بالتعاون مع وزارة الزراعة: البنك الزراعي المصري وشركة مافي يلتقيان مزارعي النوبارية ووادي النطرون لتشجيعهم على التوسع في الزراعة التعاقدية لمحاصيل التصدير
لتشجيعهم على التوسع في الزراعة التعاقدية لمحاصيل التصدير
كتب فتحي السايح
تفعيلاً لبروتوكول التعاون الذي وقعه البنك الزراعي المصري وشركة مافي لتصنيع الحاصلات الزراعية تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بهدف دعم الزراعات التعاقدية وتوفير التمويل اللازم للمزارعين لتشجيعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الزراعية الاستراتيجية للتصدير والتصنيع الزراعي،
صرح المهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضي بأن مديرية الزراعة بالنوبارية استضافت لقاءً
موسعاً لمزارعي النوبارية ووادي النطرون لتعريف المزارعين بأهمية الزراعة التعاقدية ودورها في تحقيق قيمة مضافة للمحاصيل الزراعية لتعظيم الاستفادة منها من خلال تأمين تسويقها لشركة مافي لتدخل فى عمليات التصنيع الزراعي وتحويلها لمنتجات يتم تصديرها للخارج، ما يسهم في تحسين جودة الانتاج الزراعي ورفع مستوى معيشة المزارعين سعياً لتحقيق التنمية الزراعية ودعم الاقتصاد الوطني.
حضر اللقاء الأستاذ محمد يوسف، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية بالبنك الزراعي المصري، والنائب عبد الفتاح سراج الدين رئيس جمعية الأراضي المستصلحة، والدكتورة هدى رجب مدير مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومن شركة مافي لتصنيع الحاصلات الزراعية الأستاذ شريف فوزي، والمهندس عصام أبو النور ممثلا الشركة، وعدد كبير من المزارعين.
وخلال اللقاء، أكد الأستاذ محمد يوسف، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية بالبنك الزراعي المصري، على أهمية بروتوكول التعاون الذي وقعه البنك مع شركة مافي برعاية وحضور معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث يمثل انطلاقة جديدة لتعظيم دور البنك في دعم الزراعة التعاقدية وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي، مما ينعكس بالضرورة على تحسين مستوى معيشة المزارع لأنه المستفيد الأول من هذا
التعاقد من خلال تحسين جودة المحصول وزيادة إنتاجيته وفقا للمواصفات التي تحددها الشركة، علاوة على تأمين تسويق محصوله بسعر عادل بعيداً عن استغلال الوسطاء و تضارب الأسعار.
وأوضح، أن البنك الزراعي المصري يعمل دائماً لمصلحة المزارعين لتعزيز قدراتهم الانتاجية، من خلال إتاحة قروض انتاج المحاصيل الزراعية بفائدة مخفضة 5 % متناقصة، وإزالة كافة المعوقات أمام المزارعين للاستفادة
من التيسيرات التمويلية المقدمة لهم، مؤكداً أن قيمة السلفة الزراعية للمحاصيل التعاقدية التي تدخل في التصنيع أو التصدير أعلى من قيمة سلفة الزراعة التقليدية، نظرا لارتفاع تكاليف إنتاج تلك المحاصيل التي تتطلب زراعتها عناية خاصة لتلبي متطلبات واشتراطات التصنيع أو التصدير.
وأشار رئيس مجموعة التجزئة المصرفية، إلى أن الجمعيات الزراعية ستقوم بترشيح المزارعين الراغبين في الحصول على تمويل من البنك الزراعي المصري لإنتاج وزراعة المحاصيل الزراعية وفقا للمواصفات التي تتعاقد
عليها لتدخل في عمليات التصنيع والتصدير، ويقوم البنك بتلقي طلبات التمويل ودراستها لمنح التمويل
للمزارعين وفقاً لبرامجه التمويلية والفئات التسليفية المتاحة لكل محصول، على أن تلتزم الشركة بسداد مديونية المزارعين المتعاقدين معها بعد استلام المحاصيل منهم وفقا للكميات والمواصفات المتفق عليها، فيما يقوم مركز الزراعات التعاقدية التابع لوزارة الزراعة بتقديم الدعم الفني والارشاد الزراعي للمزارعين لضمان تحقيق أعلى انتاجية وفق معايير الجودة للمحاصيل الزراعية.
