أخبارتأمين

رباب إبراهيم لــ ” رجال الأعمال ” : ملتقى شرم الشيخ للتأمين فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والتعرف على المستجدات فى صناعة التأمين

قانون التأمين الموحد الجديد يمثل نقلة نوعية للسوق المصرى على كافة الأصعدة

إيمان الواصلى :

 

فى تصريحات إختصت بها ” رجال الأعمال ” أعربت رباب إبراهيم عبد العزيز أحد وسطاء التأمين النشطين بالسوق المصرى عن سعادتها بالمشاركة فى ملتقى شرم الشيخ الدولى للتأمين وإعادة التأمين ، وأن مشاركتها هذه ليست المرة الأولى حيث شاركت من قبل فى الدورات السابقة للملتقى ، وأن حرصها على

المشاركة نابع من إيمانها بأهمية التلاقى مع صناع التأمين من مختلف جنسيات العالم والتعرف على كل ماهو جديد فى الصناعة ، وتبادل الخبرات ، وأن هذا الملتقى يمثل لها أهمية خاصة بحكم طبيعة عملها فى مجال الوساطة التأمينية ، مؤكدة ‘لى أهمية مشاركة وسطاء التأمين فى مثل هذه الملتقيات لرفع مستوى مهاراتهم

وكفاءتهم المهنية ، لأن المتغيرات عالميا ومحليا تستوجب على وسيط التأمين أن يتحصن بالعلم والمعرفة ، وأن يتزود بشكل مستمر بالثقافة التأمينة حتى يكون ملما بكل أليات عمله ، ومن ثم يكون قادرا عل على التعامل مع عملائه من حيث تمكنه من الإجابة لعلى كافة تساؤلاتهم  واستفساراتهم .

 وبحسها الوطنى وغيرتها المهنية .. قالت رباب إبراهيم عبد العزيز : بالعلم والتخطيط المدروس ستنهض مصر وتعود قوة ضاربة في كافة الميادين والمجالات وعلى رأسها “التأمين”. نحن لسنا أقل من كوريا الجنوبية أو الهند أو سنغافورة، ولسنا أقل من دول اوروبا أوالولايات المتحدة الأمريكية، فهذه الدول سبقتنا بالعلم

والتخطيط، ونحن في مصر نملك العناصر البشرية المتميزة القادرة على تحقيق المستحيلات. فقط نحتاج الى التخطيط في كل خطواتنا. لا بد من دراسة ما يحيط بنا من سلبيات وإيجابيات، من مخاطر وتحديات، لانه يجب علينا ان نخترق الأسوار المحيطة بنا ليكون لنا موطئ قدم ثابتة وقوية في مصاف الدول المتقدمة ولنا في

رئيسنا وقائد مسيرتنا الرئيس “السيسي” أعظم قدوة ومثال. فشق قناة السويس الجديدة لم يكن أبداً قراراً سهلاً بل كان قرار مصيريا، ولكن الرئيس اتخذه بناء على دراسة محكمة وتخطيط مدروس لكافة الاجواء المحيطة بنا سياسياً وامنياً واقتصادياً، واستشرف من خلال هذا المشروع العملاق نقلة نوعية كبيرة لمصر وهو

ما يجب ان نسعى إليه جميعا في شتى مجالات وميادين العمل وخاصة المجالات الاقتصادية وعلى رأسها التأمين، وفي القلب منها “الوساطة التأمينية”.

 أكدت رباب فى سياق تصريحاته لــ ” رجال الأعمال ”  أن التسويق هو أساس تقديم الخدمة التأمينية بداية من الإصدار وحتى تسهيل تسوية التعويضات، وهو بلا شك  طريق طويل في السوق المصري  ولكننا بدأنا الخطوات فيه سعياً للوصول الى ما نصبوا إليه بما يصب في صالح مهنة الوساطة التأمينية، وصناعة التأمين،

واقتصادنا القومي ككل، وهنا لابد من الإشادة بجهود الهيئة العامة للرقابة المالية ، والإتحاد المصرى للتأمين فيما يتعلق بالنهوض بالسوق المصرى والإرتقاء به ، وحسبنا فخرا أن نذكر بأن قانون التأمين الموحد الجديد والذى يحمل رقم 155 لسنة 2024 والذى خرج للنور بعد دراسات ومناقشات متعمقة مع كافة أطراف الصناعة

سيسهم بلاشك فى رفع معدلات نمو السوق وزيادة نسبة مساهمته فى الناتج القومى الإجمالى إلى 3 % خلال السنتين المقبلتين ، لأن هذا القانون من وجهة نظرى ــ تقول رباب إبراهيم ــ لم يترك صغيرة أو كبيرة فى الصناعة إلا وتطرق إليها ، وحسبنا فقط أنه من خلا مايتضمنه هذا القانون من مواد وفصول سيؤدى حتما

لتوسيع دائرة التأمينات الطبية ، والتأمينات متناهية الصغر وهو مايعنى بكل وضوح زيادة حدة المنافسة فى ظل التنوع الذى سنجده فى التغطيات التأمينية ، وهو ماسيتطلب جهدا كبيرا ونشاطا مكثفا من وسطاء التأمين

أفرادا وشركات ، لأن الوساطة التأمينية شريك أصيل فى نمو السوق وزيادة محفظة أقساطه ، وحسبنا فقط أن نذكر فى هذا المضمار أن نحو 60 % من العمليات التأمينية فى السوق المصرى يقف ورائها وسطاء التأمين .

إختتمت رباب إبراهيم بالتأكيد على أن سوق التأمين المصرى ينتظره مستقبل كبير ومشرق لأسباب كثيرة لعل أهمها أنه سوق عريق وكبير ، وقابل للنمو والإتساع ، إلى جانب كونه سوق مواكب بشكل مستمر للمستجدات

العالمية ، بالإضافة لكونه سوق منظم يعمل بشكل منهجى ومؤسسى ، هذا إلى جانب مناخ الإستثمار المتميز الذى يعمل من خلاله السوق ، ولذا فهو بشهادة المؤسسات العالمية يعد أحد أهم الأسواق الصاعدة والواعدة العالمية ، والجاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية .