Red Hatتعلن عن نتائج تشير إلى أن 79% من مديري شركات التكنولوجيا في الإمارات يرون الاستثمار في التقنيات السحابية
أولوية مؤسسية لعام 2025
كشفت “ريد هات” (Red Hat)، المزود الرائد عالمياً لحلول البيانات مفتوحة المصدر، عن نتائج بحثها الجديد الذي يتناول العوامل الرئيسية المتعلقة باستراتيجيات التقنيات السحابية، والذي أشار إلى أن
66% من الشركات التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها والتي شملها البحث تعتزم إعطاء الأولوية لإدارة السحابة المركزية على مدى الثمانية عشر شهراً المقبلة.
وبالإضافة إلى النتائج الرئيسية الأخرى، أفادت 44% من المؤسسات المشاركة في الاستطلاع أنها ستعطي الأولوية للانتقال إلى السحابة الهجينة/المتعددة وتقليل الاعتماد
على مزود واحد خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة، في حين أكدت 45% من المؤسسات على أهمية الأمان والامتثال واللوائح السيادية.
واستطلع البحث آراء 609 مديراً تقنياً لشركات كبيرة (تضم أكثر من 500 موظفاً) في كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، مستهدفاً استكشاف
الأولويات والتحديات التي يواجهها المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات لدى تعاملهم مع التعقيدات والفرص المتعلقة بإدارة السحابة عند تطبيق استراتيجيات الذكاء الاصطناعي.
ووفقاً للتقرير، تنظر 79% من المؤسسات التي يقع مقرها في دولة الإمارات والتي شملها الاستطلاع إلى الاستثمار في التقنيات السحابية كأولوية قصوى لعام 2025، حيث
تعتزم 16% من هذه المؤسسات الاستثمار في التقنية
السحابية مع التركيز على الابتكار، بينما تتوقع 31% منها تحقيق نمو متوازن بين التقنيات الجديدة وتحسين الأنظمة القائمة، إذ تخطط 72% من المؤسسات في هذه المجموعة لزيادة استثماراتها في هذا المجال بنسب تراوح بين 21% إلى 50%، فيما ستزيد 15% منها هذه الاستثمارات بنسبة تتراوح بين 51% إلى 75%.
ويرى جميع المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات في دولة الإمارات الذين شملهم الاستطلاع فوائد حقيقية في تبني حلول الذكاء الاصطناعي مفتوحة للمصدر للشركات بما فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي والتنبؤي، حيث يرى 41% منهم بأن تسريع الابتكار هو الفائدة الأهم التي حققتها هذه الحلول، ويرى 34% منهم بأن تحسين التكامل والاندماج داخل المنظومات هو الفائدة الثانية الأكثر أهمية لها.
التقنية السحابية أولوية استثمارية
وفيما يأتي آراء المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات الذين شاركوا في الاستطلاع في الدول الستة حول النهج الذي تخطط له مؤسساتهم للاستثمار في التقنية السحابية بحلول عام 2025:
50% من هذه المؤسسات تتبنى نهجاً متوازناً، حيث تركز بالتساوي على التقنيات الجديدة وتعزيز الأنظمة القائمة.
26% من هذه المؤسسات تركز بشكلٍ كبير على الابتكار والتقنيات الجديدة.
14% من هذه المؤسسات تركز على الخدمات الأساسية فقط.
وفي سؤال حول المجالات ذات الأولوية لاستراتيجية التقنية السحابية في مؤسساتهم خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة، أجاب المشاركون في الاستطلاع أن أهم المجالات هي:
الامتثال لمتطلبات الأمان والمتطلبات التنظيمية السيادية (78%)
الاستعداد لتبني الذكاء الاصطناعي (77%)
تطوير استراتيجية التقنية السحابية بما يتماشى مع الأهداف التجارية (76%)
فرق العمل المعزولة تتسبب بإبطاء اعتماد السحابة
أشار 96% من المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات الذين شملهم الاستطلاع إلى أنَّ فرق العمل المعزولة تشكل تحدياً عند اعتماد التقنيات السحابية، حيث يواجه 53% منهم هذه الصعوبات علة نحو متكرر.
وتشمل التأثيرات الأكثر شيوعاً على استراتيجية التقنية السحابية: عدم اتساق الأمان والامتثال بين مختلف مزودي الخدمة (وفقاً لـ 54% من الذي شملهم الاستطلاع)
زيادة التكاليف (47%)
تحكم وسيطرة محدودة على الموارد السحابية (42%) مدى الاستعداد لاعتماد الذكاء الاصطناعي
وعند سؤالهم عن مدى قدرتهم على الاستفادة من الفرص المتزايدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أشار 40% من المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات الذين شاركوا في الاستطلاع إلى أن مؤسساتهم تمتلك منصات تقنية معلومات قابلة للتطوير ومرنة وسهلة الوصول، إلا أنها تفتقر إلى المهارات الملائمة لتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي بالكامل. وفي المقابل، فإنَّ 25% لديهم المنصات المناسبة ويشعرون أنهم في وضع جيد للحصول منها على أفضل النتائج، فيما يحتاج 35% إلى منصات جديدة (22% منهم في طريقهم للحصول على هذه المنصات).