من جانبه، قال شريف فوزي ممثل شركة مافي لتصنيع الحاصلات الزراعية:” أن مصانع الشركة الخمسة موجودة في مدينة السادات، على مساحة ١٥٥ ألف متر، وتستهدف الشركة تصدير كامل طاقتها الإنتاجية للخارج، الأمر الذي يستلزم تحسين جودة المنتجات لأعلى درجة”، مشيراً إلى أن تحسين جودة المنتج تبدأ من عملية الزراعة التي ستساهم في الإشراف عليها وزارة الزراعة عبر مركز الزراعات التعاقدية، وكذلك الشركة.
وأوضح، أن تجارب التشغيل في المصانع تبدأ في الربع الأخير من عام ٢٠٢٥ على أن تبدأ عملية الإنتاج التجاري والتصدير في الربع الأول من عام ٢٠٢٦، موضحاً أن الشركة كما تستهدف الحصول على منتجات عالية الجودة، فهي ملتزمة بما يأتي في بنود الاتفاق الثلاثي من التزامات تجاه المزارع.
ومن ناحيتها، أكدت د. هدى رجب، مدير مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، أن الجانب التسويقي هو المشكلة الكبرى التي تواجه الفلاح، وأن الزراعة التعاقدية حماية أكيدة للمزارع لوجود عقد بين المزارع والشركات والمصانع بضمان من مركز الزراعة التعاقدية، وبالتالي تسهم في تحسين دخل المزارع وزراعة المحاصيل التي تحتاجها الدولة سواء لتغطية السوق المحلي أو التصدير.
من ناحيته المهندس حسام محفوظ مدير مديرية الزراعة في النوبارية ان الاجتماع شارك فيه ايضا العديد من رؤساء واعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية تناول اعداد آلية لابرام عقود مع الجمعيات لتوريد المحاصيل الفراولة والطماطم والبرتقال الى مصانع الشركة والتى فى مرحلة التجهيز وقد تم عرض المساحات المنزرعة من تلك المحاصيل وغيرها بمنطقة النوبارية والتى تعتبر تجمعات كبرى لها وتم الرد على كافة التساؤلات المطروحة من
المزارعين شاكرين للوزارة وأجهزتها دعمها لهم خلال مراحل الزراعة وحتى التسويق التعاقدى
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على أن تتولى الجمعيات الزراعية بالنوبارية مهام تحديد الفئات المستهدفة من المزارعين والتي ستقوم بالتعاقد الثلاثي بين البنك والشركة لتوريد محاصيلها التعاقدية المتنوعة.
ومن جهة أخرى
بحوث الصحراء في معرض “أجري تك”2024 لتعزيز الابتكار والاستدامة الزراعية في مصر
تنفيذ لتوجيهات معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت إشراف الدكتور/ حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء أصدر المركز تقريرا يتضمن حصاد أنشطته البحثية والخدمية والارشادية وكذلك القوافل البيطرية في مناطق عمله وتضمن التقرير:
شارك بحوث الصحراء في معرض “أجري تك”2024 لتعزيز الابتكار والاستدامة الزراعية في مصر
والذي يعتبر من أبرز المعارض الزراعية المتخصصة في مصر وحدثاً رائداً في مجال الابتكار والتكنولوجيا
الزراعية، وأوضح سيادته أن المركز استعرض جهوده في استصلاح الأراضي، تحسين خصوبة التربة، واستخدام التقنيات الحديثة في تحلية المياه وتنمية المجتمعات الزراعية في المناطق الصحراوية، وتركزت هذه الجهود بشكل خاص على سيناء ومطروح، حيث تم إنشاء تجمعات زراعية جديدة مع توفير المياه عبر محطات التحلية وإدخال تقنيات الري الحديثة.
