في مستهل زيارته للمحافظة.. وزير الزراعة يتلقي مزارعي قرية البغدادي بالأقصر »"فاروق" يوجه بدعم مشروعات صغار المزارعين والمرأة المعيلة وتنويعها وتسويق إنتاجها
الزراعة والفاو يوقعان برتوكول تعاون لتنمية الثروة الحيوانية في ظل التغيرات المناخية بتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية
كتب فتحي السايح
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، أهالي ومزارعي قرية البغدادي بمحافظة الأقصر، وعدد من السيدات المعيلات بها.
جاء ذلك في مستهل الزيارة التي يقوم بها للمحافظة، يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير، اللواء أمجد سعدة المستشار المالي للوزير رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية، والدكتور علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، وبحضور جان بيير دومارجورى، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر.
وحرص وزير الزراعة خلال اللقاء إلى الاستماع الى قصص النجاح وتجارب المزارعين، والسيدات المعيلات، الخاصة بالاستفادة من أنشطة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، وخاصة مشروعات الإقراض العيني، للبط والماعز والنحل، والتي تستهدف خلق فرص عمل، وزيادة دخل المرأة المعيلة، وتنمية مهاراتها وتحسين دخلها، ومستوي معيشتها.
كما تفقد وزير الزراعة أيضا، الجهود التي نفذها الجهاز بالقرية، لتحويلها إلى قرية نموذجية، حيث تشمل تلك الجهود، نماذج لتوحيد الحيازات، وتطوير الري، ومحطة طاقة شمسية.
وأكد فاروق حرص الدولة المصرية، على تقديم كافة سبل الدعم للمزارعين، ورفع مستوى معيشتهم، مشيرا إلى مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير وتنمية الريف المصري “حياه كريمة”، والجهود التي تم بذلها في القرى المصرية.
وأشار وزير الزراعة إلى استمرار جهود وزارة الزراعة في التواصل الدائم المستمر والسريع مع المزارعين في القرى والحقول، والاستماع إلى مشاكلهم لافتا إلى أن هناك توجيهات إلى كافة المسئولين بوزارة الزراعة بتكثيف التواجد وتقديم الدعم الفني للمزارعين، وعلاج اي مشكلات تواجه المزارعين.
ووجه “فاروق”، باستمرار جهود الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة في المناطق المستفيدة، وتقديم المزيد من الدعم للمرأة المعيلة، والتنسيق والتعاون مع البنك الزراعي المصري، ومؤسسات المجتمع المدني في هذا الشأن، لتنمية هذه المشروعات وتنويعها وتسويق إنتاجها.
ومن جانبه قال الدكتور علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، أنه تم تنفيذ نشاط توحيد الحيازات بالقرية، بهدف زيادة الانتاجية، من خلال توحيد الحيازات الزراعية الصغيرة، حيث تم تنفيذ هذا النشاط لمحصول القمح بمساحة ٤٠٢ فدان، والذرة بمساحة٢٠٠ فدان، لافتا إلى أنه تم العمل أيضا على تحسين كفاءة الري، بهدف الحفاظ على الموارد المائية وتقليل تكاليف الري، حيث تم تطوير 3 مساقي فرعية وتركيب محطتي طاقة شمسية لخدمة 51 فدان.
واضاف أن نشاط تحسين كفاءة الإنتاج الحيواني،
يهدف إلى توفير مصادر دخل بديلة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وذلك من خلال تقديم قروض عينية لتربية البط الماعز والنحل، حيث بلغ إجمالي عدد قروض البط حوالي 1172 قرض، والنحل ٦ قروض، والماعز ١٤٥ قرض، لافتا إلى أن جميعها ساهمت في زيادة وتحسين دخول المستفيدين والمستفيدات
ومن جهة أخرى
وزير الزراعة يتفقد جمعيتي البغدادي ومنشأة العماري ويلتقي المزارعين
» وزير الزراعة وممثل برنامج الغذاء العالمي في مصر يطلقان نموذج لمشروع دعم صغار المزارعين بالأقصر
»”علاء فاروق” لمزارعي الأقصر: مستمرون في تقديم كافة أشكال الدعم وقريبا صندوق التكافل الزراعي يدخل حيز التنفيذ
» “وزير الزراعة” يكلف تحسين الأراضي بتخفيض خدمات التسوية بالليزر وحرث التربة بنسبة ٢٥٪ لتشجيعهم وتنفيذ مطالبهم
»”فاروق” يوجه بسرعة إنجاز تطوير الجمعيات الزراعية وتحديث وتطوير الإرشاد الزراعي
»وزير الزراعة يؤكد على وصول الدعم لمستحقيه: الاسمدة للمزارع الفعلي
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جمعيتي البغدادي ومنشأة العماري، بمحافظة الاقصر، وذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها للمحافظة، لتفقد عدد من المشروعات الزراعية بها.
