أخباراقتصاد عربيتأمينعام

بحوث الصحراء يستقبل وفد جامعة ستراثكلايد لبحث سبل التعاون في مجالات الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه

وقاية النباتات يوقع مذكرة تعاون مشترك مع معهد بيناكي فايتوباثولوجيكال للصحة النباتية باليونان لفتح آفاقا جديدة للتبادل البحثي بين الدولتين.

كتب فتحي السايح 

في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتعزيز التعاون الأكاديمي وتطوير البحث العلمي لدعم القطاع الزراعي، استقبل الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، وفدًا من جامعة ستراثكلايد في أسكتلندا، المملكة المتحدة، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات إنتاج الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، إضافة إلى الدراسات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذه المجالات.
وأوضح شوقي أن المركز قد سبق له التعاون مع معهد “بريديناميك” في جامعة ستراثكلايد من خلال مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه، في إطار مشروعين سابقين؛ أحدهما يتعلق بتحلية المياه، والآخر بمعالجة مياه الصرف. وتهدف هذه الزيارة إلى توسيع وتعزيز أفق التعاون المشترك لدفع عجلة البحث العلمي وتبادل الخبرات بين الطرفين.
كما تضمن برنامج الزيارة جولة في المعمل المركزي للمركز، بالإضافة إلى مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه، حيث قام الدكتور عبد الحميد الأعسر، المشرف على المعامل المركزية، بعرض الإمكانيات المتوفرة للتحاليل الدقيقة للمياه الجوفية والنظائر الثابتة، وكذلك الأجهزة المستخدمة في تقييم كفاءة الأغشية الأسموزية لتحلية مياه البحر والمياه الجوفية

 

ومن جهة أخرى

 

البحوث الزراعية يعزز التعاون العلمي مع دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

وقاية النباتات يوقع مذكرة تعاون مشترك مع معهد بيناكي فايتوباثولوجيكال للصحة النباتية باليونان لفتح آفاقا جديدة للتبادل البحثي بين الدولتين.

في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الأراضي لمركز البحوث الزراعية بتوسيع قاعدة التعاون الدولي مع المنظمات والمراكز البحثية، لتبادل الابتكارات العلمية ودعم البحوث ووضع خطط عمل مشتركة لتطوير القطاع الزراعي تساهم في رفع معدلات انتاج المحاصيل الاستراتيجية ، أعلن الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس المركز عن توقيع مذكرة تعاون مشترك بين معهد بحوث وقاية النباتات و معهد بيناكي فايتوباثولوجيكال للصحة النباتية بدولة اليونان. تهدف هذه المذكرة إلى إنشاء إطار عمل متكامل يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين في مجالات البحث العلمي والتدريب ودعم البرامج التطويرية.

و صرح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد ان هذه الشراكة العلمية تعتبر خطوة رائدة تعزز من أواصر التعاون العلمي و تدعم القدرات البحثية بين المعهدين في مجال مكافحة الآفات الزراعية، و تسهم في تعزيز القدرات البحثية والتطبيقية و تبادل الخبرات العلمية والتدريبية لمواجهة التحديات المرتبطة بالصحة النباتية وتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال.
تتضمن أوجه التعاون بين المعهدين تنظيم المؤتمرات المتخصصة، والندوات، والدورات التدريبية، بالإضافة إلى تبادل الدراسات والأبحاث والمطبوعات والمواد التدريبية. كما سيتم تطوير البرامج البحثية والتدريبية ، والمشاركة في المشاريع الدولية والفاعليات العلمية. وتجدر الإشارة إلى أن توقيع هذه المذكرة لا يترتب عليه أي التزامات أو أعباء مالية على أي من الطرفين، مما يسهل عملية التعاون ويوفر بيئة عمل مرنة تتيح الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
يأتي هذا الاتفاق في إطار جهود وقاية النباتات لإنشاء إطار عمل متكامل يسهم في تحقيق التطور البحثي والتدريبي ودعم البرامج التطويرية، و يعكس التزامه بتعزيز الصحة النباتية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال الحيوي.

ومن جهة أخرى

طبقا لمتطلبات مواصفتي الصحة والسلامة المهنية

“متبقيات المبيدات” يعقم أقسام المعمل المختلفة لتوفير بيئة آمنة وصحية

أعلنت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، انتهاء مجموعة الصحة والسلامة المهنية بالمعمل من تعقييم أقسام المعمل المختلفة وفقاً لمتطلبات مواصفتي الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة، والحاصل فيهما المعمل على الأيزو منذ عامين.

وأشارت مدير المعمل إلى أن ذلك يأتي استمراراً لدور المعمل في تطوير وزيادة كفاءة العاملين بالمعمل وتوفير بيئة آمنة وصحية للعاملين بالمعمل، وذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

واضافت عبداللاه ان هاتان المواصفتان ذات أهمية قصوى للتطبيق في بيئة العمل والمعامل عموماً حيث تهدف إلي توفير بيئة عمل آمنة وصحية وتجنب المخاطر والحوادث ووضع نقاط تحكم استباقية منعاً لحدوثها وأيضاً تداول المخلفات الكيميائية والبيولوجية الخطرة وكيفية الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة والحفاظ على الموارد.

وقالت إن إدارة المعمل تسعى دائما لتطبيق متطلبات المواصفتين واتخاذ خطوات استباقية لإيجاد بيئة آمنة للعاملين بالمعمل، لافتة إلى أن هذه الإجراءات تأتي مع تغير فصول السنة وبدء فصل الشتاء مما يستدعي اتخاذ خطوات احترازية تنفيذا لمتطلبات المواصفتين.

وفي سياق متصل اكدت مدير المعمل، استمرار المعمل في أداء دوره بكافة أقسامه الفنية، أمس مع عطلة أعياد الميلاد للإخوة الأقباط، حيث تم تحليل ما يزيد على 1400 عينة بأقسامه المختلفة خلال هذا اليوم فقط وإصدار النتائج، تمهيدا لتسليم الشهادات الخاصة بها للعملاء.