وأطلق بحوث الصحراء حملة إرشادية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة لمزارع الزيتون بمحطة راس سدر في جنوب سيناء حيث قام فريق بحثي من شعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالمركز بالبدء في تنفيذ
أنشطة وفعاليات البرنامج أن الهدف من البرنامج هو الحصول على مؤشر جغرافي للزيتون بغرض تحسين القدرة التنافسية لمحصول الزيتون ومنتجاته التصنيعية في الأسواق العالمية للاستفادة من العوامل البيئية من طبيعة ومناخ والتي تتميز بها المحافظة، وإدخال المحاصيل الزيتية ذات القيمة الاقتصادية مثل عباد الشمس الزيتي وفول الصويا من خلال نشر الوعي بأهميتها بين المزارعين وتحسين كفاءة سلاسل قيمة الإنتاج والتسويق من خلال تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة والزراعة التعاقدية والاقتصاد الدائري لضمان الاستدامة.
كما أطلق بحوث الصحراء بالتعاون مع أكساد مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة ويشمل المشروع إنشاء حزام أخضر لحماية مساحة ألف فدان من الأشجار، حيث يعمل هذا الحزام
كمصدات للرياح والرمال، مما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة. كما أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، مما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.
يواصل بحوث الصحراء الدعم الفني لمزارعي التجمعات التنموية بسيناء من خلال حملة “اسأل خبير”
تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ويأتي هذا في إطار متابعة زراعات الفول وتنفيذ التوصيات اللازمة، إضافة إلى التحضير لموسم زراعة الشعير والقمح، كما تقوم الحملة بمتابعة نماذج
مشروعات تربية الدواجن، وأكد الدكتور حسام أحمد شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن العمل الميداني يتم بمتابعة خبراء المركز في مجالات الإنتاج النباتي والداجني، حيث يتواجد خبراء مركز بحوث الصحراء في الحقول بكافة التجمعات لتقديم النصائح والحلول للمزارعين في حينها، وأكد سيادته بأنه يتم توفير الأسمدة العضوية والمخصبات الحيوية لكافة المزارعين من خلال المركز الزراعي للخدمات التنموية المتكاملة بالنثيله.
شراكة مجتمعية مع الأهالي وشيوخ القبائل للتنمية الزراعية بوسط سيناء في خطوة نحو استمرار الجهود لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية المناطق الصحراوية، استكملت الفرق البحثية بمركز بحوث الصحراء جهودها لتنفيذ أنشطة تنموية زراعية مستدامة بوسط سيناء، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية وتكليفات
السيد علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة استكمال خطط التنمية بشبه جزيرة سيناء وتحقيق التنمية الشاملة بها، وقد بدأ فريق بحثي من المركز، بالتنسيق مع مكتب شئون القبائل في مركز نخل، في دراسة احتياجات التنمية الزراعية في المنطقة وعقد اجتماعات مع القيادات التنفيذية ومشايخ القبائل والأهالي بالتجمعات البدوية لتحديد أولوياتهم .
علماء وباحثي مركز الصحراء يواصلون تقديم الدعم الفني والإرشادات لمزارعي التجمعات في سيناء
يواصل علماء مركز بحوث الصحراء للأسبوع الثاني على التوالي تواجدهم في الساعات الأولى من الصباح داخل التجمعات الزراعية بسيناء لتقديم الدعم الفني والتدريب الميداني للمزارعين على الممارسات الزراعية
السليمة، بالإضافة إلى تفقد الحقول الإرشادية، وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وأوضح الدكتور شوقي أن التدريب ركز على تقنيات تقليم أشجار الزيتون، إضافة إلى خدمات ما بعد التقليم، وكيفية اكتشاف وفحص الأشجار، فضلاً عن تقديم الإرشادات الخاصة بإضافة الخدمة الشتوية لضمان تحقيق أعلى إنتاجية ممكنة.
تعاون بين بحوث الصحراء والإيكاردا لتنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية بتوشكي والوادي الجديد
حيث أعلن الدكتور/حسام شوقي-رئيس مركز بحوث الصحراء عن بدء تنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة من أجل سبل عيش قادرة على الصمود في مدينتي توشكي والوادي الجديد، وذلك بالتعاون مع
منظمة الإيكاردا وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، والهدف من المشروع هو تحقيق التكامل في الزراعة الصحراوية، وقد تم تنفيذ عدد من الأنشطة الميدانية مثل زراعة محاصيل الأعلاف وتصنيعها في صورة “سيلاج”، واستزراع الأزولا كمصدر بديل للأعلاف، إلى جانب زراعة بعض الخضراوات والمحاصيل الاستراتيجية واستخدام الأسمدة العضوية في الزراعة النقية، كما تم تنظيم العديد من الأيام الحقلية للمزارعين والسيدات لعرض الأنشطة والممارسات الزراعية المستدامة.