جاء ذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها للمحافظة، يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير، اللواء أمجد سعدة المستشار المالي للوزير رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية، والدكتور علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، وبحضور جان بيير دومارجورى، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، و الدكتورة ميار الخشن رئيس قطاع الإستراتيجية والتمويل المبتكر بالبرنامج.
واطلع وزير الزراعة أنشطة الجمعيتين، وموقف الاسمدة، والمخازن وتوزيعها على المزارعين، ووصول الحصص اللازمة للجمعيات، فضلا عن تنفيذ أعمال الحصر للزراعات.
وعقد فاروق لقاءا مفتوحا من المزارعين بالجمعيتين، للاستماع الى المشاكل التي تواجههم، والتوجيه بحلها على الفور، واتخاذ الاجراءات اللازمة للتيسير على المزارعين ودعمهم.
وشدد الوزير على وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، وان تصل الأسمدة للمزارع الفعلي للأرض، فضلا عن تنفيذ أعمال الحصر للمحاصيل على أرض الواقع، وضبط عمليات صرف الأسمدة، والمرور الدوري على الحقول والزراعات.
ووجه وزير الزراعة، الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، بتخفيض قيمة خدمات الحرث تحت التربة والتسوية بالليزر وغيرها من الخدمات، بنسبة ٢٥٪، لمزارعي منشأة الغماري، تنفيذا لمطلبهم، فضلا عن تشجيعهم على اتباع الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة.
وأشار “فاروق” إلى سرعة إنجاز عمليات تطوير وتحديث الجمعيات الزراعية، وتعميق دورها لخدمة المزارعين، وتقديم خدمات تليق بهم، وتوفير كافة مستلزمات الانتاج، وتقديم الدعم الحقيقي إلى الفلاح.
وقال فاروق، أن هناك اهتمام خاص بتطوير الإرشاد الزراعي، وتحديثه، ودعم جهود الوصول إلى المزارعين وتوعيتهم، ونشر التوصيات والممارسات الحديثة والجيدة، وتقديم كافة أشكال الدعم الفني، لافتا إلى أنه يتم حاليا تطوير خدمات الإرشاد الزراعي، لمواكبة التطور التكنولوجي السريع، من خلال تطبيقات التليفون المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الوزير إلى أنه تم تطوير المراكز الإرشادية بالقرى في جميع المحافظات، فضلا عن المراكز التي تم إنشاؤها ضمن قرى مبادرة حياه كريمة، وتم تأسيسها لتقديم كافة الخدمات الفنية اللازمة للمزارعين، فضلا عن توعيتهم وإرشادهم.
وقال فاروق: “نحن مستمرون في تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين”، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من المبادرات التي تقدمها الدولة من خلال البنك المركزي المصري، وينفذها البنك الزراعي المصري لتمويل صغار المزارعين، ومشروعاتهم الصغيره، لتحسين مستوى دخولهم.
وقال فاروق أنه من المقرر أن يخرج قريبا صندوق التكافل الزراعي الى حيز التنفيذ، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومتابعة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وذلك بسرعة الانتهاء من إعداد اللائحة التنفيذية له، لحماية المزارعين، وتعويضهم عن أية خسائر، عن زراعتهم، نتيجة عن التغيرات المناخية أو غيرها، من أضرار ومخاطر.
كما أطلق وزير الزراعة وجان بيير دومارجورى، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، نموذج لمشروع دعم صغار المزارعين، والخاص بالتمويل الاستراتيجي المبتكر للاستثمارات ذات الأثر والذي ينفذ تحت رعاية البنك المركزي المصري، والمتمثل في نموذج لتوحيد الحيازات لزراعة محصول القصب باستخدام الطاقة الشمسية على مساحة إجمالية ٥٠ فدان لصالح ٨٠ مزارع.
