أخباراقتصاد عربي

قررت الصين ان تزيد من مشترياتها لخدمات وبضائع أمريكية كوسيلة لوقف الحرب التجارية

بعد أسابيع من الاضطراب بين الصين وأمريكا نجح الطرفان فى الوصول لاتفاق مبدئى، وفى تصريح للطرفين السبت قالا: إن الصين وافقت على زيادة مشتريات الخدمات والبضائع الأمريكية لكى تقلل من عدم التوازن التجارى، وكان هذا أكبر طلب لإدارة ترامب أثناء يومين من المباحثات التجارية فى واشنطن مع مسئولين صينيين، ويمثل الاتفاق الأخير خطوة هامة فى مباحثات بين الجانبين.

وتأتى أهمية الاتفاق لسد احتياجات النمو الاستهلاكى للصينيين والحاجة لتطور اقتصادى عالى القيمة، كما ستقوم الصين بزيادة مشترياتها بشكل هائل من بضائع أمريكا وخدماتها، وهذا سوف يساعد فى دعم النمو والتوظيف بأمريكا.

 ويأتى التعهد بالتعاون بين أمريكا والصين أكبر اقتصاديى فى العالم بعد تهديدات بفرض رسوم جمركية تصل قيمتها عشرات مليارات الدولارات التى قد تؤدى إلى حرب تجارية، والجانبين وافقوا تحديدا على زيادة ذات معنى فى الزراعة الأمريكية وصادرات الطاقة، وقال مسئولون أمريكيون الخميس لـcnn  إن بكين عرضت زيادة مشترياتها للبضائع الأمريكية لتصل لحوالى 200 مليار دولار، وعلى الجانب الآخر أنكر المتحدث باسم الخارجية الصينية هذا، والتصريح أيضا لم يتضمن عملاق الاتصالات الصينية ZTEالتى أصبحت مركز للمشاحنات التجارية.

وفى تحرك فاجأ الكثيرون الأحد الماضى غرد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه عمل مع الرئيس الصينى، لمساعدة الدولة فى السيطرة على خطوط التليفون والاتصالات zte، للعودة للعمل مضيفا أن وزارة التجارة عملت على تحقيق ذلك.

 Zte  أوقفت عملياتها الرئيسية بعد ما قامت إدارة ترامب بمنع الشركات الأمريكية من بيع المكونات الأساسية لها وقالت أمريكا أن zte،كذبت على مسئولين أمريكيين حول الدفع بموظفين الذين انتهكوا عقوبات أمريكا على إيران وكوريا الشمالية.

وقالت الدولتان إنهما قد يدعما التعاون فى حماية حقوق الملكية الفكرية والصين سوف تتقدم بتعديلات متقاربة لقوانينها ولوائحها فى المنطقة.

يذكر أن الصين قالت عن المباحثات الأولى بين الدولتين أن هناك تقدما، ولكنها أقرت بأن الجانبين ظلا بعيدين عن عدد من النقاط، وبعد أيام من المحادثات فى بكين بين عدد من كبار المسئولين بين الدولتين اتفقوا على الاستمرار فى التواصل عن قرب وفقا لتقرير أعدته وكالة أنباء الصين الرسمية.

ووصلت المفاوضات إلى الاتفاق فى عدد من النقاط تشمل زيادة تقارير من أمريكا للصين، والتجارة فى الخدمات وحماية الملكية الفكرية، بحسب وكالة الأنباء الصينية التى لم تفصح عن أى تفاصيل وأدرك الجانبان أنه توجد اختلافات كبيرة فى عدد من القضايا، وأن الأمر يحتاج إلى مزيد من العمل لتحقيق التقدم المطلوب.