بحوث الصحراء وجهاز تحسين الأراضي يتابعان أعمال التنمية بتجمعات سيناء
هدفت الزيارة إلى متابعة جاهزية المعدات والآلات الزراعية المستخدمة في خدمة الأراضي بهذه التجمعات والوقوف علي مدي جاهزيتها للعمل داخل التجمعات الزراعية، وصرح الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، بأن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون الوثيق بين مختلف قطاعات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
لخدمة المزارعين في سيناء. وأكد أن الزيارات الميدانية لقطاعات الوزارة تأتي تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي وجه كافة رؤساء القطاعات والهيئات والعاملين بالوزارة للعمل على الأرض، وتفقد الأعمال الميدانية، والنزول إلى المزارعين، لتلبية احتياجاتهم والوقوف على سير العمل أولًا بأول، لضمان تقديم أفضل الخدمات لهم.
كما شارك بحوث الصحراء في البرنامج التدريبي الثامن حول نظم التراث الزراعي ذات الأهمية العالمية (GIAHS) بالصين حيث شاركت الدكتورة/غادة حجازي_ نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات في البرنامج التدريبي الثامن رفيع المستوى حول نظم التراث الزراعي ذات الأهمية العالمية (GIAHS) والمقام بالتعاون بين وزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية (MARA) ومركز التعاون الدولي بالصين (CICOS) والمكتب الرئيسي
لمنظمة الفاو وذلك في إطار استمرار التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة الفاو ومركز بحوث الصحراء ،وهدف البرنامج إلى جمع ممثلين من دول GIAHS وتوفير فرصة لتبادل الخبرات حول إدارة الأنظمة الزراعية التراثية، والحوكمة، والحفاظ على التراث والتنمية المستدامة له، والرصد والتقييم، من خلال مشاركة الدروس
المستفادة في الدول التي تم تعيينها كنماذج GIAHS وزيارة المواقع المعتمدة في الصين، وشاركت الدكتورة غادة بعرض تقديمي عن واحة سيوة كنظام تم تعيينه من خلال GIAHS عام 2016 كتراث زراعي هام عالميًا في مصر.
كما تم انعقاد المؤتمر الثامن للجمعية العلمية للإرشاد الزراعي بمطروح بمشاركة عربية
تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد علاء فاروق والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء افتتح الدكتور غنيم محمد غنيم رئيس الشعبة والاقتصادية والاجتماعية بالمركز ورئيس الجمعية العلمية للإرشاد الزراعي المؤتمر الثامن عشر للجمعية تحت عنوان: الخدمة الارشادية المعاصرة في ضوء
التغيرات العالمية والاقليمية بمشاركة الباحثين من كافة المراكز العلمية الخاصة والارشاد الزراعي في مصر وأيضا بمشاركة باحثين من بعض الدول العربية من الأردن وليبيا والعراق، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة قطاعاتها ومنها القطاع الزراعي وفى ضوء التغيرات العالمية والإقليمية ومن أجل تقديم خدمات ارشادية مميزة لكافة فئات المجتمع، ويهدف المؤتمر إلى التعرف على واقع العمل الإرشادي الزراعي والفرص والتحديات التي تواجهه وخطط العمل المستقبلية من أجل تحقيق الامن الغذائي المصري.
محافظ مطروح يزور مركز بحوث الصحراء بالقاهرة لتعزيز التعاون المشترك في مجال التنمية الزراعية
حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مركز بحوث الصحراء ومحافظة مطروح لتنفيذ الخطط التنموية الزراعية، بما يتماشى مع التكليفات السيادية للدولة. وقد تم مناقشة كيفية تنفيذ المشروعات الزراعية مع الحفاظ على الموارد البيئية، واستخدام الممارسات العلمية الحديثة لضمان استدامتها في ظل التحديات البيئية التي تواجهها عمليات التنمية في المناطق الحدودية.