واستمع وزير الزراعة على هامش الاطلاق إلى عدد من المزارعين المستفيدين من المشروع، من محافظات الاقصر، اسيوط، وقنا، حيث يهدف المشروع إلى رفع مستوى معيشة صغار المزارعين اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال الاستغلال الأمثل للموارد بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا وتثقيفها ماليًا، الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته.
ومن جهته تقدم “جان بئر” بالشكر إلى وزير الزراعة، لجهوده من أجل إنجاح هذا المشروع، مؤكدا على أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الزراعة، من أجل تحقيق التنمية، بمشروعات حقيقية جادة يتم تنفيذها على أرض الواقع.
وأشار إلى أهمية التعاون بين برنامج الغذاء العالمي، والوزارة، وما تم تحقيقه من جهود مشتركة، ساهمت في رفع مستوى معيشة المزارعين، وخاصة في صعيد مصر والمناطق الريفية.
وتم توقيع الاتفاقية التشغيلية لمشروع دعم صغار المزارعين، في مرحلته الثانية، والخاص بالتمويل الاستراتيجي المبتكر للاستثمارات ذات الأثر والذي ينفذ تحت رعاية البنك المركزي المصري، في ٢٤ سبتمبر الماضي، بالتعاون بين وزارة الزراعة وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة تحت رعاية البنك المركزي، وبمشاركة بنوك: الزراعي المصري والأهلي المصري، ومصر، والإسكندرية، وأبو ظبي الوطني، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولي ٢٠٢٠-٢٠٢٢.
ومن جهة أخرى
وفي ختام زيارته للمحافظة..
وزير الز
راعة يتفقد مركز الأقصر التنسيقي بعد الانتهاء من أعمال تجهيزه بالكامل
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه “جان بيير دومارجورى”، الممثل المقيم ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، مركز الأقصر التنسيقي من أجل تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر، وذلك بعد الانتهاء من عمليات تجهيزه بالكامل.
جاء ذلك في ختام الزيارة التي يقوم بها للمحافظة، يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، المهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب الوزير، اللواء أمجد سعدة المستشار المالي للوزير رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية، والدكتور علي حزين رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة.
وتفقد وزير الزراعة الاقسام التابعة للمركز وقاعات التدريب، كما التقى العاملين بالمركز، فضلا عن المتدربين من مزارعي المحافظة، حيث يعد المركز حاليا ٣ دورات تدريبية بالتنسيق مع البنك الزراعي حول الشمول المالي.
وأكد وزير الزراعة على أهمية هذا المركز، والذي جاء إنشاءه بالشراكة بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، وبرنامج الأغذية العالمي، في إطار تحقيق التنمية المستدامة، ونشر المعرفة، كما يؤكد دور مصر في تنمية الدول الأفريقية تحت مظلة تعاون جنوب جنوب.
واضاف أن المركز تم انشاءه كمبادرة تطلقها كلاً من الحكومة المصرية وبرنامج الاغذية العالمى تضم العديد من الشركاه والقطاعات فى بلدان الجنوب لدعم قدرة المجتمعات الاكثر احتياجاً لبناء المرونه ولتقديم نماذج ناجحة قابلة للتكرار فى مصر والبلدان الافريقية الاخره، كما يعمل على تنسيق المبادرات القائمة التى تنفذها الحكومة ووكالات الامم المتحدة وشركاء التنمية الحكوميين وغير الحكوميين، من المعنيين لقضايا الامن الغذائى والتغذية الصحية وتوفير فرص عمل للشباب وتنويع سبل كسب العيش والتكيف مع التغير المناخى والتعليم والتعلم المستمر وتعزيز القدرة المؤسسية.
