طيران الخليج تحتفل بـ 50 عاماً على تدشين عملياتها في مصر

ايه حسين

احتفلت طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، بمرور 50 عامًا على انطلاق رحلاتها بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وذلك في حفل خاص أقيم بفندق ماريوت مينا هاوس في القاهرة. ويجسد هذا الاحتفال التزام طيران الخليج بخدمة الوجهات الرئيسية في المنطقة، وتعزيز ربطها الجوي، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.

أقيم الاحتفال بحضور عدد من كبار الشخصيات المرموقة، بما في ذلك سعادة السيدة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وممثلين عن كل من وزارة الطيران المدني، الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وشركة ميناء القاهرة الجوي. كما حضر ممثلون من عدد من شركات الطيران، شركاء طيران الخليج، الشركات، وكلاء الشحن، إلى جانب ممثلي جامعة الدول العربية، وأعضاء من نظام التوزيع العالمي ومنهم سيبر، وأماديوس، وغاليليو.

ومنذ بدء تسيير رحلاتها إلى القاهرة عام 1974، أظهرت طيران الخليج التزاماً راسخاً بتقديم خدمات متميزة، وهو ما انعكس على النمو المتزايد لعدد مسافريها، وبشكل خاص خلال السنوات الخمس الماضية، حيث ارتفع عدد المسافرين بنسبة 162٪. وتربط طيران الخليج اليوم مدينة القاهرة بالعديد من الأسواق الرئيسية الهامة مثل البحرين، دول مجلس التعاون الخليجي، بانكوك، مانيلا، ووجهات داخل الهند. إذ تسيّر الشركة رحلتين يومياً من وإلى مطار القاهرة الدولي على متن أسطول متنوع مؤلف من طائرات B787 و A320 و A32Nو A32Dو A321وA31N.

وفي تصريح لها بهذه المناسبة، أكدت السيدة جوانا باترسون، مديرة المبيعات بشركة طيران الخليج على أهمية هذا الاحتفال الذي يأتي تتويجاً لالتزام الشركة الراسخ بتعزيز وجهاتها إلى مصر على مدى نصف قرن من الزمن إلى جانب المساهمات البارزة لشركائها في كلا البلدين. كما أعربت السيدة باترسون عن امتنانها لثقة وتعاون شركائها الاستراتيجيين، مشددة على حرص طيران الخليج على تعزيز شبكة ربطها والتطوير المستمر لخدمات مسافريها من الأفراد والشركات على حد سواء، مما يسهم بالنتيجة في ترسيخ العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين.

ومما لا شك فيه أن النجاح المتميز لعلاقات طيران الخليج طويلة الأمد مع شركائها في القاهرة لأكثر من 50 عامًا، يسهم بشكل بارز في ترسيخ حضورها في مصر، وفي توطيد سبل التعاون الاقتصادي الذي يشهد المزيد من النمو والتكامل فيما بين البلدين الشقيقين، إلى جانب تعزيز دور الناقلة كمركز رئيسي هام في قطاع الطيران.