وافتتح رئيس مركز بحوث الصحراء نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ملتقى مصر الدولي للتمور لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات في إطار مواجهة التحديات المناخية وأكد شوقي على أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن
مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا، وتطرق شوقي إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف
فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023، كما أكد أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
كما شارك مركز بحوث الصحراء في معرض الوادي الجديد الزراعي -EGY AGRI لتعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء إلى أن مشاركة المركز شملت استعراض مجموعة من المنتجات والأنشطة من بينها المخصبات واللقاحات والمركبات الحيوية والعضوية، إلى جانب عرض نماذج من
الصناعات الغذائية من الحاصلات الزراعية غير التقليدية مثل الكاسافا والدخن والمورينجا والكينوا. كما تم تسليط الضوء على أهمية التين الشوكي واستخداماته في الزراعة والصناعات المتقدمة، كما تم استعراض مبادرات المركز لدعم تنمية المجتمعات الصحراوية، مع عرض منتجات المركز مثل الفول البلدي بأنواعه، شتلات الطماطم والفلفل، وزيت الزيتون، بالإضافة إلى صناعات زراعية ذات قيمة مضافة مثل تصنيع المخللات ومنتجات المورينجا.
نظم بحوث الصحراء قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية في مدينة رأس سدر بجنوب سيناء
صرح الدكتور/حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء بأنه تم تنفيذ قافلة بيطرية لمدينة رأس سدر بجنوب سيناء حيث قام فريق من قسم صحة الحيوان والدواجن بتنفيذ برنامج تحسين الحالة الصحية للثروة الحيوانية
والداجنة من خلال رصد ومكافحة الامراض في الصحارى المصرية و تأتي هذه الخطوة في إطار السعي المستمر لتعزيز القوافل البيطرية والارشادية، بهدف تعزيز تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالمناطق الصحراوية، وقد قام الفريق بفحص القطعان الحيوانية وتم أخذ عينات مختلفة لدراسة الأسباب المرضية البكتيرية
والفيروسية والطفيلية إضافة إلى تقديم التوعية الصحية والإرشادات البيطرية للمربين للوقاية من الامراض وتوضيح أهمية إجراء اللقاحات الأساسية للقطعان الحيوانية وذلك بالتعاون مع إدارة الطب البيطري بجنوب سيناء.
لقاء بين مركز بحوث الصحراء وشركة ميكرز لمناقشة تقنيات مكافحة سوسة النخيل الحمراء والآفات الزراعية حيث استعرض الاجتماع تطبيقات التقنية الخضراء الحديثة في المجالات الزراعية المختلفة وكيفية الاستفادة من الثورة التكنولوجية الرابعة في دعم قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به.
واستعرض اللواء أمجد المغربي العضو المنتدب لمجلس إدارة شركة المعرفة التطبيقية المصرية للبحوث والخدمات (ميكرز) إحدى الكيانات التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تقنية النبضات الرنينية الحيوية
ذات الترددات متناهية الانخفاض لاكتشاف ومكافحة سوسة النخيل الحمراء والآفات الزراعية (بدون استخدام مبيدات أو كيماويات) التي تعتبر أحدث التقنيات الخضراء صديقة البيئة التي تقدمها شركة “ميكرز” في مجالات التشخيص المبكر للأمراض والآفات النباتية والحيوانية وكذلك الاتجاهات الحديثة لمكافحة وعلاج هذه الأمراض، وفي الختام سوف يتم إجراء التجارب الميدانية لتقييم هذه التقنية في منطقتي سيوة والوادي الجديد .
ونظم بحوث الصحراء ورشة عمل حول النباتات العصارية والشوكية بمطروح تحت عنوان “النباتات العصارية والشوكية: مستقبل ازدهار الصحاري المصرية لقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية” بالتعاون مع منظمة أكساد، وذلك تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء الدين فاروق، ورئيس مركز بحوث الصحراء،
الدكتور حسام شوقي، بحضور المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، والمهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد نائبًا عن محافظ مطروح، والدكتورة فاطمة علي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق ورئيس البرنامج البحثي،
والهدف من إقامة هذه المشروعات هو تعظيم الاستفادة من نبات التين الشوكي لتنمية المجتمعات الصحراوية، عبر تحسين حياة سكان هذه المناطق، واستغلال التين الشوكي كمورد طبيعي في الزراعة والصناعات الغذائية وتصنيع الأعلاف. وأشارت إلى أن المركز يسعى لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل وتمكين المرأة، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للمزارعين في مطروح.
