيانات تستهدف 3 قطاعات رئيسية ممثلة في الاتصالات والبنوك والقطاع الحكومي
كشفت شركة تيراداتا العاملة في مجال تحليل البيانات، عن خطتها للعام الحالي، والتي تركز على 3 قطاعات رئيسية ممثلة في الاتصالات والبنوك والقطاع الحكومي، بحيث تتضمن الخدمات المقدمة حلول تجميع البيانات وتحليلها وفقا لاحتياجات الشركات، الامر الذي يساعدها في التعرف على تفاصيل النشاط وتقييمه ووضع خطة تسويقية اعتمادا على البيانات التي تم تحليلها للاستفادة منها .
وأكدت الشركة في المؤتمر الذي عقدته في القاهرة بحضور أكثر من 190 متخصص في مجال تحليل البيانات، ان الشركات تستهدف توسيع حجم اعمالها بقطاع الاتصالات على سبيل المثال، وذلك في ظل وجود فرص نمو جيدة بالخدمات المقدمة لشركات المحمول الاربع ، بالاضافة الى الاهتمام الذي توليه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمشروعات التكنولوجية وتنمية الاعمال .
كما اكد أن الشركة تحرص على عقد هذا المؤتمر سنويا، في العديد من دول العالم، وذلك بهدف اطلاع العملاء على الحلول الحديثة التي تطرحها الشركة، حيث نقوم في تيراداتا بتطوير حلولها بصفة مستمرة لتتناسب مع التغيرات التي تشهدها الصناعات المختلفة مثل الاتصالات، والبنوك والمؤسسات المالية التي توسع خدماتها المقدمة لعملائها.
كما ان السوق المصري كبير وجاذب لشركة تيراداتا، فالدول النامية ومنها مصر بها امكانيات كبيرة، وكثافة سكانية عالية، ونسبة استخدام التليفون المحمول مرتفعة جدا ، وهذا ينتج عنه بيانات كثيرة تحتاج الى تحليل، وهذا ما نقوم به لمساعدة الشركات .
ما هي اكثر القطاعات في المنطقة العربية التي تهتم بتحليل البيانات ؟
تحليل البيانات أصبح ضرورة ملحة لإدارة الأعمال بكفاءة و عليه فإن جميع القطاعات تقوم بتجميع وتحليل بيانات أعمالها و عملائها عالميا وفي هذا فإن الوضع لا يختلف في المنطقة العربية.
وماذا عن السوق المصري ؟
بالنسبة لمصر، فإن ا الوضع لا يختلف كثيرا وإنما يعتمد على درجة تطور القطاع ذاته وهنا أرى أن أكبر قطاعين يهتمون بتحليل البيانات، الاتصالات والبنوك، لذلك حلولنا تهتم بالعميل وفهم متطلباته ومعرفة اهتماماته بطريقة ذكية، وبناءا على ذلك تستطيع هذه القطاعات ان تقوم بتطوير اعمالها وخدماتها بطريقه تخدم العمل اكثر .
هل الحكومات الناشئة الاسرع نحو الميكنة – ام الدول الكبرى؟
على مستوى العالم هناك حكومات تسعى في ميكنة كافة الاعمال والخدمات، الا أن حكومات الدول الناشئة تسير بخطى اسرع وراء التحول الالكتروني، ونعلم ان مصر تتحول الى الرقمنة، لذلك نحن مهتمين بالسوق المصري الان اكثر من ذي قبل. كما ان الاقتصاديات الناشئة تبنى انظمة للتحول الرقمي من البداية وتستفيد من احدث التكنولوجيات ، لذلك هي قابلة اكثر للتغيير واسرع من الدول الكبرى التي بها انظمة قديمة تحتاج الى التغيير الذي سيأخذ بعض الوقت .
ما هي المميزات التي ستتاح للدول الناشئة بعد التحول الرقمي ؟
الدول الناشئة تستطيع بحلول الميكنة توفير بنية تحتية تمكن المجتمع من التواصل اقتصاديا، مثل ما قد يحدث في المحاصيل الزراعية، فلو تواصل البائع مع المشترى من خلال التكنولوجيا الحديثة، ستنجز الاعمال سريعا، وكذلك تعامل مع التاكسي والسوبر ماركت من خلال التطبيقات الذكية. والتحول الى الرقمنة، سيزيد من المنافسة بين الشركات، وهذا سيقلل من الاسعار، ولو استخدمت الشركات كل البيانات التي لديها، وبدأت في تطويرها وتحليلها باستخدام الحلول التكنولوجية الحديثة، ستتمكن من جذب عملاء اكثر ، وستكون على معرفة قوية بكل شيء عن السوق.
ما هي العوائق التي تحد من انتشار هذه الحلول لتطوير الشركات؟
اول هذه العوائق، ان الشركات لازالت لا تعتمد على تحليل البيانات للاستفادة منها، وهذا التحول لن ياتي بالسرعة المطلوبة.. وثانيا كل قسم في الشركة يقوم بتحليل بياناته منفصلة عن بعضها، ولا يحاولون ان يكون هذا التحليل مجمع ويصبح مشروع كبير يخدم الشركة كلها.على سبيل المثال قسم الحسابات في الشركات تأخذ فترة طويلة حتى يتحول الى الميكنة، لذلك التحول كله يسير ببطئ .
كيف تساعد تيرادتا عملائها الان ؟
“تيرا داتا” كانت تركز على البرمجيات وتدريب العنصر البشري، مع وجود انطمة قوية في الشركات ، والان نساعد العملاء، ببرامج واستشارات فنية لتحقيق كل ما تحتاجه لتطوير اعمالها في ظل متغيرات سريعة في مجال التكنولوجيا، الامر الذي خلق احتياجات جديدة وتحديات كبيرة. و كذلك عرض تجارب الشركات العالمية للإستفادة منها محليا.
