جينيتك تسلط الضوء على أهم اتجاهات الأمن المادي لعام 2025
ايه حسين
أعلنت جينيتك، الرائدة عالمياً في مجال تطوير الحلول الأمنية الموحدة وحلول السلامة العامة وعمليات الأعمال وذكاء الأعمال، عن توقعاتها الرئيسية لصناعة الأمن المادي في عام 2025.
المنفعة العملية ستتفوق على البهرجة
تمضي المؤسسات قدماً لتصبح أكثر استراتيجية وتركيزاً في مجال نشر السحابة، حيث أنها باتت توازن بين الحلول المحلية والحلول الطرفية والسحابية لتحقيق التوافق الأمثل بينها. وسيولي صناع القرار الأولوية في عام 2025، للأنظمة الهجينة، مع تركيز خاص على المراقبة المركزية، وتقليل الصيانة
باستخدام أنظمة السحابة الهجينة سريعة النشر، وتحديث أنظمة الفيديو أو تعزيز قدرة التحكم في الوصول دون التخلص من الاستثمارات الحالية. وقد تعمل عمليات النشر المستندة بالكامل إلى السحابة على تحسين التكاليف أو تمكين تكاملات أوسع نطاقاً مع جهات خارجية باستخدام بنية تحتية محلية.
وستوفر حلول البرمجيات كخدمة التي تدعم بيئات السحابة الهجينة أكبر قدر من المرونة، حيث أنها تجمع بين أنظمة الفيديو والتحكم في الوصول وأجهزة الاستشعار من شركات مصنّعة مختلفة، وتدمج البنية التحتية الحالية عبر السحابة.
تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق فوائد تستند إلى النتائج
يشير تقرير جينيتك لحالة الأمن المادي لعام 2025 إلى أن 42% من المشاركين الذين يعملون في مجال المشتريات أو الإدارة أو استخدام تكنولوجيا الأمن المادي، يخططون لنشر بعض مجالات الذكاء الاصطناعي في عملياتهم الأمنية في الأشهر المقبلة.
ويمكن أن تكون حلول الأمن المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إذا ما تم تنفيذها بعناية، قادرة على إحداث تغييرات جذرية، لا سيما عندما تبدأ المؤسسات بتحديد التحديات التشغيلية الرئيسية ثم تقوم بحلها من خلال الأتمتة الذكية، والتي هي مزيج من الذكاء الاصطناعي وتجربة المستخدم البديهية والأتمتة. وترتكز
أكثر التطبيقات فعالية على الذكاء الاصطناعي المسؤول، مما يضمن أن تكون التكنولوجيا أخلاقية وشفافة. ولا يعمل هذا النهج على تخفيف المخاطر فحسب، بل يعزز أيضاً الثقة والامتثال.
ستعطي المؤسسات الأولوية لخصوصية البيانات
بلغ متوسط التكلفة العالمية لاختراق البيانات 4.88 مليون دولار في عام 2024، كما أن 67% من المؤسسات تأثرت باللوائح التنظيمية للصناعة في العام الماضي، مما يعني أن المؤسسات ستواصل الاستثمار في حماية البيانات والامتثال للصناعة. ومع ذلك، فإن أنظمة الأمان المادية الموجودة ليست
جميعها مصممة لدعم هذه الجهود. وعند نشر أنظمة جديدة، ستختار فرق تكنولوجيا المعلومات والأمن
المادي الأنظمة التي تتضمن أدوات مدمجة لحماية البيانات والخصوصية، والتي تتمتع بأحدث الشهادات والاعتمادات. كما ستفكر تلك الفرق أيضاً بحلول السحابة والسحابة الهجينة، والتي توفر إجراء الترقيات والإصلاحات بشكل تلقائي لأنظمة الأمان المادي لديهم، بما في ذلك الميزات الجديدة للأمن السيبراني والخصوصية.
التعاون بين الفرق المختلفة سيكتسب زخماً أقوى
تشير أحدث دراسة استقصائية للصناعة أجرتها شركة جينيتك إلى أن العديد من المؤسسات تتوقع أن تواجه صعوبة في إيجاد موظفين مؤهلين في عام 2025. وقد يفسر هذا سبب تصنيف الأدوات التي تساعد في تحليل البيانات وتصورها وتحسين التعاون بين الفرق ضمن أفضل 5 مشاريع لعام 2025.
وترغب المؤسسات بإزالة الاختناقات وتخفيف الضغوط على فرق الأمن، وللقيام بذلك، ستبحث عن أدوات تمكن الأفراد العاملين في أقسام تكنولوجيا المعلومات والمرافق والموارد البشرية من الحصول على معلومات واستقلالية أكبر.
أصحاب المصلحة سيطلبون المزيد من مزودي الخدمات
لم يعد اختيار حلول الأمن المادي يقع على عاتق المتخصصين في الأمن فقط، حيث أصبح المزيد من الأفراد يشاركون في اتخاذ القرارات المتعلقة بالأمن المادي، من فرق تكنولوجيا المعلومات وعمليات الأمن إلى فرق المرافق. إلا أن كلّ فريق منهم يركز على التحديات والمتطلبات والأولويات الخاصة به.
ولهذا، سيطالب المستخدمون النهائيون بالمزيد من مزودي الخدمات، بما في ذلك شركاء التوزيع والمستشارين وبائعي التكنولوجيا. ويتوقع المستخدمون أن يكون لدى هؤلاء المزودين فهم أعمق للأمن السيبراني والعمليات والبيانات وأتمتة الأعمال. وهكذا سيرغبون في الحصول على إرشادات أكثر ترابطاً لتلبية احتياجات أصحاب المصلحة وتزويدهم بالأدوات المناسبة.