أخباراتصالات وتكنولوجيااقتصاد عربيسياحة وطيران

مؤسسة وطني الإمارات تُطلق من مبادرة حُماة العَلم

ايه حسين

أعلنت مؤسسة وطني الإمارات عن انطلاق فعاليات مبادرة «حُماة العَلم» للسنة الثانية عشرة على التوالي والتي تستمر حتى 31 أكتوبر 2024 وتغطي كافة الإمارات في الدولة. وتنظم المؤسسة هذه المبادرة التوعوية بهدف تعزيز ثقافة احترام عَلم دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره جزءاً لا يتجزأ من ملامح الهوية الوطنية، وتأكيداً على أنّ المواطنة الصالحة تقوم على الممارسات والسلوكيات الحميدة التي يجب على كافة فئات المجتمع الالتزام بها.

وتُعدّ مبادرة «حُماة العَلم» مبادرة سنوية للاعتزاز والفخر برمز الوطن، ولتعزيز المعاني الوطنية التي تعززها ألوان العلم من التضحية والسلام ونشر الخير والدفاع عن الاتحاد، وتتزامن مع مناسبة يوم العَلم التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”. حيث تستهدف هذه المبادرة كل من المؤسسات الحكومية والخاصة والمدارس والجامعات والمنازل في الدولة للتعريف بطرق المحافظة على هيبة العلم ومراسم العلم التي يجب الانتباه إليها.

وقال سعادة ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: “يمثل علم دولة الإمارات تاريخاً خطّه الآباء المؤسسون بقيم أصيلة ورؤىً سديدة، وحاضراً تسطّره قيادة حكيمة وصلت بمكانة دولة الإمارات إلى أعلى المراتب عالمياً وحققت تنميةً مستدامةً ستفخر بها أجيال المستقبل، ويقع على عاتقنا مهمة الحفاظ على رمز دولتنا والاعتزاز به ورفعه عالياً بما يليق بمكانته. ونؤكد من خلال تجديدنا لمبادرة “حُماة العَلم” للعام الثاني عشر أهمية تعزيز ثقافة احترام العَلم والحفاظ عليه، الأمر الذي يمثل انعكاساً لالتزامنا بتعزيز قيم المواطنة الصالحة وترسيخ ملامح الهوية الوطنية.”

وانطلاقاً من إيمانها بأهمية التعاون بين أفراد المجتمع في رفع راية الوطن بشكل لائق، وحرصها على تعزيز حس المسؤولية الوطنية لديهم، سعت المؤسسة إلى ضم العديد من الجهات والمؤسسات للمشاركة في المبادرة وتفعيل دورها في تأكيد ثقافة احترام العلم، وشملت هذه الجهات مجالس الأحياء، والمدارس والجامعات، والمراكز التجارية، والشركاء والجهات المعنية، فضلاً عن المتطوعين والمساهمين من الأفراد. كما ارتكزت المبادرة على حملة إعلامية مكثفة للتعريف ببروتوكول العلم، وتوزيع نحو 50 ألف عَلَم، إضافةً إلى إقامة مجموعة من ورش العمل، أبرزها “ورشة بروتوكول العَلم”، التي تهدف إلى التعريف بتاريخ علم دولة الإمارات وقانونها الاتحادي، بالإضافة إلى توضيح المواصفات القياسية المعتمدة لعَلم الدولة وطريقة رفعه والتعامل معه بما يحفظ هيبته.