واضاف أن المركز يعمل على تعزيز مشاركة المعلومات حول المشروعات من ناحيه ومن ناحية اخرى يعمل على تعزيز تطوير هذه المشروعات والقدرة على تنفيذها فى مصر وفى دول افريقيا على نطاق اوسع ويعمل مركز الاقصر على دفع الاستثمار من اجل التنمية المستدامة وتقديم نماذج ناجحة يمكن تكرارها فى مصر وغيرها من البلدان الافريقية مع التركيز على انشطة: دعم صغار المزارعين بشأن التنمية الزراعية والتكيف مع التغير المناخي من اجل تخفيف مخاطر ضعف الامن الغذائى على مستوى المجتمع المحلي، فضلا عن تشجيع الاقتصاد الاخضر، وادارة الموارد بصورة افضل من اجل تحقيق انتاج مستدام بيئياً، إضافة إلى تدعيم سلاسل القيمة، من خلال تحسين عمليات انتاج المواد الغذائية ومعالجتها وتخزينها ونقلها والمحافظة عليها وتسويقها.
وقال إنه يساهم أيضا في زيادة امكانية الوصول للمعلومات والمعرفة باستخدام ادوات تكنولوجية جديدة، وتصميم انماط للحماية الاجتماعية ودعم سبل كسب العيش، كذلك تعزيز الادماج وتمكين المراة وحمايتها: عن طريق الربط بينها وبين المبادرات الجارية الاخرى فى مجال بناء المرونه والحماية الاجتماعية والتعليم، فضلا عن النهوض بانظمة التحويل داخل المجتمع المحلى من اجل تحسين الطلب على الخدمات الحكومية مثل خدمات التغذية والرعاية الصحية الاولية والحماية والحماية الاجتماعية والشمول المالى وغيرها.
وكان وزير الزراعة قام صباح اليوم بزيارة الى محافظة الأقصر، تفقد خلالها بعض الجمعيات الزراعية، والتقى عدد من المزارعين، في إطار التواصل الدائم والمستمر وتقديم الدعم لهم، والاستماع إلى مطالبهم.
ومن جهة أخرى
وبحضور وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي ؛
الزراعة والفاو يوقعان برتوكول تعاون لتنمية الثروة الحيوانية في ظل التغيرات المناخية بتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية
• «المشاط»: الأمن الغذائي يحتل أولوية قصوى لدى الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية
• تنفيذ العديد من المشروعات ضمن برنامج «نُوَفِّي» لتعزيز استدامة التنمية الزراعة والتوسع في أنظمة الإنذار المبكر
وزير الزراعة استراتيجية تنمية الثروة الحيوانية فى مصر تستهدف زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين
:فاروق” الوزارة تعمل على زيادة الوعي لدى صغار المربين بأساليب الرعاية التي تتناسب مع السلالات الجديدة
وقعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي برتوكول تعاون مع منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة “الفاو”
حول التصدى لتغير المناخ من خلال الادارة المستدامة للثروة الحيوانية” بتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية
بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى
وقع البرتوكول علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد للفاو والمدير الاقليمى للمكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة
والبرتوكول يستهدف دعم المنتجين للتكييف مع التغيرات المناخية فضلا عن تعزيز إجراءات الثروة الحيوانية بالإضافة إلى تدابير صحة الحيوان التي تهدف إلى التخفيف من ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وتحسين إنتاجية القطاع الحيواني والزراعي فى مصر والذى ستقوم بتنفيذه منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة بالتعاون الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات المعنية الاخرى في إطار التزام الفاو بمساعدة البلدان على التوصل إلى القضاء التام على الجوع بموازاة مواجهة تغير المناخ من خلال تحسين إدارة النظم الخاصة بالثروة الحيوانية ويمول المشروع الوكالة الإيطالية للتعاون الانمائى بمنحة قيمتها 4 مليون يورو
وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على الأهمية الكبيرة لقطاع الزراعة الذي يلعب دورًا حيويًا في زيادة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، موضحة أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية بدون ضمان الأمن الغذائي واتخاذ التدابير والسياسات التي تُعزز قدرة القطاع على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالجهود المُشتركة مع منظمة الأغذية والزراعة “فاو” في إطار الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة، والتي يتم في إطارها تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات في مجال الأمن الغذائي والتنمية الزراعية والريفية، كما أشادت بالدور الذي يقوم به الشركاء الثنائيون، ومن بينهم الجانب الإيطالي على توفير المنح والتمويلات لتنفيذ البرامج المُشتركة مع الامم المتحدة، وهو ما يعكس فعالية وتأثير التعاون متعدد الأطراف.