بحوث الصحراء يواصل دعم المزارعين وصغار المربين بقوافل بيطرية مجانية بشمال سيناء لدمج أبنائها في التنمية الزراعية المستدامة ناظرت القافلة حوالي 35 مزرعة من الحيوانات ما بين أغنام وماعز ودواب بقريتي أبو عراج والظهير بالشيخ زويد تم خلالها تشخيص مختلف الحالات المرضية وتقديم الإستشارات والخدمات
البيطرية للمربين مدعمة بالمستلزمات الطبية البيطرية ومختلف أنواع الأدوية واللقاحات اللازمة بالمجان، كما
تم أخذ بعض العينات والمسحات الجلدية من الحيوانات المصابة بالعدوى الجلدية وتم حفظ العينات لفحصها بالمعامل للتعرف على المسببات لتقليل نسب الإصابة وكيفية الوقاية للحد من انتشار هذه الأمراض، كما تضمنت القافلة فحص عدد من حظائر تربية الطيور المنزلية وصرف العلاج اللازم لكثير من الحالات المرضية وسوء التغذية للدجاج والطيور فضلا عن إرشاد الأهالي بطرق التربية الصحيحة والرد على استفساراتهم مما يسهم بشكل كبير في النهوض بالثروة الحيوانية والداجنة بتلك المناطق.
كما نظم بحوث الصحراء حقول إرشادية لزيادة الإنتاجية باستخدام الأسمدة الحيوية والعضوية في سيناء
حيث قام الفريق البحثي لبرنامج “إنتاج أسمدة حيوية وعضوية ونانوية لدعم التنمية المستدامة في الأراضي الملحية” بتنظيم 18 حقلًا إرشاديًا لزراعة الفول والقمح والشعير في مناطق التجمعات الزراعية التنموية
بسيناء، وتضمن البرنامج زيارات ميدانية للتجمعات الزراعية من خلال مركز الخدمات الزراعية المتكاملة بالنثيلة، حيث تم اختيار مواقع إقامة الحقول الإرشادية بعد إجراء تقييم لخصوبة التربة، وشملت المواقع التي تم اختيارها: تجمعات النثيلة، أبو رصاصه، الحمة، ووادي سعال، وتم متابعة المزارعين خلال تجهيز الحقول للزراعة،
وتحديد البرامج السمادية المناسبة لكل موقع بما يتوافق مع خصائص الأرض والمياه والمناخ، بالإضافة إلى توفير تقاوي الفول والقمح والشعير والأسمدة المتخصصة بشكل مجاني، بهدف تعزيز إنتاجية المحاصيل وضمان توازن العناصر الغذائية لتحقيق أعلى مستويات الإنتاج.
كما قام مركز بحوث الصحراء بإبراز أهمية تربية النحل والأعسال الصحراوية في مهرجان العسل السابع حيث شارك المركز في فعاليات مهرجان العسل السابع في مصر، حيث قدم الدكتور محمود الكيلاني الباحث بقسم وقاية النبات بالمركز، محاضرة تحت عنوان “نحل العسل في الصحراء: فوائد بيئية وجودة فريدة”، وتناولت
المحاضرة مجموعة من المحاور الأساسية حول أهمية تربية النحل في المناطق الصحراوية المستصلحة حديثًا، ودورها في دعم التنمية البيئية والاقتصادية. كما تم تسليط الضوء على الخدمات البيئية التي يقدمها النحل،
خصوصًا في مجال تلقيح النباتات، مما يساهم في زيادة نسبة العقد في المحاصيل الزراعية وتحسين التنوع الحيوي، وبالتالي رفع إنتاجية المحاصيل وجودتها.
