د محمد حافظ ابراهيم
اوضحت دراسة للجمعية الألمانية لارتفاع ضغط الدم إن ارتفاع ضغط الدم ينطوي على مخاطر جسيمة على العين، وإنه يتسبب في تدهور سريان الدم ويشكل عبئا على الأوعية الدموية الدقيقة ويعزز تكون الجلطات، مما قد يؤدي إلى تلفيات جسيمة بالشبكية، وفي أسوأ الحالات قد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالعمى. وأوضحت الدراسة أنه ينبغي للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم استشارة طبيب العيون فور ملاحظة أية
مشاكل في الرؤية مثل تشوش الرؤية وفقدان المجال البصري، وذلك للخضوع للعلاج في الوقت المناسب تجنبا للعواقب الوخيمة المحتملة واوضحت الدراسة أن ضغط الدم الطبيعي هو أقل من 120/80 ملم زئبق، ويعتبر قيم ضغط الدم، التي تبلغ 140/90 ملم زئبق واعلى مرتفعة للغاية. أنه بخلاف ارتفاع ضغط الدم فان ارتفاع السكر بالدم وارتفاع مستوى الكوليسترول لة مخاطر على العيون.
واوصت دراسة هيئة كليفلاند كلينيك الامريكية لبعض المصادرً الطبيعيًة لمعدن البوتاسيوم.حيث يلعب البوتاسيوم دورًا أساسيًا في تنظيم وظيفة الاعصاب ونقل العناصر الغذائية الى الخلايا، مع التخلص من نفايات الجسم، ووفقًا لما اوضحتة جمعية القلب الأمريكية فانه يعمل أيضاً على مكافحة ارتفاع ضغط الدم . واوضحت
الدراسة أن هناك عدة مصادر طبيعيًة يمكك من خلاله الحصول على معدن البوتاسيوم. وتشمل هذه المصادر الموز والخضروات الورقية والفاصوليا والبطاطس وفول الصويا والقرع والفطر والطماطم والمحار والأسماك والعدس ومنتجات الألبان والأفوكادو. واوضحت لأهم أسباب نقص البوتاسيوم كالاتى :
= الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والتبغ.
= مرض الكُلى المزمن.
= الإفراط في استعمال المُليّنات.
= قصور حمض الفوليك.
= استعمال بعض المُضادّات الحيوية.
واوضحت دراسة لهيئة الغذاء والدواء الامريكية ان البوتاسيوم معدن أساسي له العديد من الفوائد لجسم الإنسان؛ إذ يساعد على تنظيم تقلصات العضلات والحفاظ على وظيفة الأعصاب الصحية وتنظيم توازن السوائل بالجسم ونادراً ما يكون اتباع نظام غذائي منخفض البوتاسيوم سبباً لنقص بوتاسيوم فى الدم، ولكن يحدث
ذلك عندما يفقد الجسم فجأة الكثير من السوائل، بسبب القيء المزمن اوالاسهال اوالتعرّق المفرط اوفقدان الدم . واهم أعراض نقص معدن البوتاسيوم بالجسم هى:
= الضعف والتعب: الضعف والإرهاق من أولى علامات نقص البوتاسيوم، حيث يساعد البوتاسيوم على تنظيم تقلصات العضلات، وعندما تكون مستويات البوتاسيوم في الدم منخفضة، تنتج العضلات تقلصات أضعف، وقد يؤثر نقص هذا المعدن على كيفية استخدام الجسم للعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب.
= تقلصات وتشنجات العضلات: تشنجات العضلات هي التقلصات المفاجئة غير المنضبطة، يمكن أن تحدث عندما تكون مستويات البوتاسيوم منخفضة في الدم. ويساعد البوتاسيوم على نقل الإشارات من الدماغ التي تحفز الانقباضات، كما يساعد على إنهاء هذه الانقباضات والخروج من خلايا العضلات. وعندما تكون مستويات البوتاسيوم في الدم منخفضة، لا يستطيع الدماغ نقل هذه الإشارات بشكل فعّال، وينتج عن هذا تقلصات مطولة، مثل تقلصات العضلات.
= مشاكل في الجهاز الهضمي: نقص البوتاسيوم يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. حيث يساعد البوتاسيوم على نقل الإشارات من الدماغ إلى العضلات الموجودة في الجهاز الهضمى، فتحفز هذه الإشارات
الانقباضات التي تساعد الجهاز الهضمي على تحريك الطعام ودفعه حتى يمكن هضمه. عندما تكون مستويات البوتاسيوم في الدم منخفضة، لا يستطيع الدماغ نقل الإشارات وبالتالي قد تصبح التقلصات في الجهاز الهضمي أضعف وتبطئ حركة الطعام وتسبب الانتفاخ والإمساك.
= خفقان القلب: اى أن القلب ينبض فجأة بقوة أكبر أو أسرع أو يتخطى النبض. ويُعرف هذا الشعور بخفقان القلب ويرتبط عادةً بالتوتر أو القلق. ويمكن أن يكون خفقان القلب علامة نقص البوتاسيوم. وذلك لأنَّ تدفق البوتاسيوم داخل وخارج خلايا القلب يساعد على تنظيم ضربات القلب.