وتحدثت عن أهمية المشروع الذي تم توقيعه اليوم، في ضوء الأهمية التي توليها الدولة لتنمية الثروة الحيوانية، ومراعاة المعايير البيئية والأساليب المستدامة في تنمية هذا القطاع الحيوي. في سياق متصل ذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر قامت بتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج التي أصبحت نموذجًا يُمكن تكراره في بلدان الجنوب، ولذا فإن الوزارة تعمل مع الشركاء على توثيق تلك الجهود من أجل الاستعانة بها في دفع التعاون جنوب جنوب ودعم التنمية في البلدان النامية.
وأكدت “المشاط”، أن العالم في حاجة لتسريع عملية تحويل الأنظمة الزراعية الغذائية لتعزيز قدرتها على الصمود وضمان أن تكون الأنظمة الغذائية الصحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع وفقًا لتقرير حالة الأمن الغذائي في العالم 2024، وفي هذا الصدد فإن الوزارة تعمل على تنفيذ محور الطاقة ضمن مشروعات برنامج «نوفي»، والتي تضمن مشروعات تتعلق بأنظمة الإنذار المبكر وتعزيز الممارسات الزراعية المُستدامة.
ومن ناحيته أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية فى مصر تتمثل في تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية، وتمصير السلالات المتخصصة في إنتاج الألبان واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية، مع زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فجوات الاستيراد وتدعيم ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين،
وأشار “فاروق” إلى أنه من أهم التحديات التي تواجه تنمية الثروة الحيوانية هى عدم وجود قاعدة للبيانات عن توزيع الثروة الحيوانية في المحافظات المختلفة، وقلة وجود المراعي الطبيعية مع ارتفاع الأسعار العالمية للأعلاف ومكوناتها الى جانب تنامي ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، والذي أدى إلى خلق مناطق جديدة جاذبة للعوائل والنواقل المرضية وكذلك الحاجة إلى زيادة الوعي لدى صغار المربين بأساليب الرعاية التي تتناسب مع السلالات الجديدة تسارع نمو الطلب على المنتجات الحيوانية نتيجة الزيادة المطردة في عدد السكان.
وزير الزراعة وجه الشكر الى د رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى على دعمها الدعم لمشروعات الزراعة والامن الغذائي كما وجه الشكر الى منظمة الفاو والسفارة الايطالية بالقاهرة مشيدا بالعلاقات الطيبة والمتميزة بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الايطالية فى جميع مجالات التعاون الزراعية والتجارية والاقتصادية.
من جانبه د عبدالحكيم الواعر اعرب سعادته في تمثيل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في حفل توقيع مشروع “التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية” الممول من الحكومة الإيطالية والذي سيتم تنفيذه في محافظتي البحيرة أسيوط، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وهيئة الخدمات البيطرية، والمختبرات البيطرية التابعة لها.
وأضاف انه وكعادة منظمة الأغذية والزراعة في مشاريعها المنفذة في مصر، فإن هذا المشروع يسهم بشكل مباشر في استراتيجيات وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة المصرية المتمثلة في “استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030” ورسالتها “تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين وتحسين التغذية ومستويات المعيشة لسكان الريف…”
وكذلك استراتيجية مصر للتكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث، وخطة العمل الوطنية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، ومبادرتي الرئاسة “حياة كريمة” و”بداية”.
واشار الواعر إلى المسارات الوطنية لتحول ناجح في النظم الغذائية في مصر للوصول إلى الغذاء الآمن والمغذي للجميع، وتطبيق أنماط الاستهلاك المستدامة والصحية
مؤكدا أن برتوكول التعاون يسهم أيضًا في تحقيق إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية 2023-
وقد صرح الدكتور مارتينو ميلي رئيس الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية ان الميزانية المخصصة لهذا المشروع هي أربعة ملايين يورو مقدمة من الجانب الإيطالي لتنفيذ المشروع في محافظتي البحيرة وأسيوط.
وأضاف أن الوكالة الإيطالية تدعم عدد كبير من المشروعات التنموية في مصر وخاصة في القطاع الزراعي منها مشروع “كافي” و”زراعة” بهدف دعم في مصر في مجهوداتها التنموية.
شهد التوقيع بعض قيادات وزارتى الزراعة والتخطيط ومنظمة الفاو والوكالة الايطالية