ومن جهة أخرى
الزراعة: “الخدمات البيطرية” مصر من أوائل دول العالم التي تعتمد مزارع خالية من مرض البروسيلا بإعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان
الزراعة نسبة وجود المرض في مصر ضئيلة جداً وتهيب المواطنين عدم الانسياق وراء الاخبار غير صحيحة
صرح د ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الهيئة تبذل أقصى جهدها لمكافحة مرض البروسيلا من خلال سياسات الاختبار والذبح والتعويض كذلك تحصين الماشية (أبقار-جاموس-أغنام-ماعز) وتنظيم حملات تحصين للمواشي من عمر 4 إلى 7 شهور بلقاحات البروسيلا مجاناً وأصبحت مصر من أوائل
دول العالم التي تعتمد مزارع خالية من مرض البروسيلا وذلك من خلال اعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان
وأكد “شاهين” أن نسبة وجود المرض في مصر ضئيلة جداً ونوصي السادة المربيين بتقديم حيواناتهم للجان
الاختبار والتحصين لمرض البروسيلا للحفاظ على الثروة الحيوانية والحد من انتشار هذا المرض في الحيوان والانسان
وقال ان هيئة الخدمات البيطرية تنصح دائما المواطنين غلي الالبان لمدة 20 دقيقة للتخلص من مسببات المرض والحصول على المنتجات ذات الأصل الحيواني من أماكن موثوق بها وخاضعة للإشراف الطبي البيطري الكامل.
وأضاف رئيس هيئة الخدمات البيطرية
انه تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس مصطفى الصياد نائب الوزير
تتواصل جهود الوزارة في دعم الفلاح ورفع العبء عن كاهله بتقديم الخدمات الطبية البيطرية مجاناً من خلال الزيارات الميدانية والقوافل البيطرية المجانية وتم زيادة التعويضات لمرض البروسيلا لدعم وتشجيع السادة المربين على الاستمرار في التربية والاستثمار في هذا المجال لتوفير غذاء صحي وامن للمواطن المصري (لحوم – ألبان) ويتم صرف التعويضات من ميزانية الهيئة المخصصة لذلك.
وتهيب وزارة الزراعة بالسادة المواطنين عدم الانسياق لأي أخبار متداولة غير صحيحة والتأكد من مصادرها أولاً.
ويوجد استراتيجيات وبرامج وخطط للمكافحة والسيطرة على الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان وكذلك الوبائية ومنها مرض البروسيلا.
وتواصل الهيئة جهودها المضنية لحماية صحة الانسان والحيوان والبيئة تحت مظلة الصحة الواحدة بالتعاون مع وزارة الصحة والبيئة والوزارات الأخرى ذلت الصلة لتحقيق حياة أمنة صحية وغذاء صحي وأمن.
, ومن جهة أخرى
الزارعة: وقاية النباتات يستقبل وفدا سلوفينيا للمشاركة بفاعلية التوعية بدور الملقحات من النحل
في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي و تنفيذا لتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بنشر الوعي بأهمية دور النحل كملقحات طبيعية لزيادة إنتاجية المحاصيل والحفاظ على التنوع البيولوجي لتعزيز الزراعة المستدامة، استقبل معهد بحوث وقاية النباتات ممثلا عن مركز البحوث
الزراعية سفير جمهورية سلوفينيا بالقاهرة والوفد المرافق له بحضور الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية ، لتبادل الخبرات والمعرفة بين الوفد وباحثوا المعهد و تعزيز التعاون الدولي وتبادل الأفكار والتقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي.
و قد رحبت الدكتورة شيرين عاصم بالسيد ساشو بودليسنيك سفير دولة سلوفينيا بالقاهرة والدكتورة فالنتينا سفيتكوفيتش رئيس أكاديمية تربية النحل في سلوفينيا والوفد الدبلوماسي المرافق لهما، والدكتور محمد حبيب الأمين العام لاتحاد النحالين العرب، وأشادت بأهمية الحدث واستمراريته حيث يقام للعام الثاني على التوالي بقسم بحوث النحل بالمعهد بهدف الترويج لدور الملقحات في الحفاظ على التنوع الحيوي ومساهمتها في زيادة الإنتاج الزراعي، و أعربت عن أهمية مواصلة التعاون بين الدولتين في عدة مجالات زراعية أخرى بالإضافة لمجال النحالة.