ومع تنامي التوجه نحو الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل الشركات التي تسعى لحل الصعوبات القائمة أو اغتنام الفرص الجديدة، تناول البحث أهمية مجموعة من العوامل في تحديد الثقة بنموذج المؤسسات للذكاء الاصطناعي التوليدي، وأظهر أن كافة العوامل التالية تم تقييم أهميتها بنسبٍ متماثلة من قبل المؤسسات التي شملها الاستطلاع:
نماذج شفافة وقابلة للتعديل مع مصادر قابلة للتفسير (تم الإشارة إليها من قبل 89%)
أداء موثوق وموثوقية مثبتة في حالات استخدام مماثلة (85%)
حماية مع تعويض للنموذج (84%)
الامتثال لمعايير خصوصية البيانات وأمنها (83%)
إمكانية الوصول إليها للاستخدام عبر فرق العمل، وليس فقط علماء البيانات (83%)
فعالية التكلفة (82%)
نماذج متخصصة في المجال (بدلاً من النماذج اللغوية العامة الكبيرة) (79%)
وتضمن البحث سؤالاً حول أبرز العقبات التي تعيق المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات أو من يماثلهم من صناع القرار من المضي قُدُماً في مبادرات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ومن أهمها:
القلق بشأن خصوصية البيانات وأمنها (43%)
المخاوف المتعلقة باستهلاك الطاقة / الاستدامة (39%)
البنية التحتية أو الموارد غير الكافية (32%)
الافتقار إلى الشفافية في نماذج الذكاء الاصطناعي (31%)
آراء وتعليقات داعمة
قال هانز روث، النائب الأول للرئيس ومدير عام شركة “ريد هات” في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “تفتح التقنية السحابية آفاقاً ومزايا كبيرة للتوسع وتخفيض التكاليف وسرعة طرح المنتجات في الأسواق، إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضاً إلى زيادة التعقيدات، حيث تجد العديد من المؤسسات نفسها متأخرة بسبب الفصل الداخلي لفرق العمل، كما يتضح ذلك في الاستطلاع الذي أجريناه مؤخراً. وبالنظر إلى تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التقنية السحابية، تشير نتائج الاستطلاع إلى أن كلاً من مديري تقنية المعلومات والمديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات يولون أهميةً كبيرة للشفافية على صعيد نماذج الذكاء الاصطناعي، ونعتقد في هذا الصدد أن أسلوب المصادر المفتوحة يمكن أن يوفر الشفافية وقابلية التعديل وقدرات التفسير التي يتطلبها ضمان جاهزية الذكاء الاصطناعي التوليدي للمؤسسات”.
بدوره، قال أيمن الشيخ، مدير هندسة الحلول لدى “ريد هات”: “ندعو الشركات في دولة الإمارات إلى استخدام التقنية السحابية للحفاظ على قدرتها التنافسية، وإدارة ضغوط التكاليف وزيادة الكفاءة الإجمالية. وبالنظر إلى المستقبل، نرى أن الذكاء الاصطناعي يؤدي دوراً محورياً في الابتكار ويتطلب التحلي بمزيد من المرونة والاستقلالية والقدرة على الاختيار عبر البيئات السحابية المختلفة. ويستلزم ذلك تعاوناً استراتيجياً يتيح للمؤسسات دمج الأدوات والموردين والسحب المتنوعة بسلاسة. ويمكن للشركات استكشاف التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي بثقة من خلال اعتماد منهجية مفتوحة المصدر، عبر الاستفادة من منظومة «ريد هات» الفعالة لدعم المؤسسات والشبكة الواسعة من المساهمين”.
تم إجراء البحث المشار إليه في هذا الخبر الصحفي من جانب شركة أبحاث الأسواق الدولية (Censuswide)، وشمل البحث 609 من المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات، تراوحت أعمارهم بين 18 عاماً فما فوق، ممن يعملون ضمن مجموعة من الشركات الكبيرة (500 موظف أو أكثر). وشمل الاستطلاع أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بما لا يقل عن 100 مشارك في كل سوق. وجُمعت البيانات في الفترة بين 15 و23 أغسطس 2024. وتبدي (Censuswide) التزامها تجاه أعضاء من جمعية أبحاث السوق وتوظفهم، كما تتبع ميثاق قواعد السلوك الخاصة بجمعية أبحاث السوق التي تستند إلى مبادئ ESOMAR.
إدارة السحابة: التحكم بالمنتجات والخدمات التي تعمل في بيئة سحابية وتنظيمها (السحابة العامة، السحابة الخاصة، السحابة الهجينة، والسحابة المتعددة)، بما في ذلك العمليات والاستراتيجيات والسياسات والتكنولوجيا.
استراتيجية التقنية السحابية: استخدام البنية السحابية التحتية لتشغيل التطبيقات، بما في ذلك السحابة الخاصة والسحابة العامة، واستخدام التكنولوجيا السحابية الأصلية مثل الحاويات لتطوير البرمجيات.
منصة تكنولوجيا المعلومات: نظام تشغيل أو بنية تحتية أو منصة تطبيقات لتطوير وتوسيع نطاق عمل التطبيقات، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك بشكل متسق عبر مراكز البيانات والسحابة والسحب العامة المتعددة.
البرمجيات مفتوحة المصدر للمؤسسات: عادةً ما يتم دعم البرمجيات مفتوحة المصدر من قبل الشركة المنتجة عن طريق رسوم اشتراك. على سبيل المثال، تقوم الشركة المنتجة بتثبيت البرمجيات وضمان جودتها واعتماد تشغيلها ضمن منظومة من الأجهزة والبرمجيات، مع تأمينها وتوفير الدعم الفني لها.