= أوجاع العضلات وتيبسها: آلام العضلات وتيبسها علامة على نقص حادّ في البوتاسيوم، وقد تشير هذه الأعراض إلى انهيار العضلات السريع، المعروف باسم انحلال الربيدات. حيث تساعد مستويات البوتاسيوم في الدم على تنظيم تدفق الدم إلى العضلات، وعندما تكون المستويات منخفضة بشدّة، يمكن أن تنقبض الأوعية الدموية وتحدُّ من تدفق الدم إلى العضلات، ويعني أن خلايا العضلات تتلقى كمية أقل من البوتاسيوم والأكسجين مما قد يؤدي إلى تمزقها وتيبس العضلات والأوجاع.
= صعوبة التنفس: يمكن أن يسبب النقص الحادّ في البوتاسيوم صعوبات في التنفس، لأنَّ البوتاسيوم يساعد على نقل الإشارات التي تحفز الرئتين على الانقباض والتوسع، وعندما يكون البوتاسيوم في الدم منخفض ، فقد لا تتمدد الرئتان وتتقلص بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ضيق في التنفس وتوقف الرئتين عن العمل مما قد يؤدي إلى الوفاة.
= تغيرات في المزاج: تمَّ ربط نقص البوتاسيوم بتغيرات الحالة المزاجية والتعب العقلي، وقد يؤدي انخفاض البوتاسيوم في الدم إلى تعطيل الإشارات التي تساعد في الحفاظ على وظيفة الدماغ. ووجدت الدراسة أن 20% من المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية يعانون من نقص البوتاسيوم.
واوضت دراسة هيئة الغذاء والدواء الامريكية ان هناك اغذية وطرق طبيعية لخفض ضغط الدم. حيث ان ارتفاع ضغط الدم من الأمراض التى تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وهى حالة يرتفع فيها ضغط الدم فى الشرايين إلى مستوى خطير، ويمكن أن يتلف القلب بمرور الوقت ويفسح المجال لمشاكل القلب مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية، ويجب علاجه مبكراً بمجرد اكتشافه وللوقاية من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، هناك طرق واغذية طبيعية لخفض ضغط الدم وهى :
= خفض تناول ملح الصوديوم: ربطت الدراسات بين ارتفاع ضغط الدم وزيادة تناول ملح الصوديوم ويمكن أن يكون الصوديوم أيضًا سببًا للسكتة الدماغية، حتى انة الخفض البسيط في الكمية اليومية من ملح الصوديوم يمكن أن يخفض الضغط بمقدار 5 إلى 6 ملم زئبق. وكذلك يجب الحد من تناول الأطعمة المملحة والمصنعة للبقاء في صحة جيدة.
= زيادة تناول اغذية البوتاسيوم: البوتاسيوم عنصر غذائي أساسي لكل من يعانون من ارتفاع ضغط الدم، هذا المعدن النادر الذي يحتاجه الجسم بكميات صغيرة يساعد على التخلص من الصوديوم الزائد ويخفف الضغط على الأوعية الدموية. والأطعمة المصنعة والمحفوظة تحتوى على الصوديوم ولتحقيق التوازن يحتاج الجسم إلى تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والتى تشمل :
+ تناول الخضراوات الورقية مثل الجرجير والخص والطماطم والبطاطس المسلوقة والبطاطا الحلوة.
+ تناول الفاكهة مثل البطيخ والموز والأفوكادو والبرتقال والمشمش.
+ تناول المكسرات والبذور والحليب واللبن الرايب والتونة والسلمون.
= الحياة النشطة والرياضة: التمارين الرياضيه المنتظمه أمر بالغ الأهمية حيث أنه يجب ممارسة الرياضة لمدة 30 إلى 45 دقيقة بانتظام للبقاء بصحة جيدة وخفض الإصابة بالأمراض المزمنة، وخاصة الذين يعانون من مشكلة ارتفاع ضغط الدم ويمكن لممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن تجعل القلب أقوى وتساعدهم على ضخ الدم للاعضاء وخفض الضغط على الشرايين .
= الإقلاع عن الكحوليات والتدخين: يساهم تدخين التبغ في ارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن يؤدي النيكوتين إلى زيادة مستوى ضغط الدم بشكل مؤقت وإتلاف الأوعية الدموية نظرًا لأن كلا الأمرين معروف أنهما يضران بالصحة .
= الحد من تناول السكر الابيض والكربوهيدرات المكررة: أن الكربوهيدرات المكررة والسكر الابيض في الأطعمة يساهم في ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يساعد الحد من تناول هذين العنصرين الغذائيين في إدارة مستوى ضغط الدم بشكل طبيعى. والأطعمة مثل الخبز والسكر الأبيض تتحول بسرعة إلى سكر في مجرى الدم وتسبب الامراض، لذلك يُنصح الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات المكررة والتخلص من الوزن الزائد.