و أوضح الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد ان وقاية النباتات يتخذ صناعة نحل العسل مخططاً استراتيجياً يحرص على نشره بصفه مستمرة بإقامة البرامج التدريبية والملتقيات العلمية الداعمة له فضلا عن المشاركة في المهرجانات المتخصصة بصفة دورية، وذلك لتعزيز الممارسات الصحيحة وتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لإنشاء وإدارة المناحل بشكل ناجح و فعال.
وفي السياق نفسه، أشار عبدالمجيد لأهمية فاعلية التوعية بدور الملقحات من النحل بالتعاون مع دولة سلوفينيا في تعزيز الوعي البيئي و تبادل الخبرات حول أهمية النحل كملقحات طبيعية ودوره الحيوي في دعم إنتاجية المحاصيل الزراعية المختلفة، علاوة على تعزيز التعاون الدولي و المساعدة على مواجهة التحديات العالمية التي تواجه الملقحات، مثل استخدام المبيدات الحشرية وتغير المناخ، وبحث الحلول المبتكرة للتصدي لهذه التحديات و دعم الزراعة المستدامة.
و كشفت الدكتورة أسماء أنور رئيس قسم بحوث النحل بالمعهد عن حضور عددا من أطفال المدارس و أسرهم للفاعلية حيث تم دعوتهم و تقديم وجبات صحية لهم تحتوي على عسل النحل وحلوى مدعمة بمنتجات نحل العسل لرفع قيمتها الغذائية والمناعية. كما شارك الأطفال في المناقشات التفاعلية التعليمية وبعض العروض والرسم على خلايا النحل لزيادة المعرفة والتعلم عن النحل وأهميته.
ومن جهة أخرى
:على هامش اجتماعات “كوب ١٦” بالرياض..
وزير الزراعة يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و”إبراهيم ثياو” الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات الخاصة بتغير المناخ ومكافحة التصحر والمستجدات الدولية في هذا الشأن.
جاء ذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب ١٦”، والتي تعقد حاليا في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.
واستعرض وزير الزراعة خلال اللقاء الجهود المصرية في مكافحة التصحر، والمشروعات والبرامج التي تم تنفيذها من خلال مركز بحوث الصحراء في هذا الشأن، بما فيها أوجه التعاون المشترك مع الجهات الدولية والاقليمية، سواء في تنفيذ المشروعات المشتركة أو تبادل الخبرات والمعرفة لأفضل الممارسات في مجال مكافحة التصحر، وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.
وأكد فاروق حرص مصر على تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة التصحر، وأهمية الشراكة مع الأمم المتحدة في هذا المجال.
و أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر والاتفاقية في مجال مكافحة التصحر، وتقديم الدعم الفني والمالي للمشروعات التي تهدف إلى حماية الأراضي، فضلا عن تضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي يمثلها التصحر، وتأثيره على الأمن الغذائي والقطاع الزراعي ككل.
من جانبه، أشاد “ثياو” بالجهود المصرية في مكافحة التصحر، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء في الاتفاقية.
وحضر اللقاء الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
ومن جهة أخرى
الزراعة توزيع 50 طن سلفات نشادر على مزارعي شمال سيناء بعد غياب لسنوات
بنا على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي
وحضور اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء
توزيع المقررات السمادية 50طن (سلفات نشادر) بعد غياب للسماد الكيماوي على مزارعي شمال سيناء
وبمتابعة من د احمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة
والدكتور انور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات
وقال د تامر حسن وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء انه تم توزيع المقررات السمادية (سلفات نشادر) 50 طن بعد غياب للسماد الكيماوي دام من لسنوات بمحافظة شمال سيناء ـ العريش ـ علي مزارعي العريش بالجمعية الزراعية التعاونية بقرية السكاسة
وذلك في إطار تحقيق التنميه المستدامة على أرض سيناء الحبيبة وتحقيق رؤيه مصر للتنمية الزراعية في توسيع البقعه الزراعيه من محاصيل الزيتون بجميع انواعه والخضار والموالح والنخيل والمحاصيل الحقلية وتحسين جودة المنتج المصري وبهدف المساعده في تحسين دخل المواطن السيناوي وتحقيق أكبر عائد للاقتصاد المصري