# الراحل الزعيم انور السادات #
الزعيم الراحل جلس في الكنيست مع أبشع قادة لإسرائيل و بدهائه خاطب وجدان الشعب الإسرائيلي ليجبر قياداته على السلام
كتب: فتحى السايح
كشف الدكتور زين السادات ابن شقيق الزعيم الراحل محمد أنور السادات ومدير مركز شاف للدراسات
المستقبلية وتحليل الأبحاث والصراعات بالشرق الأوسط وأفريقيا في لقاء عل القناة الفضائية المصرية برنامج
مباشر من مصر أن حارب من أجل تحقيق السلام ليبني بلده ويجعلها في مرتبة بين دول العالم مشيراً أن قرار
حرب اكتوبر لم يكن لمجرد إنما أراد أن يثبت أن مصر قادرة على الحرب وأخذ حقها وحارب من أجل السلام
أشار إلى أن توقيت ما قبل الحرب كان الناس في مصر ليس عندهم ثقة في حدوث حرب خاصة بعد نكسة 67 إلا أن الزعيم رغم دخوله في محاربة مراكز القوى إلا أنه كان يحضر للحرب دون أن يشعر به أحد
اضاف أن الزعيم الراحل أتخذ له طريق جديد وفكر جديد واتخد خطط الخدعة والخداع الاستراتيجي وكان الخارج والداخل يقر بأن مصر لن تدخل في أي حروب
أشار إلى أن أسرة السادات لم تكن تعلم بقرار الحرب وفوجئت ككل أفراد الشعب المصري وكانت حياة الزعيم معهم عادية ولم يخبر أي أحد بقرار الحرب وفي يوم الحرب الساعة الواحدة تم استدعاء تامر ابن شقيق الزعيم الراحل دون علمه بأي تفاصيل
أضاف أن قرار الحرب كان قرار جمعي مع أعظم قادة الجيش محترمة وقوية
أشار إلى أنه بعد مرور 52 عام فالعدو قبل الصديق يتحدث عن السادات وعظم فكره وأنه سابق عصره
اضاف أن قرار السلام اتخذه الزعيم من أجل بناء مصر ورغم ذهابه للكنيست وجلس مع أبشع قادة لإسرائيل إلا بذكائه و دهائه خاطب وجدان الشعب الإسرائيلي الذي أجبر قياداته بالموافقة على قرار السلام
اشار إلى أن الزعيم الراحل كان محب لمصر وفلسطين وشعبها واراد تحقيق مكاسب لهم ولشعبه
ذكر أن الزعيم الراحل عند نزوله من الطائرة تقل رجله ليتغزل في جولد مائير صاحبة الوجه البشع
اضاف أن الزعيم الراحل استقبل شاه إيران في مصر وتم دفنه في مصر في وقت عز فيه الصديق